دراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخداع والكذب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مع تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي، ازدادت قدرتها أيضا على الخداع، حسبما جاء في تحذيرات جديدة من باحثين في المجال.
حدد تحليل أجراه باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حالات واسعة النطاق لأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقوم بخداع خصومها، وتراوغ وتتظاهر بأنها "بشر". حتى أن أحد هذه الأنظمة غيّر سلوكه في أثناء اختبارات سلامة وهمية، مما يزيد من إمكانية تضليل المدققين وإعطائهم انطباعًا خاطئًا بأن النظام آمن، وفقا لصحيفة "الغارديان".
وقال الدكتور بيتر بارك، الباحث في مجال السلامة الوجودية للذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس، ومؤلف البحث: "كلما أصبحت قدرات الخداع لدى أنظمة الذكاء الاصطناعي أكثر تقدمًا، كلما ازدادت حدة المخاطر التي تشكلها على المجتمع".
وأجرى بارك هذا التحقيق الجديد بعد أن طورت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، برنامجًا يسمى "Cicero" أدى أداء أفضل من 10 بالمئة من اللاعبين البشر في لعبة استراتيجية حول غزو العالم تسمى "الدبلوماسية".
ورغم أن شركة ميتا قالت إنه تم تدريب "سيسيرو" على أن يكون "صادقًا ومفيدًا إلى حد بعيد" و"لا يطعن حلفاءه من البشر عمدًا"، إلا أن الباحثين وجدوا أمثلة متعددة على قيامه بالكذب المتعمد والتآمر ضد اللاعبين الآخرين في اللعبة.
قام بارك وزملاؤه بتصفح البيانات المتاحة للجمهور وحددوا حالات متعددة قام فيها"سيسيرو" وبالكذب والتواطؤ لجر لاعبين آخرين إلى مؤامرات، وفي إحدى المرات، برر غيابه بعد إعادة تشغيله بإخبار لاعب آخر: "أنا على الهاتف مع صديقتي." قال بارك: "لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي في لعبة ميتا قد تعلم أن يكون سيدًا في الخداع".
دائرة حول ما تريد.. غوغل تعلن عن أداة بحث جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعيصندوق النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يهدد 40% من وظائف العالمأمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النوويةوقد وجد فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مشكلات مماثلة مع أنظمة أخرى، بما في ذلك برنامج بوكر "تكساس هولد إم" الذي يمكنه خداع اللاعبين المحترفين، ونظام آخر للمفاوضات الاقتصادية الذي قدّم تفضيلاته بشكل خاطئ من أجل كسب اليد العليا.
وأظهرت إحدى الدراسات كيف تمكنت كائنات الذكاء الاصطناعي في محاكاة رقمية من خداع اختبارات السلامة عن طريق "التظاهر بالموت" مؤقتا في أثناء الاختبار، ثم استئناف نشاطها المكثف بمجرد انتهائه.
وبحسب الغارديان، تسلط هذه التجارب الضوء على التحدي التقني لضمان أن الأنظمة ليس لديها سلوكيات غير مقصودة وغير متوقعة.
وقال بارك: "هذا أمر مقلق للغاية، فمجرد اعتبار نظام الذكاء الاصطناعي آمنا في بيئة الاختبار لا يعني أنه آمن في الواقع. فقد يكون فقط يتظاهر بالأمان في الاختبار".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معضلة "اليوم التالي" للحرب الإسرائيلية على غزة.. دول عربية تعارض المشاركة في إدارة القطاع بعد الحرب واشنطن تمنح كييف حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار رفضا الخدمة العسكرية فكان السجن بانتظارهما.. سجينان إسرائيليان يناشدان بايدن التدخل لوقف الحرب بحث علمي الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي بحث علمي الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي السويد فيضانات سيول رفح معبر رفح فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“رئاسة الشؤون الدينية” تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي وتحذر من المقاطع المفبركة بالذكاء الاصطناعي
المناطق_واس
نفى المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، وجود حسابات باسم أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحذَّر من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح وكاذب، وتصنع مقاطع صوتية مركبة غير حقيقية باستخدام التقنيات الذكية، مختلِقةً على لسان أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين من خلال المقاطع المصطنعة بما يعرف بالذكاء الاصطناعي.
وأكد أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة وحساباتها الرسمية فهو غير معتمد، ولا يمت لأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين بصِلة، مشددًا على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثَّقة لجهاز الشؤون الدينية، مؤكدًا أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء إلى أئمة وخطباء الحرمين الشريفين.
ونبَّه المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما، داعيًا جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة، التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وإيجاد لبسٍ ديني، وخلط علمي ومعرفي.