تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الموقف المصري حاول وقف إطلاق النار في غزة  رغم التصعيد الإسرائيلي ومماطلة اسرائيل في الوصول للاتفاق.
وتابع الحلبي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، أن وصول إسرائيل لاتفاق يعني انتهاء مهمة الحكومة الإسرائيلية فهي لا تريد ذلك وتسعى لإجهاض أي أمر يحقق ذلك
وأوضح أن هناك تنسيق مستمر مع الدول الأوربية والعربية لتوضيح الموقف، منوها أن هناك استعداد تام من مصر لكافة السيناريوهات حتى أسوأها.


وشدد الحلبي على أن القوات المسلحة لا تعلن عن خططها الاستراتيجية التي قد تتخذها، ومن المهم أن نثق في أجهزة الدولة المصرية ولنا في المواقف السابقة دليل، وحرب أكتوبر والذي لم يعلم أحد عنها أي شيء قبل شنها.
وأشار إلى أن إسرائيل في مأزق شديد جدا فهي تبحث عن مخرج، موضحا أنها لم تخضع للضغوط الداخلية والخارجية رغم صعوبتها ،لانها تأمل في إطالة أمد الحرب واستمرار الحكومة الإسرائيلية.
ونوه الحلبي أن الجانب الإسرائيلي سيدفع ثمن دخوله رفح لأنه موقف كارثي بالنسبة له إضافة الى الكارثة الإنسانية التي ستحدث في حق المدنيين المتكدسين هناك. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجية إطلاق النار الأكاديمية العسكرية الحكومة الإسرائيلية التصعيد الإسرائيلي مداخلة هاتفية وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ضرورة تقدير الموقف

لا تزال بعض العقول السياسية في العالم العربي – للأسف الشديد – تعيش في عالم من «أوهام العنتريات» اللغوية؛ مثل ترديد عبارات «سنحطم أمريكا» و«سندمر الاقتصاد الإمبريالي».

من استمع الأسبوع الماضي إلى خطاب زعيم الحوثيين الذي يتوعد فيه الولايات المتحدة والغرب وأساطيلهم، وسمع التهديد بإيقاف الملاحة وتهديد السفن التجارية في البحر الأحمر وعند باب المندب، سوف يكتشف أننا بالفعل أمام أزمة كبرى في «تجسيد الأوهام».
من الممكن – بالتأكيد – الإضرار بالغير، هذا ممكن من أي طرف ضد أي طرف في أي زمان ومكان، لكن أن تعتقد أننا في هذا الزمن نستطيع أن نهزم أكبر قوة اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية في العالم بأدوات بدائية، فهذا أمر شديد الخطورة.
خطورة الأمر تنبع من أننا نعرّض شعوبنا وأرضنا ومكتسباتنا ومواردنا إلى إلحاق خسائر جسيمة نتيجة مناطحة هذه القوى.
ومهما كان الشعار، ومهما كان القصد من المواجهة، فإن العقل وحسابات المنطق والواقع والموازين العسكرية تتطلب منا أن نقوم بتقدير موقف قائم على العقل والمنطق وحسابات الأرباح والخسائر.
مصائر الشعوب وأمن الدول لا تقوم أبداً على مواقف شعبوية وتصريحات عنترية.

مقالات مشابهة

  • السيناريوهات المحتملة لأزمة مباراة القمة..وموقف الأهلي والزمالك
  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • فيدان: نحن مستعدون لجميع السيناريوهات مع العمال الكردستاني
  • سوريا: قرار بصرف منحة مالية لكافة موظفي الدولة
  • حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
  • زيارة مُلتَبسه
  • عالم ترامب إلى الفوضى والفشل
  • مسؤولة أوروبية: أقرب السيناريوهات هو موافقة روسيا على هدنة لكن بشروط
  • ضرورة تقدير الموقف
  • رئيس الاتحاد الآسيوي: استضافة السعودية لكافة مباريات المونديال حق أصيل