القسام يقصف نتساريم وبئر السبع.. ومقتل جندي برصاص قناص (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام مشاهد جديدة لقصف محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة، في إطار عمليات تنفذها "القسام" وفصائل أخرى، شملت قصف مدينة بئر السبع المحتلة للمرة الثانية على التوالي خلال يومين.
ويظهر في التسجيل قصف القسام لمحور "نتساريم" بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى، بالإشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، بعد وقت قصير من ضرب نفس المكان بقذائف الهاون من عيارات مختلفة.
وقال بلاغ للقسام، أنه عناصره شاهدوا إخلاء الطيران المروحي للقتلى والجرحى إثر المعارك جنوب حي الزيتون بمدينة غزة
﴿وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى﴾
كتائب القسام تنشر مشاهد من دك مجاهديها قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون وإخلاء الطيران المروحي القتلى والجرحى إثر المعارك.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/PfnloEQbiv — رضوان الأخرس (@rdooan) May 11, 2024
وفي وقت لاحق، بثت "القسام" تسجيلا آخر، يظهر فيه قصف مدينة بئر السابع للمرة الثانية خلال ساعات، من منطقة شهدت توغلا سابقا وتدميرا كبيرا من قبل قوات الاحتلال.
الأنتقام من بين الأنقاض
اسرائيل "دخلت دباباتنا إلى رفح لتدمير القدرات العسكرية والصاروخية للمقاومة ".
المقاومة ردت بمشاهد تثبت ان تدميرهم لم يتجاوز المنازل والبنية التحتية والمجازر .
قصف بئر السبع . pic.twitter.com/mvt2hx2vU7 — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 11, 2024
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال السبت، مقتل جندي جديد في صفوفه، في معارك شمال قطاع غزة، يعتقد أنه سقط برصاص قناص، حيث بثت "القسام" مشاهد لعملية القنص التي جرت بحي الزيتون جنوب غزة.
وقال الجيش في بيان إن "جنديا يبلغ من العمر 20 عامًا قتل في معارك بشمال قطاع غزة، وهو ينحدر من مدينة موديعين".
وأوضح أن القتيل "من كتيبة 931 في لواء ناحال".
وبذلك يرتفع عدد القتلى المعلن في صفوف جيش الاحتلال منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 620 جنديًا، بينهم 272 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من الشهر ذاته.
والسبت، وسّع جيش الاحتلال هجماته البرية والجوية، بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح، وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس (جنوب) إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام نتساريم غزة بئر السبع فلسطين غزة القسام بئر السبع نتساريم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابات خلال اقتحام الاحتلال مخيم الفوار جنوبي الضفة
أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، خلال اقتحام مخيم الفوار للاجئين جنوبي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين من مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل. وأوضحت أن الإصابتين لشاب برصاص حي في الفخذ، وشاب آخر بشظايا رصاص حي في الرجل.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوة إسرائيلية اقتحمت وسط المخيم مساء الثلاثاء، فاندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل غازية، ما أدى أيضا إلى حالات اختناق.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل مقاطع فيديو وصورا للاقتحام وعمليات إسعاف المصابين.
????عاجل | إصابتان برصاص الاحتلال خلال المواجهات في مخيم الفوار جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية pic.twitter.com/1lnsL8CXQO
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 7, 2025
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد فلسطينييْن اثنين إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية، فجر اليوم، لموقع في بلدة طمون، جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمان أحد الشهيدين، بينما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، إثر اعتداء الاحتلال عليهم خلال عملية الاقتحام.
إعلانفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لمخيم الفارعة، جنوب مدينة طوباس، منذ أمس؛ حيث تتمركز آليات الاحتلال مدعومة بالجرافات في الشوارع، وتواصل تخريب وتجريف البنى التحتية، بينما تستمر قوات الاحتلال بتسيير دورياتها في أرجاء المخيم.
وبشكل متكرر يقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق فلسطينية بالضفة الغربية، تتخلل بعضها مواجهات مع السكان.
خريطة فلسطين – الضفة الغربية وغزة (الجزيرة) إبادة وتصعيدوبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 843 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي وقت سابق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى توسيع نطاق عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة والانتقال من مرحلة "الدفاع إلى الهجوم".
جاء ذلك أثناء لقائه قادة من المستوطنين في الضفة على خلفية عملية للمقاومة الفلسطينية أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 8 آخرين قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة أمس الاثنين، وبعد يوم من دعوته إلى ممارسة الإبادة والتطهير العرقي في جنين ونابلس، مشيرا إلى أن من يعتمد على السلطة الفلسطينية في حماية أمنه سيستيقظ على صباح دموي.