إب.. مواجهات بينية أسفرت عن إصابة قيادي حوثي ومقتل مواطن من المارة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قُتل مواطن وأصيب قيادي حوثي، وتضررت ممتلكات مواطنين، إثر مواجهات بينية اندلعت السبت 11 مايو/ أيار 2024، بين فصائل المليشيا بمحافظة إب (وسط اليمن).
مصدر أمني أكد لوكالة خبر، بأن مواجهات مسلحة اندلعت بين فصائل مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط مدينة إب مركز المحافظة، إثر التناحر بين الفصائل على النفوذ وفرض الولاءات.
ووفقا للمصدر، أسفرت المواجهات البينية عن مقتل مواطن من المارة يدعى "محمد صالح السواد" وإصابة آخرين، فيما أصيب من طرف الفصائل الحوثية القيادي "سعيد الكامل"، بالإضافة إلى أضرار مادية لحقت بممتلكات المواطنين جراء الاشتباكات.
وأثارت المواجهات حالة هلع وخوف شديدين بين أوساط المارة وأصحاب المحال التجارية والسكان، وسط إدانات واسعة.
وطالب حقوقيون من أبناء المحافظة، السلطة المحلية بالمحافظة الخاضعة لذات المليشيا المدعومة إيرانياً، ضبط المتسببين بالفوضى وترويع المواطنين ومحاسبتهم، وتعويض المواطنين عما لحق بهم من ضرر مادي ونفسي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حادثان دمويان في حرف سفيان.. اغتيال شيخ قبلي ومقتل شخصين في خلاف قبلي
شهدت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حادثين دمويين منفصلين، أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص في ظل تصاعد الفوضى الأمنية في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن الشيخ القبلي نشوان حميد منيف، تعرض لكمين مسلح بالقرب من نقطة "مطي" التابعة للحوثيين أثناء قيادته سيارته مساء أمس.
وأوضحت المصادر أن مسلحين قبليين ينتمون لمحافظة الجوف أطلقوا النار عليه، مما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
ورجحت المصادر أن الحادثة تعود لقضية ثأر قبلي سابق في قضية قتل الشيخ علي الطويل بن رده وناجي الفقيه بن رده في مديرية المتون بالجوف.
وفي حادث آخر، تحولت جلسة صلح قبلي إلى مجزرة، حيث قتل شخصان بعد أن أطلق كل منهما النار على الآخر أثناء نقاش حول خلاف على أرض.
وقالت المصادر إن عبدالله ناجي أبو مخبل ومحمد يحيى أبو مخبل، المنتميين إلى عزلة "ذومخبل"، دخلا في مشادة كلامية خلال جلسة وساطة عُقدت بحضور لجنة تابعة للحوثيين، قبل أن تتطور الأمور إلى إطلاق نار متبادل أدى إلى مقتلهما معًا.
وأشارت المصادر إلى أن وجهاء المنطقة سارعوا إلى احتواء الموقف ومنع تصاعد التوتر بين الأسرتين، حيث نجحوا في إقناع أولياء الدم بالتنازل عن القضية والإسراع في دفن القتيلين، تفاديًا لاستغلال المليشيا للحادثة في تأجيج النزاع بين العائلات.
وتشهد مديرية حرف سفيان، كغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حالة من الانفلات الأمني، وسط تصاعد النزاعات القبلية وعمليات الاغتيال التي تُسجل ضد مجهولين دون تحرك جاد من قبل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين.