الدويري .. يوم أسود على الاحتلال وما ظهر من قدرات القسام مجتزأ / فيديو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن العمليات التي نفذتها قوى #المقاومة يوم أمس الجمعة، جعلت منه يوما أسود على #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ما ظهر من قدرات #كتائب_القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) مجتزأ وليس كاملا.
وفي اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة من عمان، اعتبر الدويري التقديرات الإسرائيلية باستمرار العملية في #رفح جنوبي قطاع #غزة، شهرين، هي مجرد توصيف مبدئي وتقدير موقف أولي لابد منه في أي #خطة_عسكرية يتم وضعها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية ذكرت أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن العملية في رفح ستستمر نحو شهرين، وأنها ستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق بشأن الرهائن.
مقالات ذات صلةوأوضح الدويري أن هذه التقديرات تتم بناء على تقدير يتناول الأبعاد السياسية في المستوى الأعلى، إضافة إلى الأبعاد الاستخبارية والعملية واللوجستية، مشيرا إلى أن ذلك يستهدف تكوين تصور عام من خلال توقع للمآلات يستند لمرتكزات أهمها حجم القوة وطبيعة المناورة في الميدان.
ولا يعني هذا التقدير -حسب الدويري- أنه دقيق أو لا يمكن أن تجرى عليه تعديلات لاحقة، لافتا إلى أن هذا التقدير مبني على افتراضات قد لا تكون منطقية وواقعية، خاصة في الإطار الزمني الذي يثبت عدم دقته لاحقا.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن معارك خان يونس التي استمرت 4 أشهر، لم تحقق أهدافها، وكذلك الحال في بيت حانون، فبعد 6 أشهر من المعركة البرية، لا تزال المعارك تجري فيها.
وأكد الدويري أن ما أعلنته قوى المقاومة وكذلك ما نشرته من مقاطع مصورة لعمليات جرت في رفح والشمال، إضافة إلى قصف مدينة بئر السبع المحتلة، خلال يوم الجمعة، يجعل منه يوما أسود على جيش الاحتلال.
ويرى الخبير العسكري أن ما ظهر من قدرات وإمكانات كتائب القسام في هذه المقاطع يعطي صورة جزئية وليست كاملة عما تمتلكه القسام، لافتا إلى تحليلات تسرعت خلال الأيام الماضية واتهمت القسام في رفح بأن إدارتها للمعركة غير ناجعة ولا ناجحة.
وأضاف أن ما تم خلال يوم الجمعة أعطى صورة واضحة لإدارة ناجعة للمعركة الدفاعية وبعد احترافي، غُلِّف في النهاية برسالة سياسية قبل أن تكون عسكرية، عبر اختيار بئر السبع كهدف للقصف.
وقصفت القسام مدينة بئر السبع -التي تبعد عن قطاع غزة نحو 40 كيلومترا- بدفعتين من الصواريخ لأول مرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك ردا على المجازر بحق المدنيين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن بئر السبع تعرضت لوابل من 15 صاروخا، وأدى القصف إلى إصابات بين الإسرائيليين وتضرر للأبنية، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن الصواريخ أطلقت من رفح ومن وسط غزة، وأضاف أن بعضها سقط في مناطق مفتوحة.
إعلان
وكانت الجزيرة قد بثت مشاهد لمعارك ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال شرقي مدينة رفح، كما بثت القسام صورا لقنص جندي إسرائيلي بحي الزيتون في مدينة غزة، إضافة إلى مقاطع لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تظهر قصف مقاتليها جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة شرق رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة جيش الاحتلال كتائب القسام حماس رفح غزة خطة عسكرية بئر السبع إلى أن
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثق لحظة انقضاض مقاتلين فلسطينيين على جنود الاحتلال في غزة (شاهد)
وثقت لقطات مصورة جديدة لحظات اشتباكات مباشرة بين مقاتلين من المقاومة الفلسطينية ومجموعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة أحد المباني السكنية في قطاع غزة العام الماضي.
وأظهرت اللقطات المتداولة التي نشرها مراسل القناة "12" الإسرائيلية، لحظات تراجع مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي التابعة لـ"لواء غفعاتي" بعد أن فوجئت بهجوم خاطف من مقاومين فلسطينيين.
اشتباكات عنيفة من مسافة صفر لحظة انقضاض مقاومين فلسطينيين على قوة إسرائيلية كبيرة داخل أحد المنازل في خانيونس .
حيا الله سواعدهم . pic.twitter.com/wGCPXWjPH8 — Tamer | تامر (@tamerqdh) April 22, 2025
وأسفرت ضربات المقاتلين الفلسطينيين عن وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين بدا عليهم حالة من الهلع والارتباك خلال الاشتباكات الضارية.
وبحسب اللقطات المتداولة دون تاريخ، فإن جنود الاحتلال اضطروا للتراجع وسحب مصاب ملقى على الأرض أثناء الهجوم المباغت الذي شنه المقاومون الفلسطينيون.
وأشارت مراسل القناة العبرية، إلى أن الاشتباكات وقعت في أحد المباني بمنطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة أثناء الهجوم البري جنوبي القطاع العام الماضي.
يأتي ذلك على وقع تواصل خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي بفعل استمرار مقاتلي المقاومة الفلسطينية في التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
والاثنين، بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشاهد مثيرة لكمين أطلقت عليه "كسر السيف"، نفذته في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة يوم السبت، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وتظهر اللقطات، خروج مقاتلي "القسام"، من فتحة نفق، وانتظارهم الهدف، وهو عبارة عن جيب عسكري يتبع وحدة للاستطلاع بجيش الاحتلال.
كما أعلنت "القسام" مساء الاثنين عن مقتل وإصابة عدد آخر من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد استدراجهم إلى نفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت "القسام" في منشور على منصة "تلغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقا، وفور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق".
وأشارت إلى أنه تم "إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول الحادثة، أو عدد القتلى والجرحى.