نائب إيراني يوضح لـبغداد اليوم إن كانت بلاده تمتلك أسلحة نووية مخفية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-طهران
كشف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "شهريار حيدري"، اليوم السبت (11 ايار 2024) إن بلاده لم تصنع أسلحة نووية، واصفاً ما يذكره بعض النواب بشأن ذلك "سببه الخلط ومبنية على الجهل".
وقال حيدري في حديثه لـ"بغداد اليوم"، "لم يحظر أي نائب في البرلمان الإيراني بعد ويعلق على صناعة إيران قنبلة نووية وكل ما يصدر سببه الخلط بين معرفة صنع الأسلحة النووية التي لدى الجمهورية الإسلامية وامتلاك الأسلحة، وبعض التصريحات مبنية على الجهل".
وعند سؤاله عن إمكانية صنع هذا النوع من الأسلحة، أجاب "إذا سمح قائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي فعلماؤنا سيصنعون قنبلة نووية ولديهم الإمكانية والخبرة".
وأضاف "لدينا المعرفة اللازمة لبناء قنبلة نووية، لكن ليس لدينا استراتيجية لتصنيعها، وبحسب فتوى المرشد الأعلى، فإن استخدام الأسلحة النووية محرم، وهذا الأمر له حكم شرعي بالنسبة لنا. ولذلك، لا أحد يتطلع إلى بناء أسلحة نووية في البلاد".
وتابع "لكن كما قلت في البداية، فإن العلماء الإيرانيين لديهم المعرفة اللازمة لصنع أسلحة نووية، ولكن ليس لدينا أولوية لصنع هذه الأسلحة واستخدامها".
وبين النائب الإيراني: أعتقد أن البعض يخلط بين معرفة صنع الأسلحة النووية وامتلاك الأسلحة النووية، هناك تصريحات ومواقف تصدر بأي شكل من الأشكال، ولكن بعضها شخصية وبعضها عن تنم جهل، وهنا يجب التوضيح أن الجمهورية الإسلامية لديها المعرفة بصنع الأسلحة النووية، ولكننا لا نتطلع إلى تصنيعها، ولكن إذا سمح القائد الأعلى (السيد الخامنئي) بذلك، فسيقوم علماؤنا أيضًا بصناعة قنبلة نووية، وهذا ليس بالأمر الصعب أو مهمة معقدة للعلماء الإيرانيين".
وعند سؤاله بالتحديد هل تمتلك إيران قنبلة نووية وتخفيها عن المجتمع الدولي، قال "في الوقت الحالي، لا نملك أسلحة نووية ولا نستخدمها، ولا نؤمن بها، نحن لا نسعى إلى خلق التوتر من أجل التعامل مع الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم أجمع، ولا نريد أن نؤثر على التطورات الإقليمية بهذه القضية، لكن تكنولوجيا صنع الأسلحة النووية هي المعرفة التي يمتلكها علماؤنا".
وصدرت في الآونة الأخيرة تصريحات من بعض النواب والمسؤولين بشأن الأسلحة النووية في إيران، فيما ذهب آخرون إلى امتلاك طهران ذلك وإخفاءه عن المجتمع الدولي، بينما ذهب آخرون الى وجود القدرة والإمكانية لصناعتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسلحة نوویة قنبلة نوویة
إقرأ أيضاً:
منع ثلاثة قرارات كانت ستوقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.. التفاصيل
الأسلحة الأمريكية وإسرائيل.. صوت مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء بأغلبية ساحقة لصالح منع ثلاثة قرارات كانت ستوقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة التي تواجه حقوق الإنسان للفلسطينيين في غزة.
وبحسب رويترز.. صوت تسعة وسبعون من أصل مائة عضو في مجلس الشيوخ ضد طرح قرار كان من شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات لإسرائيل، بينما وافق عليه ثمانية عشر عضوا وعارض ثمانية وسبعون قرارا ثانيا كان من شأنه أن يمنع شحن قذائف الهاون، بينما أيده تسعة عشر عضوا.
وصوت 80 ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يوقف شحنات مجموعات ذخائر الهجوم المباشر المشتركة (JDAMS)، ولكن أيده 17 صوتًا، وتصنع شركة بوينج (BA.N) هذه المجموعات، التي تحول القنبلة غير الموجهة القياسية باستخدام زعانف ونظام توجيه GPS إلى سلاح موجه.
وقد تم تقديم "قرارات الرفض" من قبل السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل تقدمي يتشارك في عضوية كتلة الديمقراطيين، وشارك في رعايتها عدد قليل من الديمقراطيين الذين انتقدوا أيضًا معاملة المدنيين في الحرب.
إن التقليد الذي دام عقودًا من الدعم القوي من الحزبين لإسرائيل في الكونجرس يعني أن القرارات لم يكن من المرجح أن تمر أبدًا، لكن المؤيدين كانوا يأملون في أن يشجع الدعم الكبير في مجلس الشيوخ حكومة إسرائيل وإدارة بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وكان ساندرز قد قدم ستة قرارات، تغطي نحو 20 مليار دولار من الأسلحة لإسرائيل، لكنه لم يتمكن من الحصول إلا على ثلاثة قرارات للتصويت عليها هذا الأسبوع.
وعارضت إدارة بايدن القرارات، وقالت إن توفير المعدات العسكرية لإسرائيل هو استثمار في أمن إسرائيل على المدى الطويل، حيث تواجه تهديدات من إيران وأماكن أخرى، وأن الإدارة "تعمل باستمرار" لتحسين الظروف في غزة.
يشار إلى أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نزحوا وأصبح القطاع مهددا بالمجاعة ، بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في القطاع الفلسطيني، ويقول مسؤولون صحيون في غزة إن أكثر من 43922 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي .
وقال ساندرز إن المساعدات العسكرية لإسرائيل تنتهك القانون الأمريكي الذي يحظر بيع الأسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، مشيرا إلى مقتل العديد من الأطفال وكبار السن الفلسطينيين، واتهم إسرائيل بعرقلة شحنات المساعدات.
وكان ساندرز قال في خطاب أمام مجلس الشيوخ قبل التصويت: "حان الوقت لإخبار حكومة نتنياهو بأنهم لا يستطيعون استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين و الأسلحة الأميركية في انتهاك للقانون الأميركي والدولي وقيمنا الأخلاقية".
وقال المعارضون إن توقيت القرارات غير مناسب في ظل التهديدات التي تواجهها إسرائيل من جانب الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله، وعدوها اللدود إيران.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في كلمة ألقاها في مجلس الشيوخ قبل التصويت: "إسرائيل محاطة بأعداء مصممين على إبادتها".
ولكن ربما كانت هذه هي الفرصة الأخيرة لوقف أي مبيعات من الأسلحة الأمريكية لإسرائيل قبل تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير.