RT Arabic:
2025-04-16@13:26:39 GMT

دول تدعي الحق بإلقاء "بعض القنابل النووية"

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

دول تدعي الحق بإلقاء 'بعض القنابل النووية'

الناتو ليس مجرد حلف عسكري تقليدي، بل هو أيضا حلف نووي، كان أكد في قمته بمدريد 2022 على أنه سيبقى نوويا "ما دامت الأسلحة النووية موجودة".

إقرأ المزيد بسمارك: "حاربوا في أي مكان لكن إياكم والمساس بروسيا"!

حلف شمال الأطلسي يضم ثلاث دول أعضاء في النادي النووي العالمي هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

التقارير المتخصصة تشير إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أقل بقليل من 7 آلاف رأس حربي نووي، يوجد منها في حالة نشر حوالي 150 رأس حربي والباقي يوجد في المخازن أو تجري عملية الاستعداد للتخلص منه، إضافة إلى أكثر من 800 ناقل استراتيجي لهذا السلاح الفتاك.

تفصيليا يتحدث خبراء عن وجود عدد إجمالي من الرؤوس النووية في الترسانة الأمريكية يبلغ 5428 بما في ذلك الرؤوس الحربية النووية المخزنة في المستودعات وتلك التي تم وقف تشغيلها في انتظار تفكيكها والتخلص منها.

وظائف القوات النووية الأمريكية المنصوص عليها في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي تشمل التالي:

منع الهجوم باستخدام الأسلحة النووية أو بدونها.ضمان أمن الحلفاء والشركاء.تحقيق أهداف السياسة العامة الأمريكية في حالة استحالة الردع.

القدرة على الاستجابة لحالات غير متوقعة في المستقبل.

الجدير بالذكر أن أسلحة الولايات المتحدة النووية تتمركز في 24 قاعدة في 11 ولاية أمريكية، علاوة على وجود رؤوس نووية أمريكية في خمس دول أوروبية.

الولايات المتحدة ليست فقط أول دولة امتلكت السلاح النووي، بل وأول من استخدمه في حرب بإلقائها قنبلتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين بنهاية الحرب العالمية الثانية.

الدول النووية الثانية الأكبر في حلف الناتو هي فرنسا بترسانة نووية يقدرها معهد ستوكهولم لبحوث السلام  بـ 280 رأسا نوويا إضافة إلى 10 رؤوس في المستودعات، ما يرفع العدد إلى 290 قنبلة نووية.

المهام المناطة بالقوات النووية الاستراتيجية، كما هو منصوص عليه في الوثائق الفرنسية، تشمل التالي:

الردع النووي للخصوم المحتملين.رفع القوات الوطنية إلى أعلى درجات الاستعداد القتالي مع تشتيت قوات ووسائل الإنذار المبكر للعدو بشأن الاستخدام المحتمل للقوات الوطنية الفرنسية.استخدام الساح النووي بشكل مستقل وبالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى في حالة حدوث تفاقم شديد للوضع السياسي والاستراتيجي في أوروبا وظهور تهديدات للمصالح الحيوية للبلاد.إعداد وتنفيذ ضربات صاروخية نووية ضخمة بهدف هزيمة هيئات الإدارة الحكومية والعسكرية، وأهم المراكز العسكرية والسياسية، والمرافق العسكرية والاقتصادية.

القوة الثالثة النووية في حلف شمال الأطلسي هي بريطانيا التي تقول التقارير إن ترسانتها النووية حتى عام 2020 ضمت 225 رأسا نوويا بما في ذلك العاملة وتلك التي توجد في المستودعات للتفكيك.

بريطانيا تعد الدولة الوحيدة في الدول الخمس النووي الكبرى التي لم تجر أي تجارب نووية على أراضيها، حيث فضل البريطانيون تنفيذ جميع تفجيراتهم النووية في أستراليا والمحيد الهادئ والتي أوقفت منذ عام 1991.

ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق كان أعلن في عام 2015 أن بلاده مستعدة لإلقاء بضع قنابل نووية إذا لزم الأمر لكنه لم يكشف عن الأهداف المحتملة.

بهذا الشكل يحتضن حلف الناتو ترسانته  النووية "الثلاثية" الأمريكية الفرنسية البريطانية، وفي نفس الوقت تحتفظ هذه الدول النووية الكبرى بحقها مستقلة في إلقاء "بضع قنابل نووية" على خصومها متى شعرت بضرورة ذلك. مثل هذا الوضع يضاعف من خطورة الأسلحة النووية على أمن واستقرار العالم، ويزيد من احتمالات وقوع هجوم نووي فردي أو جماعي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف الاسلحة النووية حلف الناتو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما

تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنتاج قنبلة نووية جديدة فائقة التدمير، وسط تصاعد التوترات العالمية مع الصين وروسيا، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن القنبلة النووية الجديدة (B61-13)، تفوق قوتها 24 من قنبلة "الولد الصغير" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، وتسببت في كارثة بشرية وبيئية.

وذكرت أنه تم تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب "الحاجة الملحة"، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون بديلاً للقنابل النووية القديمة وتبلغ قوتها التدميرية 360 كيلوطن.

وتعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة "B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق.

وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين.


ويمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر.

وحول دوافع إنتاج هذه القنبلة، تتخوف الولايات المتحدة من تصاعد التوترات مع الصين وروسيا، خاصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسود المخاوف من اندلاع صراع عالمي قد يتطلب استخدام رادع نووي جديد.

وقالت الصحيفة إن تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة. هذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر.

وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ"الولد الصغير"، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي.

مقالات مشابهة

  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • طهران: المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقبلة ستعقد في عمان
  • مصادر دبلوماسية تكشف أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية ستعقد في روما
  • الولايات المتحدة تدعم أسطولها بغواصة نووية جديدة
  • NYT: المحادثات النووية الأمريكية مع إيران تتقدم.. عقبات كثيرة تنتظرها
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
  • محلل سياسي: الشراكة السعودية الأمريكية بالمجال النووي خطوة محورية
  • وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب