استشهاد المصور بهاء عكاشة.. عدد الشهداء الصحافيين في غزة يرتفع إلى 143
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 143، بعد استشهاد المصور بهاء عكاشة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد الصحافي بهاء عكاشة وزوجته وابنه وعدد من أفراد أسرته، فجر اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي القصاصيب في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وكانت حركة حماس قد أكدت، مطلع الشهر الحالي، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية ضد الصحافيين يعد “انتهاكاً صارخاً” لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددةً على أن هذه الجرائم “لن تحجب حقيقة إرهابه وعدوانه”.
وطالبت حماس، في بيان، كل المؤسسات الحقوقية بتجريم انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الصحافيين الفلسطينيين، والعمل بكل الوسائل القانونية من أجل محاكمته في المحاكم الدولية، داعيةً إلى تحرك عالمي يندد ويفضح ويجرم انتهاكات الاحتلال، وحماية الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين من بطش وإرهاب الاحتلال.
ويأتي ذلك في ما يواصل الاحتلال استهداف الطواقم الإعلامية والصحافية في قطاع غزة، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
ويواجه الصحافيون في قطاع غزة مخاطر كبيرة، بصورةٍ خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاقٍ واسع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلة وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مخيم النصيرات
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس مشاهد عودة الفلسطينيين تفسد "خطة نتنياهو لشرب الشامبانيا" على شاطيء غزة.. فيديو
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
كما أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في محيط دوار السينما بمدينة جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة والفخذ في جنين، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، فيما دمرت جرافاته شارع الناصرة، وواصلت الهدم في حارة الالوب
وفي وقت سابق، استشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتوغلة وسط القطاع، أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من المواطنين في منطقة الدعوة شمال مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد مواطن.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
فيما اقتحم مستعمرون، مساء اليوم الأحد، برية المنية، شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة، بأن مستعمرين يستقلون سبع مركبات اقتحموا برية المنية، وتجمعوا قرب خيام المواطنين.
وأعرب كوازبة عن تخوفه من إقدام المستعمرين على مهاجمة العائلات في تلك المنطقة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستعمرون خلال العام الماضي أكثر من 2971 اعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين.