باحث: أحداث رفح الفلسطينية الجارية تهدد بإفشال جهود وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صلاح وهبة، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما نشهده من تطورات خلال الفترة الماضية يؤكد استمرار سعي إسرائيل للتصعيد بشكل غير مسبوق في قطع غزة، محذرًا من أن الأحداث الجارية في رفح الفلسطينية تمثل خطرًا متزايدًا يهدد بإفشال جهود وقف إطلاق النار.
وأوضح وهبة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الوضع في رفح يشير إلى أن إسرائيل لا تعير أي اهتمام للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن تكدس النازحين ينذر بفقدان أرواح كثيرة، نتيجة لصعوبات توصيل المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن المواقف المصرية الحالية تبرز الرفض القاطع للتحركات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ورفح الفلسطينية، وإسرائيل مصممة على تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الاستراتيجية الفلسطينيين المركز المصري للفكر والدراسات المواقف المصرية رفح الفلسطينية فلسطين مداخلة هاتفية وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.