تأثير صادم للتوتر على صحة العين وحاسة البصر.. أطباء يحذرون من كارثة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
التوتر والإجهاد يمكن أن يتسببا في تغيرات متعددة في أجسامنا، حيث يمكن أن يؤثرا على الصحة العاطفية والسلوكية، بالإضافة إلى أنهما قد يتسببان في مشاكل صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والسمنة والسكتة الدماغية.
هنا الزاهد لبسمة بوسيل: أكتر الأصوات اللي بحب اسمعها فخورة بيكي تأثير التوتر على صحة العينووفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth الطبي، لا يقتصر تأثير الإجهاد على ذلك فقط، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على صحة العين وقوة الإبصار.
عملية التوتر تمثل استجابة الجسم للتهديدات، حيث يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذه الهرمونات يمكن أن تسبب أعراضًا جسدية بما في ذلك إجهاد العين وعدم وضوح الرؤية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات إلى مشاكل أخرى مثل ارتفاع ضغط العين وحساسية الضوء واضطرابات في الرؤية، وفي الحالات الشديدة، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الجلوكوما.
على الرغم من أن الإجهاد قد يسبب تغيرات مؤقتة في الرؤية مثل إجهاد العين والرؤية الباهتة، إلا أن التعرض للإجهاد لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى زيادة المشاكل العينية وخطر فقدان الرؤية.
تخفيف التوتر يمكن أن يتم من خلال بعض الطرق البسيطة مثل التنفس العميق والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي، بالإضافة إلى اتباع بعض النصائح مثل أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات وممارسة قاعدة 20-20-20 وضبط الإضاءة بشكل مناسب لتقليل إجهاد العين.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر ارتفاع ضغط الدم الأبصار العين السكتة الدماغية مستویات السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
غاب عن الرؤية.. تفكك المذنب أطلس بعد مروره بالقرب من الشمس
أعلن مرصد كا-دار أن المذنب أطلس C/2024 G3 ATLAS الذي كان يُرى من الأرض، ومرَّ بالقرب من الشمس خلال النصف الأول من يناير 2025، تفكك ولم يعد موجودا، والذي كان يُعتبر من ألمع المذنبات لهذا العام، إذ بلغ لمعانه القدر سالب 3.5.
اختفاء المذنب تدريجيًاويقول عالم الفلك ستاس كوروتكي، المدير العلمي لمرصد كا-دار، إنه صُدم عندما تفاجأ بتفكك المذنب، إذ أشارت الصور التي التقطها المرصد إلى تبخر المواد المتطايرة من نواة المذنب حتى بدأت النواة الزائفة للمذنب في الاختفاء تدريجيًا ولم تعد مرئية، والنواة المزيفة هي عبارة عن سحابة كثيفة من الغبار والغاز، والتي ظلت مرئية للعلماء عند خروجها من قلب المذنب.
وعن ذيل المذنب، أضاف عالم الفلك أنه ظل مرئيًا عدة أيام في سماء نصف الكرة الجنوبي ليلا، ثم بدأ يختفي تدريجيًا حتى تفكك المذنب بشكل كامل، ولم يعد مرئيًا تمامًا.
اكتشاف المذنب أطلسيذكر أن علماء الفلك اكتشفوا المذنب أطلس C/2024 G3 ATLAS في شهر أبريل عام 2024، وكان مرئيا في السماء لعلماء الفلك، وينحدر هذا المذنب من سحابة أورط وهي منطقة شاسعة وبعيدة تحتوي على العديد من المذنبات في النظام الشمسي.
ووصل أطلس إلى أقرب نقطة من الشمس في 13 يناير الجاري على مسافة بلغت 13 مليون كيلومتر، وكان سطوع المذنب أطلس C/2024 G3 ATLAS بالنسبة للمراقبين على الأرض مماثلا لسطوع كوكب المشتري حتى كان بالإمكان رؤيته دون استخدام التلسكوب.