كتب- حسن مرسي:

أعلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عن ارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا إلى أعلى مستوى له في التاريخ، مسجلاً 1136.86 مترًا فوق سطح البحر في 30 أبريل الماضي، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في 2020.

وأوضح شراقي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم" أن هذا الارتفاع يُعد مؤشرًا إيجابيًا لاحتمالية ارتفاع منسوب المياه في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار المقبل، ممّا قد يُؤدّي إلى زيادة إيراد مصر من نهر النيل.

وبيّن شراقي أنّ هذه الزيادة في إيراد النيل تُساهم في تقليل تأثير التخزين في سد النهضة على مصر، خاصةً مع وجود احتياطي مائي "جيد جدًا" في السد العالي.

وأرجع شراقي الفضل في هذا الاحتياطي المائي إلى الجهود المبذولة على مدار السنوات الماضية، والتي مكنت مصر من تأمين احتياجاتها المائية وحمايتها من أيّ تصرفات أحادية من قبل إثيوبيا، مثل التخزين بدون اتفاق أو بكميات غير متفق عليها.

وحرص شراقي على طمأنة المواطنين بأنّ الدولة المصرية تُوفّر كافة الاحتياجات المائية اللازمة، سواءً في الوقت الحالي أو خلال فترة التخزين في سد النهضة، مؤكّداً على أنّ "الحكومة تسعى بالتوازي للحفاظ على الحقوق المائية المصرية من خلال المساعي الدبلوماسية والسياسية".

إقرأ أيضًا:

بعدد ثلاث خطوط.. ننشر أول صور خريطة شبكة القطارات الكهربائية السريعة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور عباس شراقي نهر النيل سد النهضة

إقرأ أيضاً:

وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.

وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.

وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.

كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.

وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة قناة السويس يؤكد حدوث تحسن في مؤشرات الملاحة بالقناة
  • ارتفاع أسعار النفط بنحو 2% عند التسوية
  • أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفر جيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
  • على ارتفاع 8850 متر.. أوّل جزائري يتسلّق قمة جبل “إيفرست”
  • سلطان عُمان يرجو من ترامب تحقيق “نتائج إيجابية” في المفاوضات مع إيران
  • بركة يطمئن المغاربة حول وفرة الحاجيات المائية خلال فصل الصيف
  • الذهب يحلّق إلى أعلى مستوى في التاريخ مسجلا 3300 دولار
  • المسيلة.. الطريق الولائي رقم 3 مغلق بسبب ارتفاع منسوب المياه
  • وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء