بغداد اليوم - بغداد

أوضح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد، علاء مصطفى، اليوم السبت (11 آيار 2024) مدى تأثير الدول العربية سياسيا على العراق في المرحلة الحالية.

وقال مصطفى، لـ"بغداد اليوم"، إن "تأثير المنطقة العربية في الشأن العراقي خلال الفترة الحالية اختلف عما كان عليه في السابق"، مبينا أن "احد اسباب ذلك هو أن العراق اصبح مستقلا عن عواصم التأثير العربية وحتى دول الجوار".

وأضاف، أن "هذا الأمر بيّن واتضح خلال تشكيل حكومة محمد شياع السوداني من قبل الاطار التنسيقي"، لافتا الى أن "بعض عواصم دول الجوار كانت لديها رغبات ميول للكاظمي وشخصيات أخرى، والقرار كان عراقيا بامتياز، وحتى المتغيرات دفعت عواصم التأثير عن الخطوط العامة وترك التفاصيل الدقيقة".

وأشار الى أن "العواصم العربية حاليا تمر بحالة من الضعف،" موضحاً أن "مصر مرهقة اقتصاديا فهي تنظر الى العراق بعين المتعطش كونه بلد نفطي ولهذا هي بعيدة عن التدخل وكذلك الأردن حاليا تمر بحالة ربيع بعلاقاتها مع العراق بسبب الانتعاش الاقتصادي".

وتابع بالقول، إن "هذا الدعم يدفع دول الجوار والمنطقة الى عدم التدخل، وتدعم العراق سياسيا، ولهذا التأثير العربي بصورة عامة اختلف عن ما كان عليه في السابق".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تعقد اجتماعات مكثفة لمكافحة الفساد

تشهد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية نشاطًا مكثفًا هذه الأيام، حيث تستضيف اجتماعات هامة لمكافحة الفساد على المستوى العربي خلال هذا الاسبوع.

تُنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد بدولة فلسطين، الدورة الثالثة لفريق استعراض التنفيذ الأمثل للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والاجتماع السابع للجنة العامة مفتوحة العضوية للخبراء الحكوميين وممثلي الهيئات المستقلة. من المقرر أن تُعقد هذه الفعاليات خلال يومي 1 و2 أكتوبر 2024 بمقر جامعة الدول العربية. 

وسيسبق هذا الاجتماع عقد الدورة الثالثة لفريق استعراض التنفيذ الأمثل للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وذلك في 30 سبتمبر 2024. 

 استعراض الخطط المستقبلية

وأكدت  وزير مفوض د.مها بخيت، مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة، أن هذه الاجتماعات تأتي تنفيذًا لقرارات الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، التي عُقدت في مايو الماضي. وستشمل المناقشات استعراض خطة عمل تنفيذ قرارات المؤتمر.

جدول الأعمال

ستتناول الاجتماعات عدة محاور رئيسية، منها:

- استعراض خطة عمل الدورة الخامسة: تقييم مدى تنفيذ الخطط المتفق عليها في المؤتمر السابق.

- مناقشة اختصاصات اللجنة العامة: تحليل الأدوار والمسؤوليات التي تتولاها اللجنة في سياق مكافحة الفساد.

- إجراءات سحب القرعة المؤقتة: تنظيم عملية اختيار الدول التي ستشارك في الاستعراضات.

- جدول الاستعراضات الزمني: تحديد المواعيد والإجراءات اللازمة لتنفيذ التقييمات.

تؤكد  بخيت، أن هذه الاجتماعات تعكس التزام الدول الأطراف بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية. فهي ليست مجرد تجمع للأفكار، بل هي منصة لتبادل التجارب وتطوير آليات فعالة لمواجهة الفساد الذي يعد من أبرز التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في المنطقة.

     أهمية التعاون الإقليمي

يتطلب مكافحة الفساد  جهوداً جماعية وتعاوناً بين الدول العربية. فالفساد لا يعرف الحدود، وتأثيراته تمتد إلى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية. من خلال هذه الاجتماعات، تسعى الدول الأعضاء إلى تعزيز آليات العمل المشترك وتوفير بيئة مناسبة لمكافحة الفساد.

تؤكد هذه الاجتماعات التزام جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء بتعزيز التعاون العربي في مكافحة الفساد، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. كما تعد فرصة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الدول الأعضاء.

يبقى الأمل معقوداً على قدرة الدول العربية على تحقيق تقدم ملموس في جهود مكافحة الفساد. تمثل هذه الفعاليات خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر شفافية واستدامة، حيث يظل الفساد عائقاً رئيسياً أمام التنمية والتقدم في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أبحاث تكشف التأثير الإيجابي للمهاجرين على ميزانيات الدول الغربية
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعات مكثفة لمكافحة الفساد
  • بدء الاجتماع المشترك 22 للجان النقل البري والبحري بالجامعة العربية
  • تحضروا للأمطار والبرودة.. منخفض جوي يداهم العراق و7 محافظات تحت التأثير
  • مختص يكشف التأثير الاجتماعي السلبي لموجة نزوح اللبنانيين صوب العراق
  • مختص يكشف التأثير الاجتماعي السلبي لموجة نزوح اللبنانيين صوب العراق- عاجل
  • عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"
  • تعرف على موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • تعرف إلى موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • بين«مباركة» و« ملعونة».. نتنياهو يصنف الدول العربية والإسلامية