استجابة من التأمينات الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
من أولى الجهات الرسمية التى تتواصل مع جريدة الوفد فور نشر أى مشكلة هى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، حيث يحرص اللواء جمال عوض رئيس الهيئة على إصدار تعليماته بسرعة حل المشكلة دون تباطؤ، والتواصل مع أصحابها والحرص على نشر الاستجابة لكل ما يتم نشره ولكن عندما تقوم الهيئة بنفس الشىء لشكاوى لم يتم نشرها ومن خلال التواصل مع المركز الإعلامي للهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، عندما أرسلنا إليه شكوى مرسلة عن طريق الواتساب أثناء توقف باب متاعب الناس فى شهر رمضان الماضى، لم تتردد الهيئة فى التعامل مع الشكوى بنفس طريقة النشر وبعد العرض على اللواء جمال عوض تم ارسال رد يخص المواطنة ابتسام محمد أحمد والتى تطالبها التأمينات بسداد ١٤ ألف جنيه رغم توقف النشاط عام ٢٠١٦، وقد جاء الرد بان المواطنة بدأت فتح نشاط بقالة بعقد ايجار في 1 ابريل 2015 تم فسخة فى 8 سبتمبر 2016.
ويوجد ملف آخر نشاط دقيق من 7 سبتمبر 2016 بناء علي الرخصة رقم 1102 المستخرجة فى 5 أغسطس 1982 باسم/ رضا أحمد عبد العظيم، و تم التنازل عليها إلى السيدة / ابتسام محمد أحمد. إنهاء النشاط بناء علي خطاب الضرائب وفسخ عقد الايجار في 12 ديسمبر 2022.. وأوصى الرد بانه يجب عليها الذهاب إلى مكتب العياط لمقابلة المسئول والنظر فى حل المشكلة.. والوفد تنشر الرد احقاقا للمجهود المبذول في تذليل العقبات أمام المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
للطلاب والمكروبين والمرضى.. أسرار استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العديد من العباد يغفلون عن أهمية الدعاء والتوسل إلى الله باستخدام أسماءه الحسنى.
وأشار إلى أن الطلاب يمكنهم الدعاء باسم الله "الفتاح" لتيسير أمورهم الدراسية وتحقيق التحصيل العلمي.
وأضاف عثمان، خلال لقائه في برنامج "الدنيا بخير" المذاع على قناة "الحياة"، أن من يواجه كربًا أو ضيقًا يُستحب لهم الدعاء باسم الله "الواسع"، في حين أن الذين يعانون من مشاكل صحية يمكنهم الدعاء باسم الله "الشافي".
كما أشار إلى أن من يرغب في تيسير أمر معين ينبغي أن يدعو باسم الله "الوهاب".
وأوضح أن العلماء قد حثوا على الدعاء بأسماء الله الحسنى، مما يستدعي عدم الاكتفاء بالدعاء فقط بـ "يارب" أو "يا الله".
أثر الخصام على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
أما فيما يتعلق بتأثير الخصام على الأعمال الصالحة، فقد بيّن أمين الفتوى أن الغضب والضغينة يؤثران على صفاء القلب، وهو ما قد يؤثر على قبول الأعمال التي تُرفع يومي الاثنين والخميس.
وأشار إلى أن الإسلام يحث على التسامح والتغاضي عن الخصومات، خاصةً إذا كانت مع الأرحام، فالتسامح من أجل الله يعزز القرب منه ويجعل القلب أكثر نقاءً، مما يسهم في قبول الأعمال واستجابة الدعاء.
ومن جانبه وضّح الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أحد أبرز الأمور التي تؤثر على الدعاء وتجعله العبد مستجاب الدعاء، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
وقال "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، إن الإسلام حث على تحري الحلال والطيبات في المأكل والمشرب والتعاملات المالية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبًا ولا تضع إلا طيبًا".
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذا التشبيه النبوي البليغ يعكس صورة إيجابية للمؤمن، حيث يجب أن يكون المسلم كالنحلة التي لا تقع إلا على الزهور الطيبة، فينتج عنها العسل الذي فيه شفاء للناس، وكذلك المؤمن لا يتعامل إلا بالحلال ولا ينطق إلا بالكلمة الطيبة.