عاصفة شمسية قوية في طريقها إلى الأرض السبت
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة من عاصفة شديدة تصل آثارها نحو الأرض وقد تقطع الاتصالات في أميركا وكندا.
وبحسب موقع أكسيوس الأميركي يعد هذا أول تنبيه من نوعه منذ 19 عاما، حيث أوضحت الإدارة أن الشمس تنبعث منها توهجات قوية من الإشعاع عالي الطاقة مما يزيد من احتمال انقطاع الاتصالات.
ويمكن رؤية أضواء تلك التوهجات القوية عبر أجزاء من الولايات المتحدة وكندا اعتبارا من مساء الجمعة.
ووفقا لبيان صادر الخميس، عن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة فإن "مجموعة كبيرة من البقع الشمسية أنتجت العديد من التوهجات الشمسية تتراوح من معتدلة إلى قوية منذ يوم الأربعاء".
وقال بيل مورتاغ، منسق البرنامج في المركز، فيما يتعلق بأحدث التوهجات الشمسية: "الأمر اللافت للنظر للغاية هو أنه كان هناك 6 انفجارات مختلفة موجهة نحو الأرض".
ويتم قياس نشاط الشمس في دورات مدتها 11 عامًا، والدورة الشمسية الحالية هي الخامسة والعشرين وهي "قريبة جدًا من الحد الأقصى للطاقة الشمسية، لذلك يمكننا أن نتوقع نشاطا متكررا"، وفق ما ذكر روب ستينبيرج، عالم الفضاء في مركز التنبؤ بالطقس.
وقال ستينبرج: "إن العواصف من نوع ( فور جي) نادرة نسبيا، حيث يبلغ عددها قرابة 100 على مدار دورة شمسية مدتها 11 عامًا".
وأضاف أن "أقوى العواصف هي (فايف جي) وهي الأكثر ندرة، حيث توجد 4 فقط خلال الدورة الشمسية المتوسطة، ولم يكن لدينا أي عواصف من هذا النوع خلال الدورة الشمسية الأخيرة."
وقال مورتاغ: "قد تتسبب الانفجارات الشمسية الإضافية في استمرار العواصف المغناطيسية الأرضية خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وأوضح أنه "يمكن للعواصف الجيومغناطيسية أيضا أن تؤدي إلى عروض مذهلة للشفق القطبي تُرى من على الأرض".
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاصفة الجدل تصل لأسوار المحكمة الاتحادية.. ضجة مفتعلة لتعطيل تنفيذ القوانين - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو ائتلاف إدارة الدولة عبد الخالق العزاوي، اليوم الاربعاء (5 شباط 2025)، أن الهجمة التي تعرضت لها المحكمة الاتحادية جاءت نتيجة إصدارها أمرا ولائيا يتعلق بعدد من القوانين التي طعن بها، فيما أشار الى أن الضجة المثارة تهدف إلى تعطيل تنفيذ القوانين.
وقال العزاوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "الأمر الولائي الصادر عن المحكمة الاتحادية لا يعني إلغاء قرارات مجلس النواب، بل هو إجراء قانوني لدراسة الطعون المقدمة بشأن آلية التصويت والنصاب القانوني لبعض القوانين التي أقرت مؤخرا".
وأضاف، أن "الأمر الولائي شمل ثلاثة قوانين صوت عليها البرلمان ضمن سلة واحدة، وهناك اعتراضات قانونية على آلية تمريرها، موضحا، أن "المحكمة ستنظر في الطعون قبل إصدار قرارها النهائي".
وأشار، إلى أن "المحكمة الاتحادية سبق أن أصدرت أوامر ولائية عدة خلال الأشهر الماضية، شملت قرارات تخص مجالس المحافظات والمحافظين، وآخرها أمر يتعلق بمحافظ بغداد"، مؤكدا أن "ما يجري حاليا هو ضجة سياسية تهدف إلى خلط الأوراق، وربما تكون لها أبعاد انتخابية".
الحلبوسي أحد المصوتين على المحكمة الاتحادية
في سياق متصل، تساءل العزاوي عن موقف رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، قائلا: "كيف له أن يصف المحكمة بأنها غير دستورية، في حين أنه كان قد صوت على تشكيلها خلال فترة رئاسته للبرلمان؟"، مشددا على أن "القضاء العراقي يُعد صمام أمان للحفاظ على الدستور وسيادة القانون، وأن الأمر الولائي إجراء قانوني ملزم يحترمه الجميع".
وشهدت الساحة السياسية في العراق خلال الساعات الماضية تصاعدا في حدة الجدل حول قرارات المحكمة الاتحادية، لاسيما بعد إصدارها أوامر ولائية أوقفت تنفيذ بعض القوانين التي أقرت مؤخرا داخل البرلمان.
جدل يأتي في ظل أجواء سياسية مشحونة، إذ تتباين المواقف بين القوى السياسية بشأن صلاحيات المحكمة الاتحادية، وسط استعدادات مبكرة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ما يفتح الباب أمام تأويلات سياسية مختلفة حول طبيعة الأزمة وأهدافها.