قُتل مواطن وأصيب قيادي حوثي، وتضررت ممتلكات مواطنين، إثر مواجهات بينية اندلعت السبت 11 مايو/ أيار 2024، بين فصائل المليشيا بمحافظة إب (وسط اليمن).

مصدر أمني أكد لوكالة خبر، بأن مواجهات مسلحة اندلعت بين فصائل مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط مدينة إب مركز المحافظة، إثر التناحر بين الفصائل على النفوذ وفرض الولاءات.

ووفقا للمصدر، أسفرت المواجهات البينية عن مقتل مواطن من المارة يدعى "محمد صالح السواد" وإصابة آخرين، فيما أصيب من طرف الفصائل الحوثية القيادي "سعيد الكامل"، بالإضافة إلى أضرار مادية لحقت بممتلكات المواطنين جراء الاشتباكات.

وأثارت المواجهات حالة هلع وخوف شديدين بين أوساط المارة وأصحاب المحال التجارية والسكان، وسط إدانات واسعة.

وطالب حقوقيون من أبناء المحافظة، السلطة المحلية بالمحافظة الخاضعة لذات المليشيا المدعومة إيرانياً، ضبط المتسببين بالفوضى وترويع المواطنين ومحاسبتهم، وتعويض المواطنين عما لحق بهم من ضرر مادي ونفسي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي

تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.

وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.

ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.

كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.

وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.

ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.

اتهامات للحوثيين

يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.

ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.

وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."

ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية: تعرضت إحدى دورياتنا الليلية المنتشرة على دوار الأزهري في مدينة اللاذقية لإطلاق نار ورمي قنابل من قبل أشخاص يستقلون دراجة نارية، ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الدورية ومقتل امرأة خلال الاشتباكات.
  • إصابة سبعة مواطنين برصاص الاحتلال في مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
  • اللواء إسماعيل كمال: مستمر في أداء وظيفتى كمحافظ لأسوان وخدمة المواطنين
  • إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
  • محافظ الفيوم يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث شكاوى المواطنين
  • محافظ الفيوم يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث شكاوى وطلبات المواطنين
  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • محافظ الغربية: تكامل بين التنفيذيين والنواب لتحسين الخدمات وتلبية مطالب المواطنين
  • اشتباكات بين قبائل المهرة ومليشيات السعودية ومقتل مواطن في حضرموت
  • مواجهات مع العدو الصّهيوني في نابلس و قلقيلية