لليوم الـ 218.. كتائب القسام تصدر بيان وتؤكد: نواصل القصف ونكبد العدو الخسائر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 218 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (620) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3378) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (7065) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أصدر اليوم السبت 03 ذو القعدة 1445هـ، الموافق 11 مايو 2024م عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهدينا لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق.
وقد أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة اليوم عن وفاة الأسير "نداف بوبلابيل" 51 عامًا ويحمل الجنسية البريطانية، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه قبل أكثر من شهر، تبعه نشر كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان: "صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل"، في إشارة إلى مقتل عدد من أسرى العدو الصهيوني جراء القصف الهمجي المتواصل، مقابل تحرير عدد منهم خلال صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
فيما بث الإعلام العسكري المزيد من مشاهد القصف التي استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، واستهداف قوات العدو المتموضعة في محور "نتساريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، ودك قوات العدو المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف الهاون، وقد وثقت كاميرا الإعلام العسكري عملية إخلاء الطيران المروحي لقتلى وجرحى العدو إثر الإشتباكات المتواصلة.
كما بث الإعلام العسكري مقطع فيديو لعدد من عمليات القنص الدقيقة والإحترافية التي نفذها قناصو القسام خلال معارك الاشتباك والتصدي للعدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، مع عبارة "مستمرون في قطف رؤوس ضباطكم المجرمين".
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام هذا اليوم:10:41 | كتائب القسام تدمر ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة
16:30 | أبو عبيدة: وفاة الأسير "نداف بوبلابيل" 51 عامًا ويحمل الجنسية البريطانية متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة "جودي فانشتاين" وقد تدهورت حالته الصحية ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة
17:11 | كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة
17:18 | كتائب القسام تستهدف تجمعًا لجنود العدو جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون
21:42 | كتائب القسام تدك تحشدات وآليات العدو شرق معبر رفح بقذائف الهاون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام تصدر وتؤكد نواصل القصف العدو الخسائر الإعلام العسکری کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية بصنعاء بعنوان “دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم في ظل سياسة التطبيع”
الثورة نت/..
نظمّت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام، اليوم بصنعاء، حلقة نقاشية بعنوان “دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم في ظل سياسة التطبيع”.
شاركت في الحلقة التي أقيمت على هامش المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، المنعقد حاليًا بالعاصمة صنعاء، الناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد وعدد من الإعلاميات من مختلف وسائل الإعلام.
وفي الحلقة رحبت مديرة إدارة المرأة والطفل بالوزارة سمية الطايفي، بالناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، في زيارتها إلى اليمن، لافتة إلى أهمية تبادل الخبرات بين الإعلاميات في اليمن ولبنان.
وأوضحت أن الحلقة تسلط الضوء على دور وسائل الإعلام في صياغة الخطاب المقاوم خاصة في ظل هرولة العديد من الأنظمة العربية للتطبيع والتماهي مع العدو الصهيوني رغم مايرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت الطايفي إلى أن العديد من الدول غيرّت خطابها السياسي والديني والإعلامي وتبنت المنهجيات وصنعت آلية تتماهى مع العدو الصهيوني، لافتة إلى دور الإعلام الحر والمقاوم في مواجهة هذه المنهجيات ورفض سياسة التطبيع والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وعبرت عن الأسف للتماهي مع العدوان والصلف الصهيوني والأمريكي رغم كل المجازر البشعة التي ترتكب بحق شعوب الأمة الإسلامية.
من جانبها أشارت الناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة الأسعد، إلى أن تجربتها مع اليمن تجربة استثنائية، حيث تعمل على تغطية العدوان على البلاد منذ مارس 2015، معبرة عن الفخر والاعتزاز بزيارة اليمن.
وتطرقت إلى الصحوة التي حدثت في المجتمعات الإسلامية ودفعت المرأة إلى التواجد في الإعلام، ودورها في الإعلام المقاوم تحديداً والوعي بالخطر الأمريكي الإسرائيلي وخاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وعرجت على مرحلة تأسيس حزب الله وانطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان وحضور المرأة في تلك الفترة وخاصة في المجال الإعلامي ودورها المؤثر في الإعلام المقاوم وكانت صوت المقاومة ورديفاً للرجال في الجبهات.
