ضباط في جيش الاحتلال: حزب الله يرد على قصفنا مباشرةً.. ويؤخر عودة المستوطنين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن مستجدات التصعيد على الجبهة مع لبنان في الفترة الأخيرة.
وكشفوا، اليوم السبت، أن حزب الله يرد على القصف الإسرائيلي في اتجاه البلدات اللبنانية، بقصفٍ مباشر، يؤدي إلى أضراراً كبيرة شمالي فلسطين المحتلة.
وأكدوا، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ عمليات حزب الله التي أدت لأضرار في المستوطنات، من شأنها أن تؤخر عودة الإسرائيليين إلى الشمال.
وأضاف الضباط أنه “لن يكون لسكان الشمال منازل يعودون إليها بسبب ازدياد ضربات حزب الله”، خلال 7 أشهر من التصعيد دعماً لغزة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وفي هذا السياق، نشر موقع “جلوبس” الإسرائيلي، دراسة شملت 340 من مستوطني الحدود مع لبنان النازحين، بهدف تقييم تأثير الإجلاء فيهم، بعد شهورٍ من المعركة.
وتقول البروفيسور ميراف أهرون – غوتمان، التي تترأس مجموعة الدراسة، إن “الحكومة والجيش الإسرائيلي لم يعملا وفقاً للطريقة التي رسماها، ولم يسعيا لإيجاد حل”.
وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن 74% من مستوطني الشمال لن يعودوا من دون ما عبّروا عنه بـ “حلٍ أمني”.
وأمس، كثّف حزب الله عملياته ضد أهداف متنوعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليها.
وأعلن استهداف قاعدة ”خربة ماعر” ومرابض مدفعيتها بصلية من صواريخ الكاتيوشا. وبعد نحو ساعة ونصف ساعة من استهداف القاعدة، وفي أثناء تجمع جنود الاحتلال في المكان لرفع الأضرار، أعاد حزب الله استهداف الموقع للمرة الثانية بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
واستهدف حزب الله مستوطنة “كريات شمونة” بصلية من صواريخ “الكاتيوشا”، إضافة إلى استهداف ثكنة “يفتاح” بالأسلحة الصاروخية وراجمة “فلق”.
وقبل ذلك، استهدف حزب الله موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابه إصابةً مباشرة، كما استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع “مسكاف عام”، ودمرها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي موعد عودة سكان قطاع غزة إلي مناطق الشمال حيث قال: إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال.
ولاحقا؛ زعم رئيس أركان جيش االحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال لم يكن ليتمكن من التوصل إلى أي اتفاق في هذه الظروف لولا الوضع الصعب للغاية الذي تمر به حركة حماس في قطاع غزة.
وادعى هاليفي في تصريحاته أن الظروف الحالية أدت إلى تغيير كبير في مواقف الحركة وأرغمتها على قبول الشروط التي فرضتها إسرائيل.
وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي "صارم" في موقفه تجاه حماس، حيث أصر على فرض شروطه القاسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن الوضع العسكري والسياسي الآن يمثل نقطة تحول هامة في الصراع.
وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية تسير جنبًا إلى جنب، وأن الجيش سيواصل عملياته بحزم وبالتوازي مع استمرار المفاوضات لتحقيق ما وصفه "بأمن إسرائيل طويل الأمد".