إصابة إسرائيلية أثناء تظاهرها للمطالبة بعقد صفقة تبادل للمحتجزين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مظاهرات أفراد الاحتلال.. تظاهر عدد كبير من مستوطني الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 11 مايو 2024، أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل عاجلة، بعد إعلان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، وفاة أحد المحتجزين الإسرائيليين، مما جعل الشرطة الإسرائيلية تعتدي على المستوطنين وتقمعهم لفض تظاهرهم، ولكن ذلك أدى إلى إصابة مستوطنة ونقلها للمستشفى.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، أن شرطة الاحتلال اعتقلت زوجة أحد المحتجزين في غزة خلال مظاهرة في تل أبيب.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 11 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ218 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 34971 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 78641 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية، بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًمسؤول بالاحتلال: مصر رفضت كل التفاهمات حول عملية رفح بعد رفع العلم الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني
هشام الحلبي: الجانب الإسرائيلي سيدفع ثمن دخوله رفح
«القسام» تدك حشود وآليات الاحتلال شرق معبر رفح الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي شرطة الاحتلال غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام بقطاع غزة رئيس حكومة الاحتلال مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي إصابة مستوطنة إسرائيلية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق أحد مساجد نابلس ويواصل عدوانه في طولكرم
يتواصل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 40 على التوالي، بينما وصل العدوان على مخيم نور شمس لليوم الـ27، وسط تصعيد ميداني، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية مكثفة ومداهمات وهدم العديد من المنازل والمساجد ومنها في مدينة نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، ستة مساجد بالبلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وعاثت فيها فسادا وأحرقت أجزاء من مسجد "النصر".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من عدة محاور، وانتشرت في أحياء البلدة القديمة، وباشرت عمليات دهم واسعة طالت منازل ومساجد ومحلات تجارية، بالتزامن مع وقت السحور وصلاة الفجر.
فجر اليوم، أشعلت قوات الاحتلال النار في مسجد النصر بالبلدة القديمة بنابلس شمال الضفة وتسبب بأضرار كبيرة داخل المسجد. pic.twitter.com/FgzSxPp7tk — أحداث الضفة الفلسطينية (@WestBank_48) March 7, 2025
وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال اقتحموا مساجد (الساطون، وعجعج، والصلاحي الكبير، والتينة، والنصر، والبيك)، بعد خلع أبوابها، وقاموا بعمليات تفتيش، وأضرموا النار بغرفة داخل مسجد النصر، ما أدى لاحتراقها وتصاعد الدخان.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في حارة الياسمينة، عرف منها منازل عائلات استيتية وشقو، وعكوب، ومنزل الشهيد محمد العزيزي، بالإضافة إلى اسطبل للخيول، وفتشتها وحطمت محتوياتها، واحتجزت الشاب ثائر محمد شقو واستخدمته درعا بشريا.
كما طالت المداهمات محلات تجارية ومقهى الوديع في شارع النصر، وأتلفت محتوياتها.
فيديو | الاحتلال يبدأ الآن بهدم منازل جديدة في مخيم نور شمس شرق طولكرم. pic.twitter.com/mLC47nr4SA — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) March 6, 2025
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، ونشر آلياته وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، لا سيما في المناطق الجنوبية والغربية ووسط السوق، إضافة إلى محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية والضوئية، وسماع دوي انفجارات ضخمة.
وواصلت آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة التواجد أمام المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، والتدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
وفي تفاصيل عمليات المداهمة اليومية، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في شارع نابلس تعود لعائلات الطبال، وحسين يونس، والحمد الله، وأجبرتها على إخلائها قسرا، بعد أن أمهلتهم حتى الساعة العاشرة صباحا لمغادرتها.
كما داهم جيش الاحتلال بناية أبو منتصر العسس في إسكان ضاحية اكتابا شرق المدينة، وفتش الشقق السكنية وخرب محتوياتها.
وحول مخيم طولكرم، استمرت قوات الاحتلال في نشر آلياتها في أحيائه، تركزت في حارات المطار وأبو الفول ودبة أم جوهر في حارة البلاونة، ومنعت أي أحد من الدخول إليها وسط إطلاق الرصاص الحي تجاههم من يحاول ذلك.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال صعدت من عملياتها في المخيم، من تدمير ممنهج لكل زاوية منه، بحيث تحول لمنطقة فارغة من سكانه، باستثناء عدد قليل من العائلات في بعض الحارات على مداخله، حيث الدمار الشامل في البنية التحتية، والمنازل التي تعرضت للهدم والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، بالتزامن مع عمليات تفجير واسعة داخل المخيم.
وفي مخيم نور شمس، هدمت جرافات الاحتلال منازل ومباني سكنية في حارة المنشية، في إطار خطة تهدف إلى شق طريق جديد لتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، وذلك بعد إخطار الاحتلال بهدم 17 منزلا في هذه المنطقة.
يشار إلى أن جرافات الاحتلال هدمت في الأيام الأخيرة أكثر من 11 منزلا في إطار المخطط ذاته.
ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا وحصارا خانقا، حيث تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية وتواصل عمليات المداهمة والهدم للمنازل بعد تفجير أبوابها وإجبار السكان على الخروج منها قسرا، كما يتم تحويل بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية، التي تعرضت للهدم والتفجير والحرق والنهب.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
وصعدت قوات الاحتلال من جرائمها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسع جيش الاحتلال عدوانه العسكري الذي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 63 شهيدا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.