بغداد اليوم-بغداد

أكد زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم السبت (11 ايار 2024)، خلال لقائه حشدا من القيادات التنظيمية في تيار الحكمة بمحافظة المثنى، على اهمية استثمار الطرق الحديثة بالتسويق للتيار والتواصل مع الناس والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.

وقال مكتب الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "في ختام جولته في محافظة المثنى ولقائه حشدا من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني، استعرض الحكيم تطورات المشهد السياسي، وجدد التأكيد على أهمية مشروع تيار الحكمة الوطني، وأهمية أن يكون العمل خالص لوجه الله سبحانه وتعالى".

وبحسب البيان شدد الحكيم على "نظم الأمر والتواصل مع الناس والعمل على حل مشاكلهم بالسبل الممكنة فأقصر الطرق لرضا الباري جل وعلا هي خدمة عباده، كما دعى الحكيم لتجاوز الخلافات والعض على الجراح والاستعداد للاستحقاقات القادمة".

واكد على "استثمار مقبولية الحكمة عند الجماهير"، داعيا "للتفاعل الإعلامي واستثمار الطرق الحديثة في التسويق والتحرك بروح الفريق الواحد، والتركيز على الإيجابيات وإشاعة روح التفاؤل وتنقية الأجواء من السلبيات".

ودعا لقراءة "زيارة رئيس الوزراء لأميركا والاتفاقات التي وقعت على هامش طريق التنمية"، لافتا إلى أن "كل هذه التطورات دليل على تعافي العراق ووجود إرادة إقليمية ودولية لاستقراره، فأمن المنطقة واستقرارها من أمنه".

واكد الحكيم أن "أحد نقاط النجاح هو التدرج الوظيفي والمعرفة بأوضاع البلاد التي يتمتع بها شخص رئيس الوزراء، وبيّنا ترميز الحكومة على الجانب الخدمي، وأعربنا عن أملنا بتحقيق تطلعات المنطقة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يدعو إلى معالجة أسباب خروج تدفقات الهجرة واللجوء

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ضرورة معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لخروج تدفقات الهجرة واللجوء، والربط بين الهجرة والتنمية من خلال اتباع مقاربات تنموية تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والإنمائي.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال أعمال مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، الذي انعقد أعماله اليوم بمقر الجامعة العربية

الهجرة العالمية

وقال أبو الغيط إن الهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قِسمًا مُهمًا من الهجرة العالمية، وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، وجوارها والعالم ككل، لافتًا إلى أن المنطقة العربية تستضيف ما يُقدر بـ 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وتُعد منشأ لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ.

أخبار متعلقة استشهاد 12 فلسطينيًا في اعتداءات للاحتلال على غزة والضفة الغربيةأمين التعاون الإسلامي: ملتزمون بدعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه

شدد أبو الغيط في كلمته على أهمية تضافر الجهود الدولية الجماعية لإنقاذ الدولة السودانية ومنع انهيارها#اليوم | #السودان | @arableague_gs
للمزيد: https://t.co/YHk56MevQE pic.twitter.com/OvZgCDz9yu— صحيفة اليوم (@alyaum) June 21, 2024


وأضاف أن المنطقة العربية تُعاني تحديات مختلفة ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وزادت من الأعباء التي تتحملها دول المنطقة، ما أدى إلى زيادة العوامل الدافعة للهجرة، وزيادة وتيرة هجرة العقول والكفاءات، وزيادة الهجرة غير النظامية وما يرتبط بها من مخاطر كبيرة.

ممارسات مرفوضة

وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى المصاعب التي يواجهها المهاجرون من المنطقة العربية إلى الخارج في الفترة الأخيرة، وتعرض بعضهم للممارسات العنصرية المرفوضة والتمييز والإسلاموفوبيا والتهميش، ما يؤدي إلى صعوبة اندماجهم في المجتمعات.
وأوضح أن المنطقة العربية تعرضت لحروب وصراعات أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مُقلق، خاصة في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة.
وأعرب عن تمنياته بأن يسهم المؤتمر في خلق واقع جديد يراعي مصالح الجميع، كما يحترم حقوق المهاجرين ويساعدهم على الإسهام الكامل في التنمية المستدامة في جميع البلدان.

مقالات مشابهة

  • وجه عملي لصمود اليمنيين:الأسرة والاستعداد للعام الدراسي الجديد…”جاهزية تامة”
  • البرلمان العربي يدعو إلى تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في جميع المسارات التنموية
  • "كجوك" يدعو قيادات الوزارة لخلق مساحات مالية أكبر للتخفيف عن المواطنين
  • رئيس وزراء باكستان يدعو لمساعدة الدول المعرضة للتغير المناخي
  • تيار سياسي يحدد موعد الانهيار الأكبر لتحالف الحلبوسي - عاجل
  • مدبولي عن أموال رأس الحكمة: نتحسب لأي أزمة طارئة.. ونضع سيناريوهات لكل الاحتمالات
  • قاطرة القطاع العقارى تدفع الاقتصاد نحو الاستقرار
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة
  • أبو الغيط يدعو إلى معالجة أسباب خروج تدفقات الهجرة واللجوء
  • 3 جهات حكومية في انتظار قيادات جديدة.. رؤساؤها أصبحوا وزراء