رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي يدخل عامه الـ 23 في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس:
دخل اليوم السبت، الأسير الفلسطيني أنس غالب جرادات (43 عاماً) من قرية السيلة الحارثية بجنين شمال الضفة الغربية عامه الـ 23 على التوالي داخل سجون الاحتلال.
واعتقل الأسير جرادات في 11 مايو عام 2003، بتهمة قيادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمسؤولية عن عملية كركور التي أدت لقتل 14 جندياً إسرائيلياً، وعملية مجدو التي أدت لقتل 18 جندياً إسرائيلياً، وإصابة العشرات بجراح مختلفة.
واتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية الجيب الأحمر الشهيرة التي تحدث عنها رئيس الاحتلال في ذلك الوقت شمعون بيرس قائلاً إن “تلك العملية لو قُدِّر لها النجاح لغيرت وجه المنطقة”.
ويعتبر الأسير جرادات خليفة الشهيد القائد إياد صوالحة حيث اشتركا معاً في الوقوف خلف العديد من العمليات الاستشهادية التي هزت عمق كيان الاحتلال مخلفة عشرات القتلى والجرحى الإسرائيليين، والتي جاءت لنسف نظرية “السور الواقي” التي نفذها الاحتلال في العام 2002، بهدف فرض واقع جديد في الضفة الغربية.
ويقضي الأسير جرادات حكماً بالسجن المؤبد 35 مرة، إضافةً إلى 35 عاماً، قضى منه 22 عاماً ولا زال قابعاً في سجن نفحة بعد نقله تعسفياً في أكتوبر من العام الماضي وتعرضه للتعذيب والتنكيل.
يُشار إلى أن الأسير جرادات حاصل على شهادة الثانوية العامة، والبكالوريوس في التاريخ، والبكالوريوس في التربية الإسلامية من داخل أسره، وهو رئيس الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون في دورة الشهيد الشيخ خضر عدنان 2023-2025.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الإسلامي: اتفاق مشرف لوقف العدوان والانسحاب وتبادل الأسرى
أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته فرض اليوم “اتفاقاً مشرفاً لوقف العدوان، والانسحاب وإجراء عملية تبادل أسرى مشرفة، وذلك بفعل صموده الأسطوري ومقاتليه الشجعان البواسل”.
وشدّدت الحركة، في بيان لها، على أنها لن تدّخر جهداً في خدمة الفلسطينيين قطاع غزة، “ومواكبة تحديات المرحلة القادمة”، و”أن المقاومة ستبقى في حالة يقظة لضمان تنفيذ هذا الاتفاق كاملاً”.
كما وجهت “تحية إجلال وإكبار إلى أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الصابرين المرابطين في قطاع غزة، وفي كل ساحات وجوده، في الوطن والشتات، وإلى كل قوى المقاومة التي ساندت الفلسطينيين على مدار الوقت”.
وشكر البيان “الإخوة في قطر وفي مصر على الجهود التي بذلوها لإنجاح هذا الاتفاق”.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية القطري ورئيس الحكومة القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي، عقده مساء الأربعاء، نجاح الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وموافقة كل من المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي على الاتفاق، مؤكداً استمرار العمل مع حركة حماس والاحتلال، بشأن خطوات تنفيذ الاتفاق، وعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذه.
المصدر: مواقع اخبارية