ماكرون: يجب أن أوروبا تكون مستعدة "لردع" روسيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يتوجب على أوروبا أن تكون مستعدة لاحتواء روسيا في حال "ذهبت موسكو بعيدا جدا في الصراع في أوكرانيا".
وقال ماكرون: "إذا ذهب الروس بعيدا في مرحلة ما، يجب علينا نحن جميع الأوروبيين أن نكون مستعدين للتحرك لردعهم".
إقرأ المزيد بوليانسكي: ساسة أوروبيون يريدون تصعيد النزاع الأوكراني وتحويله إلى حرب بين "الناتو" وروسياوأشار ماكرون إلى أنه يأمل "ألا تضطر باريس إلى الانخراط في الأعمال العدائية، لأن فرنسا "ليست قوة حرب، بل قوة سلام"، ولكن إذا أرادت أوروبا السلام، فمن الضروري أن تدافع عن نفسها".
وتابع: "لهذا السبب علينا تسليح أنفسنا، لهذا السبب يجب أن نكون مقنعين تجاه خصومنا، ونقول لهم: إذا ذهبتم بعيدا في تهديد مصالحنا وأمننا، فلا نستبعد التدخل".
وفي وقت سابق، أعلن النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن موسكو طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن حول أوكرانيا في 22 مارس، بعد التصريحات والتحركات الغربية الأخيرة الخطيرة.
وأكد أن عددا من السياسيين الأوروبيين غير المسؤولين يريدون تصعيد النزاع الأوكراني والارتقاء به إلى مستوى جديد حيث أنه لم يعد صراعا غير مباشر، بل صراعا مباشرا بين روسيا وحلف "الناتو".
وأشار بوليانسكي إلى أنه من الصعب تفسير كلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الحاجة إلى إرسال قوات التحالف إلى أوكرانيا بشكل مختلف عن منع انهيار نظام كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا: بريطانيا تتجاوز الخطوط الحمراء بتوقيع اتفاقية مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا علّقت فيه على توقيع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اتفاقية "شراكة مائة عام" مع أوكرانيا خلال زيارته إلى كييف.
وأشارت السفارة إلى أن هذه الوثيقة تمثل تعديًا واضحًا على السلامة الإقليمية لروسيا، ووصفتها بأنها خطوة استفزازية.
وأثار البيان تساؤلات حول مستقبل بريطانيا العظمى نفسها، مشيرًا إلى ما قد يحدث لهذه "الأجزاء الجزرية" للإمبراطورية الاستعمارية السابقة خلال المائة عام القادمة، خاصة في ظل الدعم البريطاني للنظام في كييف.
وأضاف البيان أن هناك احتمالات متزايدة بأن تسعى أيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز للحصول على الاستقلال، بما يعكس الرغبة الشعبية المتزايدة في هذه المناطق لتحقيق الحرية.
واختتم البيان بتأكيد روسيا على موقفها الرافض لأي محاولات للمساس بوحدة الأراضي الروسية، مؤكدة أن الحقائق التاريخية تقف إلى جانب قضيتهم.