افتتاح معرض وصالة (مرقص) للفن التشكيلي بحلب بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حلب-سانا
افتتح اليوم معرض “مُرقص” للفن التشكيليّ بحلب بمشاركة أكثر من 25 فناناً تشكيلياً ونحاتاً من مختلف المحافظات السورية وذلك في صالة “مرقص” الجديدة التي فتحت أبوابها لكبار الفنانين التشكيليين السوريين.
وضم المعرض 33 لوحة فنية و7 منحوتات من مدارس مختلفة تحمل مضامين متنوعة، منها المرأة التي كانت حاضرة في معظم اللوحات، والعائلة وصمودها رغم كل الظروف إضافة إلى الطفل رمز البراءة.
وبين مدير الثقافة بحلب جابر الساجور في تصريح لمراسلة سانا أن افتتاح الصالة يحمل رسالة ثقافية حضارية لتعافي الحياة السورية، وأن الشعب السوري يحمل ثقافة الحياة رغم كل الظروف.
وأشار المطران جورج المصري متروبوليت حلب للروم الكاثوليك إلى أن هذا المعرض هو علامة من علامات عودة الحياة إلى حلب، وأن الفن هو السلاح الفعال ضد التخلف والدمار ورسالة جمال من حلب التي تشبه طائر الفينيق.
وقالت صاحبة الصالة ماري آن مُرقص إن الصالة كانت بيتا للعائلة وتقوم بالرسم فيه بشكل دائم، ورغبت بمشاركة الفنانين التشكيليين لها في المكان ليكون لهم مكاناً ومنصة لعرض فنهم.
ومن المشاركين رانيا كرباج التي وجدت في هذا المكان تجمعاً لكبار الفنانين التشكيليين ورأت حضوراً ثقافياً مميزاً، فشاركت بلوحتين من المدرسة التعبيرية واعتمدت على الشخوص المميزة التي تحمل روحاً حرة وصوفية، مستخدمة الألوان الزيتية وخاصة اللونين الأخضر والبنفسجي مع أوراق الذهب لطاقتها اللونية العالية.
وقدم النحات فارتكس بارسوميان رسالة بسيطة عن الأطفال وبراءتهم ليبتعد عن المواضيع المرهقة للإنسان ويحمل الأمل والبراءة إلى المستقبل.
وقال الفنان التشكيلي نعمت بدوي : بما أن صاحبة الصالة فنانة تشكيلية فهي خير من يعرف حاجة الفنان، ويحملها رسالة كبيرة بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت على سورية، وهذا المعرض هو حركة اجتماعية باتجاه الفن التشكيلي وشارك بلوحة من الحجم الكبير بتقنية الرسم على الجدران القديمة مستخدماً الألوان الزيتية إلى جانب المعدن المؤكسد ليعبر عن طفل وشابة يحملان الأمل رغم الصعوبات.
حضر المعرض كوكبة من الفنانين التشكيليين والمهتمين بالفن ويستمر حتى الـ 21 من الشهر الجاري.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفنانین التشکیلیین
إقرأ أيضاً:
افتتاح الطبعة الأولى لأيام ”سيرتا للفيلم القصير” بمشاركة 12 عملا
افتتحت سهرة أمس بمسرح قسنطينة الجهوي، محمد الطاهر الفرقاني، فعاليات الطبعة الأولى لأيام “سيرتا للفيلم القصير”، وسط أجواء احتفالية جمعت عشاق الفن السابع وممثلي قطاع الثقافة، إلى جانب عدد من الوجوه السينمائية والفنية.
وقد تم إطلاق هذه الطبعة بحضور ممثل وزير الثقافة والفنون، نبيل حاجي، الذي ألقى كلمة باسم الوزير زهير بللو. استهلها بالتأكيد على رمزية الحدث الذي يتزامن مع شهر التراث في ولاية تمتلك رصيدا ثقافيا وتاريخيا غنيا. مبرزا أن هذه التظاهرة تعد فرصة لاكتشاف إبداعات الشباب الجزائري. وموعدا يعزز ترقية العمل السينمائي والاستثمار في مواهبه الصاعدة.
وأكد في هذا الصدد على التزام الوزارة بمرافقة مثل هذه المبادرات. تجسيدا لمخرجات الجلسات الوطنية للسينما التي تصب في اتجاه ترقية هذا المجال وإعادة بعثه .
وصرح بالمناسبة حمزة قش، رئيس جمعية” إبداع ” منظمة هذه التظاهرة بالقول : “أردنا من خلال هذه الأيام أن نعيد للسينما. مكانتها في قسنطينة التي لطالما احتضنت الفن والمبدعين. وبذلنا جهدا كبيرا رغم التحديات. لإطلاق هذه المبادرة الثقافية التي نأمل أن تستمر وتترسخ في السنوات القادمة”.
وتقام تظاهرة “سيرتا للفيلم القصير” من 12 الى 15 أفريل، حيث تعرف مشاركة 12 فيلما قصيرا تم اختيارها من بين 45 عملا مرشحا. سيتم عرضها على مدار أيام التظاهرة بقاعة العروض للمسرح الجهوي. لمدينة قسنطينة.
الطبعة الأولى لتظاهرة “سيرتا للفيلم القصير”. تنظمها جمعية “أبدع” للثقافة والفنون والشباب.تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون وبمساهمة مديرية الثقافة لولاية قسنطينة، مديرية الشباب والرياضة. المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة.
تتضمن منافسة على جائزة أحسن عمل سينمائي في اختصاص الفيلم القصير و ذلك من خلال عرض مجموعة من الأفلام القصيرة لمخرجين جزائريين شباب، من بينهم أحمد رقاد، مهدي تساباست، صاولة محمد إسلام، شعيب عاشوري، مراد بوعمران، عنتر دعوش، عماد عجاتي، و آخرون كما تتنوع عناوين الأفلام المشاركة بين “ذات مرة”، “الساقية”، “منعطف خاطئ”، “الدماغ على النار”، “رسائل القلق”، “زهرة”، “الحفرة”، “الرمادي”، “قوة الروح” و”القناع”.