الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تنظم مؤتمراً صحفياً بحضور قداسة البطريرك الأنطاكي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر من خلال مكتبها الإعلامي مؤتمراً صحفياً، بحضور البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، اليوم السبت في كنيسة السيدة العذراء مريم في غمرة بالقاهرة، حيث استقبل قداسته بترحاب شديد عدداً من القنوات الفضائية والجرائد والمواقع الإلكترونية المختلفة في مصر، وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم.
وقد بدأ المؤتمر بفيلم تسجيلي عن المكتب الإعلامي والعلاقات العامة في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر وأهمية الإعلام الكنسي، حيث أكد قداسته أن الإعلام في عصرنا الحالي أصبح شيئاً هاماً وملحاً جداً، خصوصاً في أيام الرقمنة التي نعيشها اليوم.
كما تحدث في عدة مواضيع أهمها ذكرياته في مصر حيث عاش أربعة أعوام بدأ بها رهبنته، معبراً عن اغتباطه الشديد بكل التجديدات التي طرأت على الكنيسة في الفترة الأخيرة من حيث البناء الروحي للشعب والخدمات من جهة، والبناء المادي وتجديد الكنيسة وملحقاتها من جهة أخرى.
وتطرق إلى الحديث عن الاجتماع الرابع عشر لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وأوضح أيضاً تفاصيل الأوضاع الحالية التي تعيشها سورية والمنطقة، ثم اختتم اللقاء بالبركة الرسولية والصور التذكارية.
02028e11-087d-4efe-b713-33c1cde48440 ba1c3104-0c88-49f9-a7c4-ecca5762c332المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني الكنيسة السريانية الارثوذكسية السریانیة الأرثوذکسیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
تمهيدا لـ الصوم الكبير .. الكنيسة تبدأ أول أيام صيام يونان اليوم
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 10 فبراير أول أيام "صوم يونان النبي 2025، والمعروف أيضا “بصوم نينوى” ومدته ثلاثة أيام احتفالا بقصة يونان الذي يعد رمزا للسيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
أول أيام صوم يونانويترأس اليوم أساقفة وكهنة الكنيسة قداسات صوم يونان بنفس صلوات الصوم الكبير أو صوم القيامة، حيث تُنظم الكنائس خلال أيام صوم يونان 3 قداسات يومية:
الأول قداس صباحي من 9 إلى 12 صباحًا. الثاني من 12.30 إلى 3 ظهراً.الثالث من الساعة 3.30 وحتى 6 مساءً.
وينقطع الأقباط عن الطعام خلال أيام الصوم الثلاثة من منتصف الليل وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات في الكنائس المختلفة، ثم يبدأ الصوم النباتي الطبيعي للأقباط ويتناولون الأطعمة النباتية والبقوليات والخضروات.
وتقرأ الكنيسة خلال أيام صوم نينوى سفر يونان النبي بالكتاب المقدس، وبحسب سفر يونان في العهد القديم طلب الله من “يونان النبي” أن يذهب إلى قرية نينوى ليخلص أهلها من خطاياهم ولكن هرب من أمر الله راكباً سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة، وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا: يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه ويبقى يونان النبي داخله 3 أيام ليخرجه بعد ذلك ويذهب إلى مدينة نينوي وينفذ يونان أمر الله له.
وتنظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى قصة يونان النبي على أنها رمز لموت وقيامة السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتكون طقوس صوم يونان هي نفسها ما تحدث خلال أيام الصوم الكبير، وكما صام السيد المسيح أربعين يوماً وأربعين ليلة استعدادا للخدمة هكذا صام يونان النبي استعدادا للخدمة، بحسب الكنيسة.
ويقول البابا شنودة الثالث في كتاب “روحانية الصوم” إن الصوم هو أقدم وصية عرفتها البشرية، فقد كانت الوصية التي أعطاها الله لأبينا آدم، هي أن يمتنع عن الأكل من صنف معين بالذات، من شجرة معينة بينما يمكن أن يأكل من باقي الأصناف، وبهذا وضع الله حدودًا للجسد لا يتعداها.