هشام الحلبي : استعداد تام من مصر لكافة السيناريوهات حتى أسوأها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الموقف المصري حاول وقف إطلاق النار في غزة رغم التصعيد الإسرائيلي ومماطلة اسرائيل في الوصول للاتفاق.
وتابع الحلبي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، أن وصول إسرائيل لاتفاق يعني انتهاء مهمة الحكومة الإسرائيلية فهي لا تريد ذلك وتسعى لإجهاض أي أمر يحقق ذلك
وأوضح أن هناك تنسيق مستمر مع الدول الأوربية والعربية لتوضيح الموقف، منوها أن هناك استعداد تام من مصر لكافة السيناريوهات حتى أسوأها.
وشدد الحلبي على أن القوات المسلحة لا تعلن عن خططها الاستراتيجية التي قد تتخذها، ومن المهم أن نثق في أجهزة الدولة المصرية ولنا في المواقف السابقة دليل، وحرب أكتوبر والذي لم يعلم أحد عنها أي شيء قبل شنها.
وأشار إلى أن إسرائيل في مأزق شديد جدا فهي تبحث عن مخرج، موضحا أنها لم تخضع للضغوط الداخلية والخارجية رغم صعوبتها ،لانها تأمل في إطالة أمد الحرب واستمرار الحكومة الإسرائيلية.
ونوه الحلبي أن الجانب الإسرائيلي سيدفع ثمن دخوله رفح لأنه موقف كارثي بالنسبة له إضافة الى الكارثة الإنسانية التي ستحدث في حق المدنيين المتكدسين هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية إطلاق النار الأكاديمية العسكرية الحكومة الإسرائيلية التصعيد الإسرائيلي مداخلة هاتفية وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: إنشاء قاعدة تركية في سوريا سيقيد عمل قواتنا هناك
#سواليف
نقلت “جيروزاليم بوست” عن مصدر أمني إسرائيلي أنه إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا فإن ذلك سيقيد حرية العمل العسكري لإسرائيل، ويهدد أمنها.
وأضافت الصحيفة عن المصدر تعليقا على معلومات حول نية تركيا إقامة قاعدة جوية في مطار “T4” العسكري السوري: “استهداف إسرائيل مؤخرا لهذا المطار مؤخرا في سوريا كان رسالة واضحة بأنها لن تسمح بتقييد عملياتها”.
هذا وتناقلت منصات إعلامية مقربة من السلطات السورية فيديو “لقوات تركية دخلت الأراضي السورية وتستعد للانتشار في عدة مناطق بالبلاد بهدف إقامة قواعد عسكرية فيها”.
مقالات ذات صلة قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة 2025/04/01كما ظهر في أحد المقاطع المتداولة عشرات الآليات العسكرية التركية بينها ناقلات جند ومدرعات في قوافل طويلة قيل إنها “عبرت إلى الأراضي السورية”.
وعلق ناشطون أن هذه القوافل تحمل مساعدات عسكرية تركية مخصصة للجيش السوري، في أعقاب تشكيل الحكومة السورية الجديدة مؤخرا.
وكانت صحيفة Türkiye نقلت عن مصادر لم تسمها أن تركيا قد تبني قاعدتين عسكريتين في سوريا وتنشر فيهما مقاتلات “إف-16” في المستقبل القريب.
وقالت الصحيفة: “ستوقع تركيا وسوريا اتفاقية دفاع مشترك حسب مصادر عربية. وبموجب الاتفاقية ستقدم أنقرة المساعدة لسوريا في حال واجهت دمشق تهديدا مفاجئا”.
وتزامنا مع هذه الأنباء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد قريبا مناقشة أمنية أخرى حول الوجود التركي في سوريا، بعد مناقشات مماثلة في وقت سابق.