هل تؤدي العصبية إلى النوبات القلبية؟.. استشاري قلب يحذر من الغضب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تدفع العديد من المواقف الإنسان للخروج عن شعوره، والدخول في نوبة غضب، وقد يكون الأمر وليد موقف يومي، أو أزمة في العمل، أو يعاني من مشاكل أسرية، وأحياناً ما يخرج الغضب عن السيطرة، ما يسبب بعض المشاكل الصحية، ويدفع البعض للبحث عن الأعراض الجانبية التي قد تؤدي لها العصبية الشديدة، وهل يتطور الأمر لنوبة قلبية؟
وفي التقرير التالي نستعرض أسباب النوبات القلبية، وهل يمكن أن تتطور العصبية إلى مشاكل خطيرة في القلب؟، بحسب الدكتور محمد الحسيني، استشاري جراحة القلب خلال حديثه لـ«الوطن».
تحدث النوبة القلبية عندما لا يحصل جزء من القلب على كمية كافية من الدم، ويحدث هذا عادة بسبب انسداد أحد الشرايين الذي تزود القلب بالدم، وأظهرت بعض الدراسات أنه يمكن لنوبات القلق تلك أن تتسبب في بعض المشاكل بالقلب، وأشارت الأبحاث إلى أنه إذا كنت ممن يعاني من اضطراب القلق والتوتر الدائم ومن أصحاب العصبية الشديدة، فأنت عرضة بنسبة 26% لأمراض القلب والنوبات القلبية.
وبحسب الحسيني فإن القلب هو المتحكم الرئيسي في جسم الإنسان، وعلى عكس الشائع الذي يعتقده البعض أن العقل هو سيد الجسم: «القلب بيحس وبيتأثر بكل حاجة، وهو اللي بيتحكم في الجسم وبيبعت الإشارات للمخ، وبعدين العقل يطلعها في صورة انفعالات أو ضربات قلب سريعة وأحياناً أمراض خطيرة».
وأضاف استشاري جراحة القلب أنه يمكن للعصبية الشديدة أن تتحول إلى نوبات قلبية، ويرجع ذلك إلى حساسية القلب الشديدة: «أول ما تبدأ اليوم ضربات القلب بتزيد بالذات مع الحركة، فالقلب بيتأثر بأي حاجة، فطبيعي أن العصبية ممكن توصل لبعض المشاكل في القلب».
بحسب الحسيني، فإن هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى النوبات القلبية مثل:
- العيوب الخلقية.
- السكر.
- الضغط.
- التوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوبة قلبية أمراض القلب العصبية
إقرأ أيضاً:
ساعة ذكية تتصل بالطوارئ قبل حدوث السكتة القلبية
#سواليف
أظهرت #خوارزمية #التعلم_الآلي، التي تعمل على #ساعة_ذكية، القدرة على اكتشاف فقدان مفاجئ للنبض بخصوصية عالية (99.99%) تضمن الحد من المكالمات أو الإخطارات الكاذبة، وبحساسية معتدلة (67.23%)، وفق دراسة أجرتها “غوغل ريسيرش”.
وتم تصميم النظام لتحديد أحداث #السكتة_القلبية، ويمكنه إجراء #مكالمة_طوارئ تلقائياً عندما يستشعر حدوثها، حتى لو كان المستخدم غير مستجيب.
وتعتبر إصابات السكتة القلبية خارج المستشفى سبباً مهماً للوفاة القلبية المفاجئة، حيث تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير على التعرف والتدخل الفوري.
مقالات ذات صلةووفق “مديكال إكسبريس”، حوالي 50-75% من حالات إصابات السكتة القلبية خارج المستشفى لا تتم ملاحظتها، ما يقلل من احتمالية الاستجابة الطبية الفورية والإنعاش.
وفي هذا البحث، قام الباحثون بتقييم ما إذا كانت الساعة الذكية يمكنها اكتشاف الأحداث التي لا يوجد فيها نبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ، مع تقليل الإنذارات الكاذبة.
تجارب الساعة الذكية
ودرّب الباحثون خوارزمية باستخدام التصوير الضوئي (PPG) وبيانات الحركة. ثم قام الفريق بالتحقق من صحة النظام عبر 6 مجموعات متميزة، بما في ذلك الإعدادات السريرية الخاضعة للرقابة والبيئات الواقعية الحرة.
وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، تعرض 100 مريض خضعوا لاختبار مزيل الرجفان للرجفان البطيني المستحث، ما وفر بيانات عن انعدام النبض.
كما عانى 99 مشاركاً آخرين من انعدام النبض من خلال نموذج انسداد الشرايين عمداً الناجم عن عاصبة، وقدمت مجموعة أكبر من 948 مستخدماً بيانات إضافية بدون أحداث انعدام النبض.
وفي مسار آخر، ارتدى 220 مشاركاً الساعة الذكية بشكل سلبي في الحياة اليومية لمعرفة عدد مرات حدوث الإخطارات الكاذبة.
وتمت دراسة 135 مشاركاً في ظروف المعيشة الحرة (للتحديد)، وفي بيئة خاضعة للرقابة حيث تم إيقاف نبضهم عمداً عن طريق انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (لتقييم مدى حساسية النظام الآلي).
النتائج
وأظهرت النتائج أن الحساسية للأحداث التي لا يوجد فيها نبض ولا حركة كانت 72%، ووصلت الخصوصية إلى 99.99%، مع مكالمة طوارئ كاذبة واحدة لكل 21.67 سنة مستخدم.
وحدد النظام انعدام النبض في غضون 57 ثانية، تليها عملية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل بدء المكالمة.
يمكن للأجهزة القابلة للارتداء التي تكتشف السكتة القلبية أن تعمل على تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير، وخاصة للأحداث غير المشهودة.
لمنع مكالمات الطوارئ غير الضرورية، يعد ضمان معدل إيجابي كاذب أقل خطوة تالية بالغة الأهمية.