قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم السبت إن جميع المتورطين والمسؤولين عن الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية سينالون عقابهم الحتمي.

في الذكرى لـ10 لإستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.. زاخاروفا تؤكد أن أهالي الجمهوريتين هم في وطنهم

وأضافت زاخاراوفا  تعليقا على القصف الأوكراني لمدن الدونباس قائلة: "في 11 مايو خلال الذكرى السنوية العاشرة للاستفتاء على استقلال جمهورية دونيتسك الشعبية أطلق النازيون الجدد الأوكرانيون النار على مدينة دونيتسك باستخدام صواريخ هيمارس الأمريكية ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين بينهم فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، نتيجة إصابة مباشرة في مطعم "بارادايز" في منطقة كيروفسك، كما استهدفت الضربات مناطق أخرى في المدينة".

وتابعت: "كما دوت الانفجارات بالقرب من مركز رعاية الولادة الجديد في المنطقة وكذلك في مقهى كان يجتمع فيه مشاركون في جولة سيارات تكريما ليوم الجمهورية، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى.

وأشارت زاخاروفا إلى أن "لجنة التحقيق الروسية بدأت على الفور التحقيق في هذه الجريمة، وأن جميع المتورطين والمسؤولين عن هذا الهجوم وغيره من الهجمات الإرهابية على أراضي بلادنا سيتعرضون لعقاب لا مفر منه".

وبينت أن تاريخ الـ 11 من مايو يصادف الذكرى العاشرة للاستفتاء على الاستقلال في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، لافتة إلى أن أتباع بانديرا الجدد نفوا هجومهم اليوم ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية في جمهوريات الدونباس بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.

وأردفت: "نحن مقتنعون بأن زيلينسكي، بغض النظر عن الطريقة التي يحاول بها نظامه عبثا عرقلة مسارنا نحو استعادة العدالة التاريخية، لن ينجح، وسنستعيد معا السلام الذي طال انتظاره ونحل أصعب المشاكل".

وشددت على أن شجاعة وصمود سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اللذين لم يتمكن النازيون الأوكرانيون من كسرهما أمر مثير للإعجاب والاحترام، مؤكدة أن كلتا الجمهوريتين باتتا اليوم جزءا لا يتجزأ من وطننا الأم المشترك روسيا الاتحادية.

وأضافت: "بفضل دعم الدولة وشعبنا بأكمله، تتم استعادة الاقتصاد الذي دمرته الحرب في الجمهوريتين على قدم وساق، ويتم تنفيذ البرامج الشعبية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد والمجال الاجتماعي، وتحسين نوعية حياة الناس هناك".

في مثل هذا اليوم من عام 2014، أُجري استفتاء في نطاق الجمهوريتين صوتت فيه غالبية السكان لصالح الاستقلال عن أوكرانيا. 

وأظهر السكان للعالم تصميمهم على الدفاع عن حقهم في التكلم بلغتهم الأم وفي ثقافتهم وانتمائهم واستعدادهم لمقاومة عدوان النازيين الذين استولوا على السلطة في كييف بشجاعة منقطعة النظير.

وأصبحت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك جزءا من روسيا بموجب استفتاء أجري في سبتمبر 2022.

وفي أكتوبر 2022 وقع الرئيس فلاديمير بوتين على قوانين قبول انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بعد مصادقة البرلمان الروسي عليها.

ويواصل الجيش الروسي في إطار عمليته العسكرية تحرير أراضي الكيانات الجديدة المتبقية تحت سيطرة كييف، وتطهير أوكرانيا من النازية وتجريدها من سلاحها، ومنع انضمامها إلى "الناتو" والاتحاد الأوروبي وإعلانها الحياد.

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف لوغانسك ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط

قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن اتهام اتهام بلادها بإتلاف الكابلات في بحر البلطيق يهدف لتقييد تصدير النفط الروسي، على حد قولها. 

اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة

وأكدت زاخاروفا في حديثها عن الاتهامات التي طالت بلادها في هذا الشأن، أنها تأني لتبرير فرض قيود تعسفية على الملاحة الدولية في بحر البلطيق.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "تهدف هذه الاتهامات الموجهة لموسكو إلى عرقلة تصدير نفطها كما تسارع فنلندا وإستونيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحادث على أنه تخريبي، وتعمل على تطوير رواية رئيسية تشير إلى تورط "أسطول الظل" الروسي في الحادث".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الهدف الحقيقي أيضا من كل هذا هو تقييد تصدير النفط الروسي بأي وسيلة، وفي نفس الوقت محاولة حلف "الناتو" استغلال الوضع لتعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.

وقالت: "كل هذا كان سيبدو كفصل آخر في مسرح العبث، لولا جميع المؤشرات التي تدل على خطة مدروسة بعناية ومعدة مسبقا".

الوضع في بحر البلطيق يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة مع تنامي الاهتمام العسكري لحلف "الناتو" وتعزيز وجوده في المنطقة من خلال مهمة "حارس البلطيق". تأتي هذه التحركات بعد تعطل 4 كابلات اتصالات حيوية في بحر البلطيق، ما أثار مخاوف بشأن سلامة البنية التحتية الاستراتيجية في المنطقة. 

تُعتبر هذه الكابلات أساسية لتدفق البيانات والاتصالات بين دول مثل فنلندا، إستونيا، وألمانيا، وتعطلها يطرح تساؤلات حول الأسباب والجهات المسؤولة.

التحقيقات الجارية من قبل الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية تصنف الحادثة كإتلاف متعمد، مما يفتح المجال للتكهنات حول وجود أبعاد أمنية أو سياسية وراء الحادثة. 

في هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها في أن تتم التحقيقات دون توجيه اتهامات غير مبررة إلى روسيا أو الصين، داعيةً إلى تهدئة الأجواء الإعلامية. تأتي هذه التصريحات في ظل حملة إعلامية غربية تلمح إلى احتمال تورط قوى كبرى في هذه الحادثة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في بحر البلطيق ويعكس الأجواء المتوترة في العلاقات الدولية حاليًا.

مقالات مشابهة

  • تصاعد لافت للغارات الروسية والأوكرانية المتبادلة
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: منفذ الهجوم على المحكمة العليا عنصر أمني
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة سلافيانكا في دونيتسك
  • بعد استخدامها في تدمير جسر بـ«دونيتسك»..10 معلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية
  • الدفاع الروسية: تدمير جسرًا في دونيتسك باستخدام قنابل"فاب -500"
  • فيرديناند: لو كنت مكان آرسنال اليوم لتعاقدت مع كريم بنزيما
  • روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
  • الخارجية الروسية: نتوقع أن يؤدي تنفيذ اتفاق غزة إلى تهيئة لتحقيق الاستقرار المستدام
  • عالم: الحياة على الأرض ستختفي حتما بعد 1.6 مليار عام