العاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط يرفضون التعاقد مع رئيس مجلس إدارتها السابق.. ويطالبون “الوطنية للصحافة” بترشيد الإنفاق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عبّر كبير من الصحفيين والإداريين والفنيين والعاملين بوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن غضبهم واستيائهم، إزاء ما وصفوه بالضغوط التي تُمارس على المؤسسة من أجل التعاقد مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير السابق للمؤسسة، بموجب تعاقد مالي كبير، من أجل تطوير مركز التدريب التابع للوكالة.
وأكد الصحفيون والعاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط أن نية التعاقد مع رئيس مجلس إدارة وتحرير الوكالة السابق يتعارض مع توجهات الدولة المصرية بترشيد الإنفاق داخل جميع المؤسسات وإتاحة الفرصة لأصحاب الكفاءات، لافتين إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط على مدار السبع سنوات الماضية التي تولّى فيها رئيس مجلس الإدارة السابق لم تشهد أي عملية تطوير وإنما شهدت كثيرا من الخسائر.
وأوضح الصحفيون والعاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مؤسستهم الصحفية غنية بالكوادر والكفاءات الأولى بتلك الفرصة،بدلا من الإستعانة برئيس مجلس إدارتها السابق، والذي لم يمض على تغييره أكثر من شهر واحد، كما أنه من الأولى أن يتم تعيين 25 صحفيًا مؤقتًا، مُعربين عن رفضهم للتعاقد مع رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق وممارسة أي ضغوط لفرضه داخل المؤسسة.
وكان العاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط، قد طالبوا بعقد اجتماع طارئ مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، وهو ما عقدوه اليوم "السبت"، ليُعبّروا عن غضبهم ورفضهم واستياءهم من نية التعاقد مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير السابق، في الوقت الذي يعمل في الوكالة نحو 25 صحفيًا بنظام المكافأة المؤقتة ودون تثبيت، وطالبوا الهيئة الوطنية للصحافة بعدم فرض رئيس مجلس الإدارة السابق على الوكالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئیس مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
قلق داخل إيران بسبب سهولة التسلل الإسرائيلي إلى البلاد.. ورئيس البرلمان السابق: السلطات تسعى لتطبيق تدابير احترازية أكثر صرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، في مقابلة مطولة مع موقع "خبر أونلاين" الإيراني، أن مسألة التسلل الإسرائيلي إلى إيران أصبحت مصدر قلق بالغ في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن اغتيالات كبار قادة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية تعكس تدهورًا ملحوظًا في القدرات العسكرية لهاتين الحركتين.
وأضاف لاريجاني أن إسرائيل استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين على مدى السنوات الـ14 الماضية، مما يؤكد جدية هذا التسلل.
واعتبر لاريجاني أن هناك إهمالًا في معالجة هذه القضية على مدى السنوات الماضية، رغم نجاح قطاعات الأمن في توجيه بعض الضربات. لكنه أشار إلى أن هذه الأنشطة لم تتوقف تمامًا، وأن السلطات تتخذ حاليًا تدابير احترازية أكثر صرامة.
وفي إطار تعليقاته على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في 26 أكتوبر، التي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية، ألقى لاريجاني باللوم على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها قدمت المعلومات الاستخباراتية والمعدات اللازمة لإسرائيل، مما سمح لها بتنفيذ الضربات بأقل خطر على أصولها الجوية. وأضاف أن هذه التطورات تدفع إيران نحو التهديد بالانتقام، مشيرًا إلى أن المواجهة الحالية بدأت بمبادرة أمريكية وإسرائيلية.
وفيما يتعلق بسياسة إيران في دعم القوات بالوكالة خارج حدودها، دافع لاريجاني عن هذه الاستراتيجية، معتبرًا أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الإيراني.
وقال: "الدفاع عن أمنك الوطني خارج حدودك ليس ضعفًا، بل هو قوة. بالطبع، يأتي ذلك بتكاليف، ولكن هناك فوائد أيضًا".
وعلى الرغم من تزايد التساؤلات حول فعالية الحروب بالوكالة، خاصة مع تراجع نفوذ حماس وحزب الله أمام الهجمات الإسرائيلية المكثفة، أقر لاريجاني بأن اغتيالات القادة العسكريين تمثل خسائر جسيمة.
وأشار إلى استشهاد قاسم سليماني كخسارة طويلة الأمد لا يمكن تعويضها بسهولة، ولكنه شدد على أن الخسائر القصيرة الأمد في صفوف المقاتلين الشبان، مثل تلك التي شهدتها غزة ولبنان، لا تؤثر بشكل دائم، حيث سيتم استبدال هؤلاء المقاتلين بأجيال جديدة.