أضخم محور مروري.. فيديو و25 صورة ترصد مسار محور الفريق كمال عامر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
يُعد محور الفريق كمال عامر من أضخم المحاور المرورية المصرية التي تم إنشائها، ويربط بين شمال وجنوب وغرب محافظة الجيزة، ويساهم في اختصار زمن الوصول.
وساهم محور الفريق كمال عامر في حل جزء كبير وضخم من الأزمات المرورية، حيث تم تقسيم الطريق إلى 4 أجزاء في اتجاهين.
ويختصر محور الفريق كمال عامر زمن الوصول إلى مناطق عدة، بدءًا من محور روض الفرج والوراق ومحور 26 يوليو وصفط اللبن، ومناطق
ويعتبر محور الفريق كمال عامر أول محور مروري حر يربط بين شمال وجنوب الجيزة وحلقة وصل جديدة، حيث يربط أكبر المحاور المرورية العرضية "26 يوليو، وصفط اللبن، وشارع فيصل، وامتداد شارع جامعة الدولة العربية".
ويتقاطع محور الفريق كمال عامر، مع عدد من المحاور وهي :" الطريق الدائري (الوراق - المنيب)، ومحور 26 يوليو، ومحور صفط اللبن، وكوبري أعلى شارع فيصل، وكوبري أعلى شارع الهرم، ومحور تحيا مصر".
وتنفذ محافظة الجيزة، عددًا من الأعمال بطرق الخدمة الكائنة أسفل محور الفريق كمال عامر ببولاق الدكرور؛ لرفع مستوى الخدمة وتسهيل حركة المواطنين.
ويتقاطع محور الفريق كمال عامر مع الطريق الدائرى بمنطقة المنيب جنوبًا، حتى تقاطعه مع الطريق الدائرى شمالًا بمنطقة إمبابة بطول 12 كم.
ويخفف محور الفريق كمال عامر، الاختناقات المرورية بميدان الجيزة، ومحور 26 يوليو، ومحور صفط اللبن، ويضيف مداخل جديدة لمدينة الجيزة للربط مع محافظة القاهرة، ويوفر نصف مسافة الرحلة بين شمال وجنوب الطريق الدائرى باستغلال القوس الغربى للطريق الدائرى.
ويقلل المحور من وقت الرحلات، ويخفض التلوث، ويوفر استهلاك الوقود ويحل مشاكل الاختناقات المرورية بالمحاور الرئيسية والمناطق التي يمر بها مسار المحور فى هذه المسافة.
ويساه محور الفريق كمال عامر في تيسير الحركة المرورية بمحافظة الجيزة والقاهرة الكبرى حيث يربط القوس الجنوبى للطريق الدائرى بالمنيب جنوبًا بالقوس الشمالي، وذلك بطول 12 كم، وعرض (33 - 65.5) م.
ويربط محور الفريق كمال عامر، المحاور العرضية الرئيسية، وهي "26 يوليو - جامعة الدول العربية - صفط اللبن - فيصل - الهرم"، وشوارع "مستشفى الصدر - الثلاثينى - خاتم المرسلين - مطار إمبابة".
وكانت 5 شركات مقاولات وطنية، شاركت فى تنفيذ محور الفريق كمال عامر الحر بمحافظة الجيزة، وتم استخدام نحو 250 ألف طن حديد تسليح، و20 ألف طن باكيات معدنية، و600 ألف م3 خرسانة، وتم تنفيذ مليون متر مسطح أعمال أسفلتية.
ونُفذ مشروع محور الفريق كمال عامر فى منطقة من أكثر المناطق ازدحامًا بالقاهرة الكبرى ومليئة بشبكات المرافق وملاصقة لمترو الأنفاق والسكة الحديد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محور الفريق كمال عامر صفط اللبن محور 26 يوليو الطريق الدائري محور الفریق کمال عامر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".
وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.