بسبب الخلافات الزوجية.. ربة منزل تشنق نفسها في بني سويف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أقدمت ربة منزل في نهاية العقد الثالث من العمر على إنهاء حياتها شنقاً، اليوم السبت، داخل منزل زوجها بقرية أم الجنازير التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، ونقلت جثتها بسيارة إسعاف إلى ثلاجة الموتى تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف إخطارًا يفيد بالعثور على جثة سيدة أقدمت على الانتحار داخل منزل زوجها بقرية أم الجنازير بدائرة مركز شرطة ببا، وتم التوجيه بسرعة إنتقال قوة أمنية إلى موقع البلاغ وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها.
وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة ببا برئاسة المقدم شريف جمال إلى موقع البلاغ وتبين من التحريات الأولية أن المتوفاة تدعى، ندا.ع.س 28 عامًا، أم لطفل، أقدمت على التخلص من حياتها شنقاً بسبب خلافات أسرية.
وتم نقل الجثة بسيارة إسعاف إلى ثلاجة الموتى بمستشفى بني سويف التخصصي، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت جهات التحقيق التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وانتداب مفتش الصحة المختص تمهيداً لاستصدار تصريح الدفن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف حوادث بنی سویف
إقرأ أيضاً:
صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، من الانشغال بالتفاصيل المادية الدقيقة في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن الفضول الزائد في هذه المسائل قد يؤدي إلى خلق توترات غير ضرورية.
وقالت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية "مروة شتلة"، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "من خلال تجربة شخصية لزوجة حديثة الزواج، وهي متزوجة منذ شهر، وكانت تقول إنها لا تعرف دخله بالضبط رغم أن زوجها يوفر لها كل شيء وتعيش معه حياة مستقرة، لكن رغم هذا، كانت تشعر بالقلق لأنها لا تعرف تفاصيل دخله تمامًا، وعلقت على هذا الفضول بأنها ترغب في معرفته بطريقة غير مباشرة، حتى لا تحرج زوجها، لكن من الضروري أن نفهم أنه ليس كل شيء يجب أن نعرفه في العلاقة".
وأضافت: "ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم)، وهكذا نجد أن الحياة الزوجية تنجح عندما نركز على ما يهمنا، مثل الراحة النفسية والاحتياجات الأساسية، بدون الانشغال بالتفاصيل الدقيقة، طالما الزوج يحقق معايير الحياة المستقرة ويوفر كل شيء في حدود المعقول، فهذا هو الأهم. أحيانًا الفضول الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لا داعي لها".
وأشارت إلى أن هذه الحالة تمثل سمة موجودة في معظم العلاقات، فحتى في علاقات مع الأهل، قد لا تذكر الزوجة كل التفاصيل المالية لوالدها أو حتى لزوجها إذا كانت تعمل نحن أحيانًا نخلق أزمة من لا شيء، فقط بسبب الفضول الذي ليس له ضرورة.
وتابعت: "لا داعي لإثارة المشاكل على أمور ليست مهمة طالما الحياة تسير بشكل جيد. نحتاج إلى التركيز على الأمور الأساسية، مثل الحب، والدعم، والمشاركة، والاهتمام المتبادل بين الزوجين، فالحياة الزوجية تستمر على الثقة والاحترام، وليس على التفاصيل المالية أو المادية الدقيقة".