تدريب 47 من الأطقم الطبية بالفيوم على بحوث النظم الصحية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نظمت الادارة المركزية للبحوث والتنمية الصحية بوزارة الصحة تدريبا عن بحوث النظم الصحية وذلك فى قسم الصحة العامة بكلية الطب جامعة الفيوم وذلك فى اطار التعاون بين مديرية الصحة وجامعة الفيوم وبرعاية الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم و الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم .
حضر التدريب 47 من العاملين بالفريق الطبى والمهتمين بالبحث العلمى وقسم الابحاث الاكلينيكية بالمديرية , وتناول التدريب موضوعات انواع المشكلات البحثية - مقدمة عن النظام الصحى ومكوناته وكيفية تقييمه - اساسيات بحوث النظم الصحية وكيفية كتابة التقارير الخاصة بها - كيفية قياس النظم الصحية - ادوات جمع البيانات - نماذج تطبيقية .
قام بالتدريب اساتذة قسم الصحة العامة بالكلية الدكتورة وفاء يوسف --استاذ و رئيس قسم الصحة العامة بالكلية والدكتورة اسماء يونس والدكتورة شيماء مبروك والدكتور محمد مسعود واستمر التدريب لمدة 3 ايام بمدرج الصحة العامة.
جولة لوكيل وزارة الصحة بالفيوموفى وقت سابق قام الدكتورسامح العشماوي - وكيل وزارة الصحة بالفيوم يرافقه هالة احمد -مدير ادارة التمريض ومتولى سعد -مدير ادارة الشئون الادارية بالمديرية و الدكتور مروان دياب -عضو مكتب الدعم الفنى بالمرور على مستشفى طامية و وحدتين بطامية و4 وحدات بسنورس .
بدأ الجولة بالمرور المفاجئ على مستشفى طامية وذلك فى حضور الدكتورة نشوى رحيم -مديرة المستشفى و ادارة طامية الصحية وقام والفريق المرافق بتفقد قسم قسطرة القلب وناقش مع الدكتور احمد نجيب -رئيس قسم قسطرة القلب وادارة المستشفى اللائحة الجديدة والتنسيق مع الجامعة من اجل اجراء العمليات الجراحية الكبرى ، كما قام بسؤال بعض المرضى عن الخدمة المقدمة لهم ومدى رضاهم عنها.كما تفقد اقسام العناية و الحضانات والاطفال و النسا والتوليد والباطنة للاطمئنان على سير العمل .
بعد ذلك توجه والفريق الى المركز الطبى بطامية حيث كان يعقد اجتماع لاطباء التكليف الجدد قبل توزيعهم و بدء العمل بوحدات الرعاية الاولية , وبعدها قام بتفقد الاستقبال والطوارئ وعيادة الاسنان وغرفة التعقيم وتنظيم الاسرة و مبادرة فحص المقبلين على الزواج وقد اثنى على سير العمل بها و الاقبال عليها.
و قام بالمرور على وحدة كفر محفوظ التابعة لادارة طامية الصحية حيث تفقد المعمل وتنظيم الاسرة والاسنان وقد اشاد بتواجد اطباء الاسنان وكذلك الصيادلة ،كما تفقد مكتب التطعيمات وامر بصرف مكافأة مالية للممرضة سحر صبحى عبد العزيز -ممرضة التطعيمات لكفاءتها العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الصحية وزارة الصحة تدريب قسم الصحة العامة كلية الطب جامعة الفيوم النظم الصحیة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.