أبرز تطورات اليوم الـ218 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في اليوم الـ218 للعدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق عدة في القطاع، خاصة في رفح ومخيم النصيرات ومدينة غزة، مخلفا مزيدا من الشهداء والجرحى حيث ارتفعت حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفا و934 شهيدا، و78 ألفا و572 مصابا.
فيما أفادت فصائل المقاومة في بيانات منفصلة بأنها تستهدف وتقاتل قوات الاحتلال المتوغلة في رفح جنوبي القطاع وحي الزيتون بمدينة غزة بالإضافة إلى جباليا شمال القطاع حيث بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية أخرى فيها تزامنا مع شن أحزمة نارية.
قصف واشتباكات
فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي خلال معارك حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
ووسع جيش الاحتلال هجماته البرية والجوية على عدة محاور في القطاع، وقال إنه قرر العودة للعمل في جباليا شمالي غزة وإجلاء السكان بعد محاولات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعادة قدراتها هناك.
وتواصل قوات الاحتلال التوغل، منذ الخميس، في حي الزيتون ومناطق في حيي الصبرة وتل الهوى (جنوبي مدينة غزة) وتنفذ عمليات قصف واسعة في هذه المناطق، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى إضافة لدمار مادي واسع، وفق شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
وشهدت هذه المنطقة اشتباكات واسعة، بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات الإسرائيلية في رفح، دعا جيش الاحتلال، صباح السبت، لتهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين، من الناحية الشرقية.
مزيد من التفاصيل
فيديو للقسام
من جانبها، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، فيديو جديد بعنوان "ماذا حدث؟ " ظهر فيه أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأرفق الفيديو بنص باللغة العربية جاء فيه: "توفي اليوم الأسير نداف بوبلابيل صاحب الجنسية البريطانية بعد إصابته بجروح خطيرة قبل شهر مع الأسيرة جودي فاينشتاين".
مزيد من التفاصيل
وتسبب القصف الجوي الإسرائيلي -السبت- في تدمير عشرات المنازل في شمال قطاع غزة، ومن بينها منزل مراسل الجزيرة أنس الشريف في مخيم جباليا.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى جراء القصف العنيف، والذي تركز على شارع السكة بالقرب من مسجد الشافعي شرق مخيم جباليا.
وقال مراسل الجزيرة أنس الشريف إن طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية وأكثر من 70 غارة جوية عنيفة منذ عدة ساعات على مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة وبالتحديد مخيم جباليا وجباليا البلد.
مزيد من التفاصيل
حرائق وانقطاع للكهرباء في إسرائيل جراء صواريخ حزب اللهوعلى جبهة لبنان، أعلن حزب الله شن هجمات على مواقع إسرائيلية انطلاقا من جنوب لبنان، واعترفت إسرائيل بخسائر واندلاع حرائق بسبب تلك الهجمات، كما انقطعت الكهرباء عن عدد من الأحياء بسبب استهداف خط رئيسي للإمداد.
وأوضح حزب الله أن هجماته استهدفت -السبت- منطقة المطلة وموقع راميا العسكري وجل العلام، كما طالت الهجمات مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.
من جانب آخر، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات مركبا ويارون والوزّاني جنوبي لبنان.
مزيد من التفاصيل
احتجاجات متجددة في الجامعات الغربية
فقد تواصلت الاعتصامات والمظاهرات المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في عدة جامعات أميركية وأوروبية.
وأفادت شبكة "سي إن إن" أن الشرطة الأميركية اعتقلت أكثر من 2400 طالب و50 أستاذا جامعيا على الأقل، شاركوا باحتجاجات طلابية مناصرة لفلسطين، مع استمرار الاحتجاجات في أكثر من 50 جامعة أميركية.
مزيد من التفاصيل
مظاهرات تجتاح العالم
فقد شهدت العديد من العواصم والمدن حول العالم مظاهرات منددة باستمرار العدوان على غزة، ومطالبة بالوقف الفوري فيها.
ففي أوروبا، خرجت مظاهرات في العاصمتين الفرنسية باريس والإسبانية مدريد، بالإضافة إلى مدينتي شتوتغارت جنوبي ألمانيا، ومانشستر في بريطانيا.
كما خرجت مظاهرات في العاصمتين الهولندية أمسترادام، واليونانية أثينا. وشهدت مدينتي مالمو وأوبسالا بالسويد مظاهرات، وكذلك العاصمة اليابانية طوكيو.
