تواصل كتائب القسام لليوم الـ 218 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (620) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3378) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (7065) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أصدر اليوم السبت 03 ذو القعدة 1445هـ، الموافق 11 مايو 2024م عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهدينا لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق.

وقد أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة اليوم عن وفاة الأسير "نداف بوبلابيل" 51 عامًا ويحمل الجنسية البريطانية، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه قبل أكثر من شهر، تبعه نشر كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان: "صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل"، في إشارة إلى مقتل عدد من أسرى العدو الصهيوني جراء القصف الهمجي المتواصل، مقابل تحرير عدد منهم خلال صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

فيما بث الإعلام العسكري المزيد من مشاهد القصف التي استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، واستهداف قوات العدو المتموضعة في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، ودك قوات العدو المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف الهاون، وقد وثقت كاميرا الإعلام العسكري عملية إخلاء الطيران المروحي لقتلى وجرحى العدو إثر الإشتباكات المتواصلة.

كما بث الإعلام العسكري مقطع فيديو لعدد من عمليات القنص الدقيقة والإحترافية التي نفذها قناصو القسام خلال معارك الاشتباك والتصدي للعدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، مع عبارة "مستمرون في قطف رؤوس ضباطكم المجرمين".

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.

وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام هذا اليوم:

10:41 | كتائب القسام تدمر ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة

16:30 | أبو عبيدة: وفاة الأسير "نداف بوبلابيل" 51 عامًا ويحمل الجنسية البريطانية متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة "جودي فانشتاين" وقد تدهورت حالته الصحية ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة

17:11 | كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة

17:18 | كتائب القسام تستهدف تجمعًا لجنود العدو جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون
21:42 | كتائب القسام تدك تحشدات وآليات العدو شرق معبر رفح بقذائف الهاون

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب القسام تصدر وتؤكد نواصل القصف العدو الخسائر الإعلام العسکری کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.

وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.

وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.

واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.

مقالات مشابهة

  • ​كتائب حزب الله تتضامن مع اليمن: القصف الأمريكي حلقة جديدة في مسلسل الإجرام
  • حركة حماس تدين مجزرة العدو شمال غزة وتؤكد أنها انتهاك فاضح لوقف النار
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ47 على التوالي
  • «روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية