«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تخشى استهداف جنودها في ميناء ساحل غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن الرصيف البحري الأمريكي القريب من غزة والذي يمثل خط إمداد للمساعدات الإنسانية إلى غزة وتصفه الولايات المتحدة بأنه خط بديل، لكنه لا يعوض دخول المساعدات من المعابر البرية خصوصًا معبري رفح وكرم أبو سالم، لافتًا إلى أن هذا الرصيف البحري تعرض للكثير من التقلبات والعراقيل طوال فترة إنشائه.
وأشار جبر، خلال مراسلته للقناة، إلى أن الجيش الأمريكي عمل على إنشائه قبالة ميناء أشدود، وتعطل العمل فيه أحيانًا بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة
وأعلن الجيش الأمريكي مؤخرًا أنه انتهى بالفعل من بناء الرصيف وأن هناك سفينة مساعدات في قبرص تحمل كم كبير من المساعدات تحركت حتى تقابل الميناء في المنطقة التي سينتقل إليها بالقرب من ساحل غزة.
وتابع: « المشكلة الحالية هي أن الولايات المتحدة لا تريد أن يشغل جنودها هذا الرصيف، الذى قامت ببنائه بتكلفة 38 مليون دولار ولكنها لا تريد أن تشغله، لأن الولايات المتحدة تخشى أن يكون جنودها هدفًا للهجمات في الشرق الأوسط، هجمات الجماعات التي تصفها أمريكا بأنها موالية لإيران».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحوال الجوية الجيش الأمريكي الولايات المتحدة ساحل غزة قبرص مساعدات معبري رفح وكرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
استهداف برنامج الغواصات الأسترالية العاملة بالطاقة النووية
أفاد رئيس الاستخبارات الوطنية الأسترالية الأربعاء أن جواسيس يستهدفون برنامج الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في البلاد، محذراً في الوقت ذاته من أعمال قد يقومون بها ضد معارضين أجانب مقيمين في أستراليا.وقال مايك بورجس، في خطاب كشف فيه عن بعض التطورات المرتبطة بتهديدات وطنية، إن الوضع الأمني في أستراليا "يتدهور".
وتريد أستراليا أن تتزود بغواصات هجومية نووية بحلول عام 2040 في إطار التحالف أوكوس الثلاثي الذي شكلته مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بعدما تخلت بشكل مفاجئ عن اتفاق سابق مع فرنسا التي كانت ستزودها بموجبه بمثل هذه الغواصات.
ويشكل هذا البرنامج الاستراتيجي هدفاً جذاباً، بما في ذلك للدول الصديقة، وفقاً للمدير العام لوكالة الأمن القومي الأسترالية.