أستراليا تعتزم تشكيل لجنة لمراقبة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تُخطط الحكومة الفيدرالية فى أستراليا، لتشكيل لجنة برلمانية، لبحث ومراقبة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على مختلف جوانب الحياة اليومية.
وقالت وزيرة الاتصالات بالحكومة الفيدرالية ميشيل رولاند - حسب ما نقل راديو هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بى سي) اليوم السبت- إن القرار يتعلق بالشفافية والمحاسبة، مضيفة أن وسائل التواصل باتت جزءا من الحياة اليومية ولها تأثير إيجابى على المشروعات الصغيرة، إلا أنها فى الوقت نفسه تتحمل مسؤولية مدنية تجاه المستخدمين والمجتمع بشكل عام.
وذكر الراديو أن القرار سيمكن البرلمان من فحص ومراقبة تأثير وسائل التواصل على المجتمع، كما قد تنظر اللجنة فى دور الصحافة الأسترالية فى دحض المعلومات المغلوطة والمزيفة التى تنتشر عبر وسائل التواصل والمنصات الإلكترونية.
وزيرة خارجية أستراليا تلمح لإمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية قبل الانتهاء من عملية السلام
ألمحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج إلى إمكانية أن تعترف بلادها بدولة فلسطينية قبل الانتهاء من عملية سلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وقالت وونج ، خلال مؤتمر صحفي نقلته هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) اليوم السبت ، : "إن أستراليا لم تعد تؤمن بأن الاعتراف بدولة فلسطينية يمكن أن يحدث فقط في نهاية عملية السلام، ولكنه قد يتم كجزء منها .. مضيفة أن بلادها ستعترف بدولة فلسطين عندما تعتقد أن الوقت بات مناسبا.
وأشارت إلى أن بلادها لطالما آمنت بأن حل الدولتين يقدم الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف التي لا نهاية لها والأمل الوحيد نحو تحقيق سلام دائم.
وكانت استراليا من بين 143 دولة صوتت أمس الجمعة، لصالح مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يمنح حقوقا وامتيازاتً إضافية للبعثة الفلسطينية التي تتمتع حاليا بصفة مراقب في المنظمة الأممية.
السعودية تناشد جاليتها في أستراليا بضرورة توخي الحذر
وجهت قنصلية السعودية في سيدني الأسترالية نداء عاجلا لرعاياها بضرورة توخي الحذر نتيجة الأحوال الجوية التي تشهدها ولايتا NSW وQLD.
وعبر حسابها في منصة "إكس" قالت القنصلية السعودية : نظراً للتحذيرات التي أطلقت في ولايتَي NSW وQLD على الأحوال الجوية، تأمل القنصلية من المواطنين فيها كافة، توخي الحيطة والحذر، واتباع التوجيهات الصادرة من السلطات المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا مواقع التواصل الإجتماعى التواصل الاجتماعي الاتصالات لجنة برلمانية
إقرأ أيضاً:
أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي
قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي وإنه سيتم إلغاء تصاريح الإقامة أو التأشيرات لمن ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب معاديا للسامية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فستُعتبر معادية للسامية أنشطة التواصل الاجتماعي الداعمة لمجموعات مسلّحة تصنّفها واشنطن إرهابية، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب إلغاء إدارة ترامب تأشيرات طلاب في الولايات المتحدة، ما أثار كثيرا من الجدل بالنظر إلى أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حرية التعبير.
وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان "ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود كأسباب لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة".
كما قال بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم "أوضحت أن كل من يعتقد أن بإمكانه المجيء إلى الولايات المتحدة والاحتماء بالتعديل الأول للدفاع عن عنف معاد للسامية أو إرهاب، عليه أن يعيد التفكير في ذلك. أنت غير مرحب بك هناك".
إعلانوستدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).
إلغاء تأشيراتوقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.
واعتبر روبيو أن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.
وحسب وكالة رويترز، تصف إدارة ترامب غالبا الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن "إرهابيين".
وتحاول الإدارة الأميركية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
قضية محمود خليلوتعد قضية محمود خليل الذي قاد الاحتجاجات الطالبية في جامعة كولومبيا في نيويورك، واحدة من أبرز هذه الحالات.
واقتيد خليل إلى لويزيانا تمهيدا لبدء إجراءات ترحيله على الرغم من أنه يحمل تصريح إقامة دائمة.
كما أوقفت إدارة ترامب تمويلا فدراليا بملايين الدولارات لجامعات رائدة، في خطوة برّرها مسؤولون بأن إدارات تلك المؤسسات لم تتصدَّ بالشكل المناسب لاحتجاجات معادية للسامية اندلعت على خلفية الحرب في غزة.
انتقاداتويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم التطرف.
وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترامب، بما في ذلك إعلان الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين.
وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترامب "تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة".
إعلانوأضافت "من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة الخوف والصمت بالتزام أميركا بالخطاب الحر والمفتوح".
وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترامب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة.
وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضا عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة.