أهمية تناول الفواكه.. طريقك لحياة صحية ونشطة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أهمية تناول الفواكه.. طريقك لحياة صحية ونشطة، تُعتبر الفواكه جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي صحي، فهي تحمل في طياتها فوائد غذائية عديدة لجسم الإنسان، ينبغي أن نضمن تضمين الفواكه في وجباتنا اليومية، وهنا سنلقي نظرة على الأسباب التي تجعل تناول الفواكه أمرًا ضروريًا لصحتنا:
أهمية تناول الفواكه.. طريقك لحياة صحية ونشطة أهمية تناول الفواكه.. طريقك لحياة صحية ونشطة
1. توفير الفيتامينات والمعادن الأساسية:
الفواكه غنية بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم. فمن خلال تناول الفواكه مثل البرتقال، والتفاح، والموز، يمكنك الحصول على فيتامين C الذي يعزز جهاز المناعة، والبوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، والفيتامين A الذي يعمل على صحة البصر.
2. إضافة الألياف إلى النظام الغذائي:
تحتوي الفواكه على كميات هامة من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك. كما أن الألياف تساهم في شعور الشبع لفترة أطول مما يساعد على الحفاظ على وزن صحي.
3. مكافحة الأمراض:
بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه، يمكن أن تلعب دورًا هامًا في الحماية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان. فمن خلال تناول مجموعة متنوعة من الفواكه بانتظام، يمكنك تقوية جهاز المناعة وتحسين صحتك العامة.
4. الحفاظ على البشرة والشعر:
تحتوي بعض الفواكه مثل التوت والكيوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية البشرة من التلف الناتج عن العوامل البيئية مثل الشمس والتلوث. كما أن بعض الفواكه مثل الأفوكادو غنية بالدهون الصحية التي تعزز صحة فروة الرأس وتحافظ على لمعان الشعر.
5. تحسين المزاج والطاقة:
تحتوي الفواكه على سكريات طبيعية تمد الجسم بالطاقة بشكل مستمر، كما أنها تحتوي أيضًا على مواد غذائية تعزز إفراز السيروتونين والدوبامين في الدماغ مما يساعد على تحسين المزاج والشعور بالسعادة.
باختصار، يجب أن تكون الفواكه جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي اليومي. فتناول الفواكه بانتظام ليس فقط يعزز صحتك العامة بل يمنحك أيضًا الطاقة والحيوية التي تحتاجها للاستمتاع بحياة نشطة ومفعمة بالحيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفاكهة المعادن الاساسية مكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "الجرب" بين الأسرى
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ كارثة صحية تخيم على سجن (النقب) الذي يحتجز فيه الآلاف من الأسرى، جرّاء انتشار مرض "الجرب" أو ما يعرف بـ"السكايبوس" بين صفوف المئات من الأسرى، وإصابتهم بأعراض صحية صعبة ومعقدة، مع استمرار إدارة السّجون التّعمد في ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت لانتشاره، وكذلك التّعمد بحرمان الأسرى من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان لهما يوم الإثنين، أنّه ومن خلال عدة زيارات أجراها المحامون مؤخراً لـ(35) أسيراً ومعتقلاً في سجن (النقب) من تاريخ 27 -30 أكتوبر المنصرم، عكست إفادات الأسرى، الظروف الاعتقالية المأساوية والحاطة بالكرامة الإنسانية التي يعيشونها، والتي تؤكّد مجدداً على أنّ منظومة السّجون تسعى لقتل الأسرى بأي وسيلة ممكنة، ومنها المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، هذا إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التّعذيب والجرائم الطبيّة، خاصّة أنّ هناك المئات من الأسرى في السّجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحيّة المزمنة والصعبة.
ولفتت الهيئة والنادي، إلى أن العديد من الأسرى المرضى تتعمد إدارة السّجون مؤخرا نقلهم إلى سجن (النقب)، الذي شكّل وما يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا لمرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين (35) أسيراً تمت زيارتهم في سجن (النقب)، كان من بينهم (25) أسيرا مصابون بمرض الجرب.
وفي هذا الإطار، أكدت الهيئة والنادي، أن هذه عينة صغيرة عن المئات من الأسرى المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبيّة ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السّجون المرض أداة لتعذيبهم، حيث تضمنت إفادات الأسرى جميعهم، تفاصيل قاسية جداً، حول معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السّجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض.
وأشارا إلى أن أبرز الأمراض التي انتشرت بين صفوف الأسرى، هي: "قلة مواد التنظيف، عدم تمكّن الأسرى من الاستحمام بشكل دائم، انعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظم الأسرى لا يملكون إلا غيار واحد، عدم وجود غسالات، حيث يضطر الأسرى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السّجن من نشرها كي تجف لذلك تبقى رطبة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير بانتشار الأمراض الجلدية بين الأسرى، كما لا تستجيب إدارة السّجن لمطالبات الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم للعيادة".