وقفة احتجاجية للتعليم العالي نصرة الشعب الفلسطيني وتضامناً مع طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها، اليوم وقفة لنصرة الشعب الفلسطيني، وتضامنا مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، الذين يتعرضون للقمع جراء مواقفهم المنددة بالمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة بمشاركة قيادات الوزارة والمؤسسات التابعة لها، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، اللافتات والشعارات المنددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وعبروا عن التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية، والتنديد بالانتهاكات وأعمال القمع والعنف التي تمارسها الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية ضد الفعاليات الطلابية المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف ما يرتكبه الصهاينة من مجازر وحرب إبادة وتهجير قسري وتطهير عرقي، وحصار يمنع دخول مستلزمات الحياة في قطاع غزة.
وفي الوقفة بارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، القرارات التي اتخذها قائد الثورة لبدء المرحلة الرابعة من التصعيد لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة ثلاثي الشر ” أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
وأشار إلى أن اليمنيين كانوا السباقين في نصرة الدين منذ طلائع فجر الإسلام ونجدة المظلومين والمستضعفين.. لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية ظلت تتحدث خلال الأسبوع الماضي عن نوعية السلاح الذي مدت به إسرائيل وتم استخدامه في قتل المدنيين في غزة، معترفة بشكل علني أمام العالم بمشاركتها في قتل المدنيين في قطاع غزة.
وأكد الوزير حازب، على أهمية رفع درجة الوعي والجاهزية لمواجهة الصهيونية العالمية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على مدى ثمانية أشهر دون أن يحرك العالم ساكنا.. مشيرا إلى أن الوقوف مع الأشقاء في فلسطين نابع من دافع إيماني وأخلاقي وإنساني.
وأوضح أن موقف اليمن المشرف مع الشعب الفلسطيني كان له الأثر الكبير في تحريك الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم للتعاطف والتضامن مع الشعب الفلسطيني.. مشيراً إلى أن مواقف الطلبة في الجامعات الأمريكية والغربية في عقر دار الصهيونية العالمية فضحت مزاعم تلك المنظومات السياسية التي تتغنى بحرية الرأي والتعبير، وكشفت زيف شعاراتها المعنية بحقوق الإنسان والمرأة والطفولة التي دفنت تحت ركام غزة.
من جانبه أشاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، في كلمة الأكاديميين بموقف اليمن وعاصمة العروبة والإسلام والجهاد المقدس صنعاء، التي أبت في زمن الذل والعار والانكسار إلا أن تكون مركزاً للنور وقلعةً للرجال الذين صمدوا وضحوا وبذلوا في سبيل الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقلاله.
وأكد أن اليمنيين هم جند الله في الأرض الذين يدافعون عن المقدسات ويرفعون راية الحق والدين.
وأعلن الدكتور الوجيه باسم الأكاديميين وطلبة الجامعات اليمنية، عن التضامن الكامل والتأييد للموقف العادل الذي يخوضه طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية للتعبير عن رفض جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
وحيا بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، صمود واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.. مؤكداً الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني كون فلسطين ستبقى القضية الأولى والمركزية للأمة جمعاء.
وأعلن التأييد الكامل والتفويض المطلق لقائد الثورة في كل القرارات والخيارات الاستراتيجية التي يتخذها.. مؤكدا الجهوزية التامة لتنفيذ جميع المراحل التي يأمر بها السيد القائد من أجل رفع الظلم والمعاناة عن كاهل الأشقاء في أرض فلسطين المحتلة.
وأكد البيان أن العدو الصهيوني هو عدو لكل الأمة وخطر يهدد الأمن والسلام العالمي الأمر الذي يتطلب إعلان الجهوزية في جميع مؤسسات التعليم العالي وجميع منتسبيها والاستمرار في التدريب والتأهيل والتعبئة العامة.
وأشاد المشاركون بالتحرك الأكاديمي والطلابي الشجاع في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية المساند للشعب الفلسطيني.. داعين جميع الإداريين والأكاديميين وطلاب الجامعات في مختلف بلدان العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية إلى الخروج عن صمتهم والتحرك الجاد والفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.
وطالبوا القوات المسلحة والقوات البحرية بالاستمرار في عملياتها واستهداف كافة السفن والشركات المتعاملة مع الكيان الصهيوني في أي بقعة من العالم.. مؤكدين الاستمرار في المشاركة بالتربية الإيمانية للشباب والنشء وحمايتهم من خداع وتضليل العدو الصهيوني والغرب الكافر.
وأهاب البيان بجميع الجامعات الاستمرار في حملات المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وجمع التبرعات لدعم الفلسطينيين، والمطالبة بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجامعات الأمریکیة والأوروبیة الشعب الفلسطینی التعلیم العالی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس في مصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة والإعلاميين والطلاب الوافدين.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار الوزير إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على تنوع مؤسسات التعليم العالي في مصر وتقديم برامج دراسية بينية حديثة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى توسع الجامعات المصرية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وكذلك منح شهادات مزدوجة في تخصصات علمية حديثة ومتميزة، فضلًا عن اهتمام الجامعات المصرية بالأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المتنوعة من أجل تهيئة بيئة تعليمية ثرية على كافة المستويات، مؤكدًا أن الطلاب الوافدين هم سفراء لبلادهم ويمثلون قوة مصر الناعمة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن فريد عن سعادته بالمشاركة مع الطلاب الوافدين في حفل الإفطار السنوي، الذي يُعد فرصة لالتقاء الطلاب من مختلف الجنسيات ببعضهم البعض، مؤكدًا حرص قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على توفير بيئة تعليمية متميزة وتقديم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية خلال السنوات الماضية، تعكس المزايا الكبيرة التي تقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات الجديدة، وتوفير اختيارات متعددة للدراسة ما بين (الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية)، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.
وحرص الدكتور أيمن عاشور على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس فى مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المستمر مع المستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.
IMG-20250324-WA0045 IMG-20250324-WA0048 IMG-20250324-WA0046 IMG-20250324-WA0047 IMG-20250324-WA0050 IMG-20250324-WA0049 IMG-20250324-WA0051