استمرار فاعليات مهرجان المسرح بجامعة قناة السويس لليوم الثالث
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة بذلت جهودًا كبيرة، لدعم الأنشطة الإبداعية للطلاب وفتح مسارات جديدة من الأنشطة، لاكتشاف ورعاية الطاقات الإبداعية من الطلاب وتنمية شخصياتهم، وذلك من خلال الأنشطة التي تسعى إلى تغيير طرق تفكير الطلاب وتوظيفها في الحياة عامة، وتحفيزهم وصقل مواهبهم الإبداعية ودعم روح التنافس بينهم، بالإضافة إلى دعم النشاط المسرحي.
جاء ذلك تعليقاً من الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على استمرار كليات الجامعة في تقديم عروضهم المسرحية لليوم الثالث على التوالي ضمن فعاليات مهرجان المسرح الذي يُشارك به 14 كلية، ويستمر خلال الفترة من 9 إلى 16 مايو.. بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.. وإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية.
وعلى مسرح قاعة المؤتمرات الكبرى تم اليوم السبت الموافق 11 مايو تقديم العرض الخاص بكلية الطب البيطري "بالينا" بإشراف الدكتورة داليا منصور عميد الكلية.
وعرض "عائلة شنبو" لكلية السياحة والفنادق بإشراف الدكتور نفيين جلال عميد الكلية.
قام بالتنظيم للمهرجان الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف عبدالله عامر مدير عام الإدارة عائشة زين مدير إدارة النشاط الفني.
وبلجنة تحكيم تضم الممثل القدير محسن منصور مدير فرقة المسرح الحديث، والناقد الصحفي باسم صادق مدير تحرير ورئيس قسم المسرح بجريدة الأهرام، المهندسة سارة شكري مصممة الديكور ومدير دار عرض المسرح القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار فاعليات الدكتور محمد غنيم الطاقات الإبداعية النشاط المسرحي جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.