وعربيا، شارك مئات اليمنيين -السبت- في 3 وقفات احتجاجية تنديدا بالهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، وتضامنا مع الحراك الطلابي في الجامعات الغربية الرافض للحرب على القطاع.
وفي تونس، نظمت جمعية أنصار فلسطين وقفتها الأسبوعية بشارع بورقيبة تضامنا مع غزة.
مزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات مزید من التفاصیل مراسل الجزیرة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
دعا اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق النار على خلفية استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بشروط متساوية وتنفيذ الاتفاق بالكامل.
تطورات الحرب الروسية الأوكرانيةوجاء في مسودة البيان التي تمت نشر مقتطفات منها: "دعت أعضاء مجموعة السبع روسيا إلى المقابلة بالموافقة على وقف إطلاق النار بشروط متساوية وتنفيذه بالكامل"، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وأضافت: "أكد الأعضاء أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يتم احترامه، وشددوا على الحاجة إلى ترتيبات أمنية قوية وموثوقة لضمان أن تتمكن أوكرانيا من ردع أي أعمال عدوانية جديدة والدفاع ضدها".
ووفقًا لثلاثة مسؤولين من مجموعة دول السبع فإن الدبلوماسيين توصلوا إلى اتفاق على بيان مشترك يهدف إلى إظهار الوحدة، بعد أسابيع من التوتر بين حلفاء الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن تغييره للسياسات الغربية في التجارة والأمن والملف الأوكراني.
وأوضح الدبلوماسيون أن البيان، وهو وثيقة شاملة تتناول قضايا جيوسياسية من جميع أنحاء العالم، لا يزال بحاجة إلى موافقة الوزراء قبل اختتام المحادثات صباح الجمعة.
واجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي)، في بلدة لا مالباي السياحية النائية، الواقعة على تلال كيبيك، يومي الخميس والجمعة، في اجتماعات كانت تحظى في السابق بإجماع واسع.
ولكن في الفترة التي سبقت أول اجتماع لمجموعة السبع برئاسة كندا، واجه صياغة بيان ختامي متفق عليه صعوبة بسبب الخلافات حول الصياغة المتعلقة بأوكرانيا والشرق الأوسط، ورغبة واشنطن في صياغة أكثر صرامة تجاه الصين.
وأمس، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو توافق على المقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية، مبينا أن هذا الموافقة تنطلق من مبدأ أن ذلك ينبغي أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد، ويزيل أسباب الأزمة.
وفي في 11 مارس الحالي، جرت مفاوضات بين وفدين أمريكي وأوكراني في مدينة جدة السعودية، وأعربت أوكرانيا في بيان مشترك صدر من قبل الأطراف، عن استعدادها لقبول الاقتراح الأمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وأن واشنطن سترفع على الفور التوقف عن تقديم المعلومات الاستخباراتية وتستأنف تقديم المساعدة إلى كييف.
الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتملفي هذا الصدد قال أحمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل في ظل ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة أنه تبنى إنهاء هذه الحرب قبل أن يفوز بالانتخابات الرئاسية، وذلك لعلاقاته مع الرئيس الروسى بوتين، لكن الأهم في اعتقادى أن روسيا أيضا رغم تحقيقها انتصارات في أرض الميدان وتتفاوض من واقع القوة إلا أنها ترغب في إنهاء هذه الحرب، بما يحقق شروطها، والولايات المتحدة في ظل حكم ترامب تريد أن تنهى الحرب لكن بمقابل، والمقابل هو صفقة المعادن النادرة التي يحص الرئيس ترامب على عقدها مع أوكرانيا، لكن في الوقت ذاته، هناك اعتبارات سياسية للولايات المتحدة أخرى خاصة أنها ترى ضرورة مواجهة التحالف الاستراتيجيى الكبير الذى عظم بعد هذه الحرب بين الصين وروسيا.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد": لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلى له خصوصية خاصة في ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود لإسرائيل وارتباطه باللوبى الصهيونية وبمعتقدات دينية واستعمارية تتجلى منذ بدء هذا الصراع، لكن تسوية في أوكرونيا ستكون بمثابة بادرة لأمل على الأقل لإنهاء الحرب على غزة، من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار من خلال الضغط على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية.
مصر وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانيةوأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
وقالت وزارة الخارجية: "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها: "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت: "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول: "لقد عانت الإنسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".