فعاليات خطابية نسائية بالحديدة بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، ثلاث فعالية خطابية للهيئة النسائية بالذكرى السنوية للصرخة في مواجهة المستكبرين، تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف”.
تناولت الفعاليات بساحات مدرسة عمار بمدينة الحديدة، ومدرسة السيدة زينب في المغلاف وقرية السادة بمديرية المنصورية، دلالات الشعار في توجيه السخط لقوى الطغيان المتمثل بأمريكا واسرائيل.
وركزت الفعاليات على ما حققه شعار الصرخة منذ انطلاقه ضمن مشروع ومواقف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، لافتاً إلى القيم والمبادئ التي يتضمنها الشعار لاستنهاض واقع الأمة وتوجيه بوصلة العداء لأمريكا والكيان الصهيوني.
وفي الفعاليات ألقيت كلمات، تطرقت إلى مواقف الشهيد القائد وصموده وكفاحه وما واجهه من تحديات وحرب في محاولة لإجهاض المشروع القرآني، معتبرة إحياء ذكرى الصرخة، محطة لتجديد السير على دربه.
وأشارت الكلمات، إلى أهمية الشعار في تعزيز وحدة الأمة وعزتها لاستعادة قوتها في مواجهة الأعداء، مبينة أن إحياء الذكرى تتجسد في صمود كل أحرار الشعب اليمني.
وحثت على استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والمشروع الذي أطلقه في مواجهة الطغاة والمستكبرين والمضي على دربه ونهجه في معركة الفصل بين الحق والباطل.
ولفتت الكلمات إلى أن الشهيد القائد، أدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها، لافتة إلى أن الشعار يُجسد معاني العزة واستلهام النصر في مواجهة اعداء اليمن وفلسطين.
تخللت الفعاليات بحضور حشد من حرائر المحافظة، فقرات إنشادية وقصائد، عبرت عن أهمية شعار الصرخة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
عقب الفعاليات نظمت وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وهتفت المشاركات في الوقفات بشعارات الغضب واستنكار الصمت العربي والدولي تجاه حرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وحملت حرائر الحديدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات والمنظمات الحقوقية مسؤولية الصمت والتواطؤ مع كيان الاحتلال بمشاركة أمريكية في قتل الفلسطينيين.
وعبرت بيانات صادرة عن الوقفات عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق لقائد الثورة والقوات المسلحة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة.
وأكدت البيانات أن الشعب اليمني سيستمر في موقفه الثابت والمتنامي لدعم الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يُخضع اليمنيين بل يزيدهم قوة وصلابة للمضي في مواجهته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء في الحديدة يدعو الأمة إلى مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
وأصدر العلماء في ختام اللقاء بيانا، أكدوا فيه أهمية على أهمية ووجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله سبحانه وتعالى، داعين كافة أبناء الأمة الإسلامية إلى تقوى الله والاعتصام بحبله ونبذ كل أشكال التفرق والتنازع.
كما دعا علماء ودعاة وخطباء ونخب الأمة لتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة المتمثل في أمريكا وإسرائيل وعملائهم، حاثا علماء الأمة على إصدار الفتاوى الصريحة بوجوب مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن.
وحذر الأمة من مغبة إلهاء الناس وإشغال الشعوب بمعارك جانبية وحرف مسار المواجهة عن مسارها الصحيح، مشددا على أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة معركة حق وموقف صدق.
ونصح الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم والخروج من مربع التخاذل والتواطؤ، داعيا الشعوب والجيوش الإسلامية لنفض غبار الذل والعار واتخاذ المواقف الإيمانية الجادة.
ونادا بيان اللقاء العلمائي في الحديدة الشعوب والجيوش الإسلامية لمناصرة غزة وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية والمظاهرات والمسيرات، محذرا من تكريس حالة اليأس التي يسعى المنافقون المثبطون والقاعدون لتكريسها.
كما حذر من مخطط القبول بالغدة السرطانية "إسرائيل" كواقع أو قدر مقدور والتخلي عن قضايا الأمة الكبرى، مقدرا الجهد المشكور والجهاد العظيم لحزب الله ومساندته التاريخية لغزة ووقوفه الصادق مع المجاهدين.
داعيا شباب اليمن وكل المقتدرين للالتحاق بدورات طوفان الأقصى وأخذ الدورات القتالية وإعداد العدة الإيمانية والعسكرية، ناصحا المغرر بهم المرتمين في أحضان السعودية والإمارات بمراجعة حساباتهم والتحرر من قيود العنصرية والمذهبية وحثهم إلى مناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد الأمريكي على وطنهم ورفض الوصاية.
وثمن بيان اللقاء العلمائي في الحديدة موقف السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وجهوده المباركة ونعتبر موقفه معبرا عن إرادة الأمة يجب الالتفاف حوله.
وبارك اللقاء العلمائي ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مساندة للمستضعفين في غزة ومواجهة للعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، مؤكدا وجوب دعم القوة الصاروخية والطيران المسيّر والتصنيع الحربي والقوات المسلحة.
وأشاد بالخروج المليوني الأسبوعي للشعب اليمني ونؤكد على ضرورة الاستمرار فيه باعتباره جهادا في سبيل الله
ودعا أحرار سوريا لجمع كلمتهم ووحدة صفهم والتحرك لإخراج المحتل الإسرائيلي والأمريكي وطرد أي قوات أجنبية، وإلى مناصرة إخوانهم في غزة، فهذا ما ينتظره أبناء الأمة الإسلامية منهم.