لميس الحديدي: أمن مصر القومي لا يقف عند حدود فقط.. لكنه أوسع بكثير
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن إسرائيل يبدو أنها غير حريصة على علاقتها بمصر كما كانت تدعي منذ بداية حرب غزة، في السابع من أكتوبر، لكن يبدو أن بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سدة الحكم وحكومته المتطرفة، أهم بكثير من العلاقات مع مصر.
وتابعت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON: «وهنا الموقف المصري واضح، أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، وإذا كانت اتفاقية السلام خيارا إستراتيجيا اختارته من خمسين عاما، فلا يعني ذلك أن بقية الخيارات غير مطروحة، ولا يعني ذلك قبولا بأوضاع استفزازية مستمرة تهدد الأمن القومي المصري».
ولفتت إلى أنه في النهاية فإن أمن مصر القومي لا يقف فقط عند حدود مصر، لكنه أوسع بكثير قائلة: «الأمن القومي المصري يتسع لما هو أبعد بكثير من الحدود الرسمية وهذه تصريحات المسؤولين دائما».
وتابعت: «رفح من الجانبين المصري الفلسطيني هي أمن قومي مصري لأن مصر دولة قادرة على تحديد خياراتها ولديها أوراق يمكنها استخدامها في أي لحظة وفقا لما تراه الإدارة المصرية في الوقت الذي تراه واجبا وبالقدر الذي تراه ممكنا لديها خيارات متعددة وأوراقا متعددة».
أتمت: «السلام واتفاقية السلام خيار إستراتيجي لجأنا إليه واخترناه بعد انتصار السادس من أكتوبر لكنه ليس خيار ضعف وليس خيار استسلام وهناك أوراق كثيرة ممكن تتكلم فيها وكلامي مع معناه أن بكره ممكن تقوم حرب لكن بقول إنه لدى الإدارة المصرية أوراقا كثيرة وخيارات عديدة جميعها خيارات قوة وليست خيارات ضعف على الإطلاق».
وأكدت أن مصر أرسلت العديد من الرسائل الشعبية والرسمية وعبر المصادر وللولايات المتحدة والصحف الإسرائيلية قالت إن مصر شديدة الانزعاج مما حدث في رفح ومن رفع العلم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية وفي النهاية الأمن القومي المصري لايف عند رفح المصرية بل يضم أيضا رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي رفح إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"تحديات الأمن القومي المصري" ندوة بالمجمع الإعلامي بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية الأمن القومى فى منعة الدولة ضد أى تهديدات أو مخاطر ومقدرتها على حماية مصالحها الحيوية على المستويين الداخلى والخارجى والدفاع عن نسقها القيمى بما يحفظ هويتها، وتحقيق أهدافها التنموية الشاملة بأبعادها ومجالاتها (ومستوياتها المتعددة بما يدعم الإستقرار الإجتماعى والسياسي).
ومن جانبه أوضح دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا ومدير مجمع إعلام الزقازيق قيام مركز النيل للإعلام بالزقازيق بتنفيذ، ندوة إعلامية تحت عنوان “تحديات الأمن القومي المصري” بمقر المجمع الإعلامى بالشرقية بحضور الدكتور عبد الرحمن الطحاوى مستشار التخطيط للتنمية المستدامة بجامعة الزقازيق وعضو المجلس القومى للمرأة بالشرقية والكاتبة الصحفية الدكتورة عبير فاروق، وذلك في إطار حملة " اتحقق قبل ماتصدق " والتى تقوم بها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات.
أشار الدكتور عبد الرحمن الطحاوي مستشار التخطيط للتنمية المستدامة بجامعة الزقازيق وعضو المجلس القومى للمرأة بالشرقية، إلى أهمية الدور التوعوي والتثقيفى لكل فئات المجتمع الشرقاوي والذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات متمثلاً فى المجمع الإعلامي ومركز النيل للإعلام بالمحافظة، موضحاً ماهية مفهوم الأمن القومى المصرى حيث أنه لا يعنى توفير الدولة أكبر قدر من الأمن والأمان للشعب فقط بل يمتد ليشمل الأمن الإجتماعى والغذائى والاقتصادي والعسكرى والثقافى كذلك الأمن السيبرانى والأمن الذى يشمل جميع مناحى الحياة.
كما تطرق الحديث إلي التحديات التى تواجهها الدولة المصرية من كافة حدودها من صراعات فى الدول الأخرى (السودان - اليمن ) بالإضافة إلى مواجهة حروب الجيل الرابع والشائعات.
كما أوضحت الدكتورة عبير فاروق، أهمية الوعي لدى المواطن المصري متمثلاً فى إدراكه بالمؤامرات التي تحاك له، لافتة إلى أنه عند الشدائد يتحد الشعب المصرى ويصطف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لمواجهة أي خطر وتحديات تواجه الأمة المصرية، مشيرة إلى الرؤية المستقبلية وحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ سنوات فى ضرورة تسليح القوات المسلحة المصرية بأحدث الأسلحة فى العالم.