ولفتت الدكتورة الأسعد إلى الدور الإعلامي الذي تقوم به المرأة، مبينة أن مسؤولية الإعلاميات كبيرة، في ظل محاولات التضليل والتشويه والتزوير التي يشهدها العالم اليوم.
وقالت “إن حضور المرأة في الساحات اليمنية كان حضور اعتزاز، ووعي وحضورًا مؤثرًا، فلم يكن حالة انفعالية أو هامشية، فعندما نتحدث عن النموذج اليمني بشكل عام وليس عن نموذج المرأة فقط، نرى ارتباط هذا الشعب بالثقافة القرآنية التي أرساها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتزامه بمسار وتوجيهات السيد عبدالملك الحوثي”.
وأضافت “مسألة حضور المرأة في الإعلام مهمة جداً وكان لها الدور المؤثر، واليوم لم يعد الإعلام يعتمد على الإعلام التقليدي، إذ أصبح الإعلام الرديف أكثر تأثير وحضور ولمعرفة تأثير هذا الحضور الإعلامي هو التمويل الأمريكي لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية التي تحاول دائماً تسليط الضوء على قضايا هامشية لتبين أن المرأة في حالة قوقعة وضعف، فهم يُريدون صورة نمطية للمرأة وتسليعها للدعاية”.
وتابعت الناشطة اللبنانية “نحن اليوم نعيش حرباً على هويتنا الإسلامية والإيمانية، وهي حرب متوازية ولا يمكن التفريق بين ما هو سياسي وعقائدي وديني، فالحرب الثقافية أخطر من الحرب العسكرية فهي تحاول تشويه صورة معتقداتنا وتعمل على كي الوعي، وترويج الضعف والانهزامية وتحويل الضحية إلى مجرم”.
وأكدت “أن الدور الإعلامي اليوم مهم جداً، فالأمر الأكثر محورية لدى العدو الأمريكي والإسرائيلي، هو الإعلام، إذ يحارب بالكلمة وتشويه المعتقدات”، مشددة على دور الإعلام في بناء الوعي وتوجيه الأجيال إلى الشخصيات العظيمة وصناعة القدوة، وتوثيق القصص الإنسانية وكتابة التاريخ والحث على مقاطعة البضائع والشركات الإسرائيلية والداعمة للعدو.
وتطرقت الأسعد إلى البُعد الإسلامي القرآني في العمل الإعلامي وأهمية إبراز الهوية الإيمانية ودعم خيار المقاومة والدعوة للحضور في الساحات، مبينة أن الدول التي تطّبع مع الكيان الصهيوني هي كيانات وظيفية مثلها مثل كيان العدو أوجدها الاستعمار، واستطاعت بسبب غياب الدور الإعلامي أن تكوي وعي الجماهير في تلك المجتمعات.
وقالت” هذه الحرب هي حرب الثقة بالله، فالله اختارنا أن نبقى الوحيدين في الساحة حتى لو تخاذل الجميع”، مؤكدة أهمية توحيد الساحات الإعلامية خاصة في هذه المرحلة وإيجاد منصة تعكس الخبرات المتبادلة.
أثريت الحلقة النقاشية بمداخلات ورؤى مستفيضة وقيمة.
وأوصت المشاركات بالاهتمام بالعمل الإعلامي للمرأة بشكل أكبر وخاصة البرامج التربوية الهادفة، وربط حرائر الإعلام المقاوم في مختلف البلدان الإسلامية ببعضهن، وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الإعلامية، وتوحيد الساحات الإعلامية النسائية عبر عمل مشترك.
وأكدت التوصيات، أهمية إيجاد القدوة الحسنة للأطفال عبر الإعلام والتنشئة الصحية من الأسرة، والارتباط الوثيق بالقدوات السيدة فاطمة الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام في العمل الإعلامي وأخذ العظة والعبرة من مدرسة آل البيت عليهم السلام.
وشددت على توثيق وتعرية جرائم العدو الصهيوني بحق الشعوب الإسلامية وخاصة في قطاع غزة.