إعلام عبري: أهالي الجنود قالوا إنهم لا يثقون في قيادة الجيش

أفادت هيئة البث العبرية، بأن أهالي 600 جندي قاموا بإرسال رسالة إلى قيادات جيش الاحتلال يعارضون فيها اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بارتفاع حصيلة قتلاه إلى 620 منذ 7 أكتوبر الماضي

وأضافت هيئة البث العبرية أن أهالي الجنود قالوا إنهم لا يثقون في قيادة الجيش ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وأبناؤهم في خطر.

وكانت كشفت مصادر أمريكية مطلعة وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست، عن عرض أمريكي قدمته واشنطن لحكومة الاحتلال الإسرائيلي مقابل التراجع عن اجتياحها الواسع لرفح جنوبي قطاع غزة. 

وأفادت واشنطن بوست، بأن الولايات المتحدة عرضت على تل أبيب تقديم مساعدة قيمة إذا تراجعت عن غزوها الواسع لرفح. 

وأشارت المصادر المطلعة بحسب واشنطن بوست إلى أن الولايات المتحدة عرضت تقديم معلومات استخبارية لتحديد موقع قادة حركة حماس والعثور على أنفاق مخفية. 

وبينت الصحيفة الأمريكية، أن واشنطن عرضت على "إسرائيل" بناء مدن خيام مجهزة للفلسطينيين الذين سيتم إجلاؤهم من رفح. 

وفي وقت سابق زعم مسؤولان لدى الاحتلال أن أحدث المعلومات ترجح وجود يحيى السنوار قائد حركة "حماس" في غزة، بأنفاق في محيط مدينة خان يونس، وليس في رفح التي يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها حاليا.

وأشار المسؤولان المطلعان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إلى أن زعيم "حماس" والعقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر يواصل التواري عن الأنظار في غزة.

هذا ورفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، إلى قمة أجندته العامة، مدعيا أن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفا رئيسيا لعدوان الاحتلال.

وذكرت الصحيفة العبرية أن "إسرائيل" جعلت من "القضاء على السنوار" عنصرا أساسيا في هدفها الذي أعلنت عنه والمتمثل في تدمير "حماس".

وتجدر الإشارة إلى أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أكد أن الإدارة الأمريكية تساعد تل أبيب على تعقب رئيس حماس في غزة يحيى السنوار وقادة آخرين في الحركة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة رفح جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس المباشرة

اتفق محللان سياسيان على أن المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشكل تحولًا إستراتيجيا في مسار الأزمة، وتثير قلق إسرائيل لتناقضها مع أهدافها السياسية المتمثلة في القضاء على الحركة والسيطرة على قطاع غزة.

وأوضح الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، مهند مصطفى أن هذه المباحثات كانت مقلقة جدا لإسرائيل لسببين أساسيين: أولهما أن إسرائيل لم تكن على علم مسبق بها، وثانيهما أن مضمون هذا التفاوض كان يمكن أن يؤدي إلى فرض هدنة طويلة الأمد تتناقض مع الأهداف السياسية الإسرائيلية.

وأشار إلى تحول جوهري في المشهد التفاوضي قائلا "كأننا في مرحلة أن الولايات المتحدة الأميركية تفاوض حماس مباشرة وتفاوض إسرائيل مباشرة، وفي السابق كانت إسرائيل ترى الولايات المتحدة كوسيط مع حماس عبر الوسطاء، أما الآن فهناك قناة مباشرة بين أميركا وحماس، وهذا ما لا تريده إسرائيل".

ومن جانبه، أكد الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد، أن هذه المفاوضات لم تكن لقاء واحدا عابرا، بل كانت 4 لقاءات تناولت قضايا متعددة، بما فيها مسائل لم تكن مطروحة في السياق التفاوضي السابق، مثل مدة الهدنة لـ5 سنوات.

إعلان

وأضاف "هذا يعني أن الأميركيين الآن يقودون مسارا موازيا للمسار السابق، لعلمهم أن إسرائيل تحاول تعطيله".

وحول ما يقلق إسرائيل تحديدا، شرح مصطفى قائلا "الذي يقلق إسرائيل تحديدًا هو الحديث عن هدنة طويلة الأمد، هذا يتناقض بشكل كامل مع الأهداف الإسرائيلية".

هدنة طويلة الأمد

وأوضح أن "الهدنة طويلة الأمد معناها أن إسرائيل لا تستطيع استئناف الحرب، ولا تستطيع تحقيق الأهداف السياسية للحرب، ولا تستطيع أن تحقق فكرة التهجير بقطاع غزة التي عاد الحديث عنها في إسرائيل في الأيام الأخيرة بشكل مكثف".

وعن إمكانية نجاح هذه المفاوضات، أوضح زياد أن هناك فرصة حقيقية لاتفاق كامل، وذلك لعدة عوامل أبرزها فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية بعد كل هذا التدمير والعدوان.

وقال "إسرائيل حاولت أقصى ما يمكن فعله، ذهبت بالحرب إلى عام ونصف تقريبا وهي ثلاثة أضعاف الفترة التي قدرها بعض القادة الإسرائيليين للسيطرة على غزة، دون أن تستطيع إسرائيل تحقيق شيء، ثم ظهرت حماس قوية في اليوم التالي عكس ما صورت إسرائيل".

وأضاف زياد أن اللقاءات المباشرة مع حماس كشفت للإدارة الأميركية أن الحركة "لا تريد شيئا لنفسها في حقيقة الأمر، وإنما تريد إنهاء المعاناة الحقيقية للمجتمع الغزي والشعب الفلسطيني، تريد وقف هذه الإبادة أولا، وتريد الذهاب إلى هدنة يُخصص فيها مسألة الإعمار".

واتفق الخبيران على أن هدنة لـ5 سنوات تمثل "هزيمة سياسية لإسرائيل" التي تسعى لتهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية ونزع سلاح حماس، في حين أن هذه الهدنة ستكبل يد إسرائيل عن تحقيق أهدافها.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجين
  • هكذا أغضبت لقاءات "حماس – واشنطن" إسرائيل
  • محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس المباشرة
  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن المباشرة مع حماس تثير استياء تل أبيب
  • إعلام عبري: تل أبيب تنسق مع واشنطن بشأن أي محادثات مع حماس
  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • إسرائيل: تقدم في محادثات واشنطن وحماس بشأن اتفاق غزة
  • إعلام إسرائيلي يوضح خطط الاحتلال للضغط علي حماس إذا فشلت محادثات الهدنة
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا