بغداد اليوم-طهران

كشف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "شهريار حيدري"، اليوم السبت (11 ايار 2024) إن بلاده لم تصنع أسلحة نووية، واصفاً ما يذكره بعض النواب بشأن ذلك "سببه الخلط ومبنية على الجهل".

وقال حيدري في حديثه لـ"بغداد اليوم"، "لم يحظر أي نائب في البرلمان الإيراني بعد ويعلق على صناعة إيران قنبلة نووية وكل ما يصدر سببه الخلط بين معرفة صنع الأسلحة النووية التي لدى الجمهورية الإسلامية وامتلاك الأسلحة، وبعض التصريحات مبنية على الجهل".

وعند سؤاله عن إمكانية صنع هذا النوع من الأسلحة، أجاب "إذا سمح قائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي فعلماؤنا سيصنعون قنبلة نووية ولديهم الإمكانية والخبرة".

وأضاف "لدينا المعرفة اللازمة لبناء قنبلة نووية، لكن ليس لدينا استراتيجية لتصنيعها، وبحسب فتوى المرشد الأعلى، فإن استخدام الأسلحة النووية محرم، وهذا الأمر له حكم شرعي بالنسبة لنا. ولذلك، لا أحد يتطلع إلى بناء أسلحة نووية في البلاد".

وتابع "لكن كما قلت في البداية، فإن العلماء الإيرانيين لديهم المعرفة اللازمة لصنع أسلحة نووية، ولكن ليس لدينا أولوية لصنع هذه الأسلحة واستخدامها".

وبين النائب الإيراني: أعتقد أن البعض يخلط بين معرفة صنع الأسلحة النووية وامتلاك الأسلحة النووية، هناك تصريحات ومواقف تصدر بأي شكل من الأشكال، ولكن بعضها شخصية وبعضها عن تنم جهل، وهنا يجب التوضيح أن الجمهورية الإسلامية لديها المعرفة بصنع الأسلحة النووية، ولكننا لا نتطلع إلى تصنيعها، ولكن إذا سمح القائد الأعلى (السيد الخامنئي) بذلك، فسيقوم علماؤنا أيضًا بصناعة قنبلة نووية، وهذا ليس بالأمر الصعب أو مهمة معقدة للعلماء الإيرانيين".

وعند سؤاله بالتحديد هل تمتلك إيران قنبلة نووية وتخفيها عن المجتمع الدولي، قال "في الوقت الحالي، لا نملك أسلحة نووية ولا نستخدمها، ولا نؤمن بها، نحن لا نسعى إلى خلق التوتر من أجل التعامل مع الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم أجمع، ولا نريد أن نؤثر على التطورات الإقليمية بهذه القضية، لكن تكنولوجيا صنع الأسلحة النووية هي المعرفة التي يمتلكها علماؤنا".

وصدرت في الآونة الأخيرة تصريحات من بعض النواب والمسؤولين بشأن الأسلحة النووية في إيران، فيما ذهب آخرون إلى امتلاك طهران ذلك وإخفاءه عن المجتمع الدولي، بينما ذهب آخرون الى وجود القدرة والإمكانية لصناعتها.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أسلحة نوویة قنبلة نوویة

إقرأ أيضاً:

“الدفاع الكويتية ضد أسلحة الدمار الشامل” تشارك بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب

شاركت قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل – فرع الأمن البيئي بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية التي نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة ومؤسسة البترول الكويتية ممثلة بشركة نفط الكويت تحت عنوان (تداعيات الألغام على البيئة).

وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي اليوم الخميس إن الفعالية تضمنت ورشة عمل حول تداعيات الألغام على البيئة وأهمية دور قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل في التعامل مع عمليات تطهير وإجلاء المصابين.

قيادة الدفاع ضد اسلحة الدمار الشامل بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكري

وأضافت أن الفعالية تضمنت كذلك كيفية التعامل مع تلك العمليات علاوة على أخذ كل الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة دون وقوع أي أضرار جانبية.

وكانت الجمعية الكويتية لحماية البيئة نظمت الفعالية أمس بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية تزامنا مع الذكرى الـ33 لإطفاء آخر بئر نفطية مشتعلة إبان فترة الغزو العراقي للكويت.

صورة جماعية المصدر الجيش الكويتي الوسومأسلحة الدمار الشامل الجيش الكويتي حماية البيئة مؤسسة البترول

مقالات مشابهة

  • مدريد ترفض رسو سفينتين للاشتباه بنقلهما أسلحة للاحتلال
  • بوتين: العقدان المقبلان أكثر صعوبة ولا ضمانات من عدم استخدام الأسلحة النووية
  • إسبانيا تغلق موانئها أمام سفن الأسلحة المتجهة لإسرائيل
  • وزارة الدفاع البولندية: لم يعد لدينا أسلحة نرسلها لكييف
  • “الدفاع الكويتية ضد أسلحة الدمار الشامل” تشارك بفعالية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب
  • أسلحة أوروبية وأمريكية بحوزة الإرهابيين في سيستان وبلوشستان بايران
  • اقتصادي إيراني لـبغداد اليوم: فوز ترامب حلم الإيرانيين الأغنياء وكابوس للفقراء
  • ترامب في خطاب الانتصار: هذا اليوم استعاد الشعب الأمريكى سيطرته على بلاده
  • توشيوكي ميماكي.. ياباني نجا من القنبلة الذرية ويحارب الأسلحة النووية
  • مخفية لأكثر من 1000 عام.. اكتشاف مدينة مفقودة لحضارة المايا في المكسيك