الحكيم يدعو قيادات الحكمة للاستعداد والتواصل مع الناس بـطرق تسويق حديثة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم السبت (11 ايار 2024)، خلال لقائه حشدا من القيادات التنظيمية في تيار الحكمة بمحافظة المثنى، على اهمية استثمار الطرق الحديثة بالتسويق للتيار والتواصل مع الناس والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.
وقال مكتب الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "في ختام جولته في محافظة المثنى ولقائه حشدا من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني، استعرض الحكيم تطورات المشهد السياسي، وجدد التأكيد على أهمية مشروع تيار الحكمة الوطني، وأهمية أن يكون العمل خالص لوجه الله سبحانه وتعالى".
وبحسب البيان شدد الحكيم على "نظم الأمر والتواصل مع الناس والعمل على حل مشاكلهم بالسبل الممكنة فأقصر الطرق لرضا الباري جل وعلا هي خدمة عباده، كما دعى الحكيم لتجاوز الخلافات والعض على الجراح والاستعداد للاستحقاقات القادمة".
واكد على "استثمار مقبولية الحكمة عند الجماهير"، داعيا "للتفاعل الإعلامي واستثمار الطرق الحديثة في التسويق والتحرك بروح الفريق الواحد، والتركيز على الإيجابيات وإشاعة روح التفاؤل وتنقية الأجواء من السلبيات".
ودعا لقراءة "زيارة رئيس الوزراء لأميركا والاتفاقات التي وقعت على هامش طريق التنمية"، لافتا إلى أن "كل هذه التطورات دليل على تعافي العراق ووجود إرادة إقليمية ودولية لاستقراره، فأمن المنطقة واستقرارها من أمنه".
واكد الحكيم أن "أحد نقاط النجاح هو التدرج الوظيفي والمعرفة بأوضاع البلاد التي يتمتع بها شخص رئيس الوزراء، وبيّنا ترميز الحكومة على الجانب الخدمي، وأعربنا عن أملنا بتحقيق تطلعات المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
اعتبر رئيس جهاز الشاباك السابق في كيان الاحتلال عامي أيالون، أن الأمور تسير إلى عكس ما يريد قائد الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر أيالون أن الإفادة التي قدمها رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، إلى المحكمة العليا، تشكل حدثًا مفصليًا في الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.
وأضاف أن "الراية السوداء قد رفعت بالفعل"، في إشارة إلى رفض الانصياع لأوامر يعتبرها غير شرعية.
تصريحات أيالون جاءت خلال مظاهرة حاشدة نظمت في ساحة هابيما وسط تل أبيب، شارك فيها آلاف المتظاهرين احتجاجًا على الحكومة، وللمطالبة بالإفراج عن 59 أسيرًا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ 568 يومًا.
وفي كلمته أمام المحتجين، قال أيالون إن "كل من قرأ إفادة رئيس الشاباك يرى بوضوح التهديد الذي يواجهه الطابع الديمقراطي للدولة"، مضيفًا أن العصيان المدني بات ضروريًا.
من جانبه، شن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلًا: "المتهم نتنياهو يمثل تهديدًا واضحًا وملموسًا ومباشرًا على وجود إسرائيل. إنه يقاتل شعبه".
وأضاف حالوتس: "على كل مواطن أن يسأل: هل وصلت الخيانة إلى قدس أقداس الدولة؟".
وخلال المظاهرة، تناولت شيكما بريسلر، إحدى قادة الاحتجاجات ضد الحكومة، الأنباء حول محاولات لعزل زوجها من منصبه في جهاز الشاباك.
وقالت: "هذه المحاولات ليست موجهة ضدي شخصيًا بل ضدنا جميعًا. الرد الوحيد الممكن هو الوقوف معًا ومواصلة القتال من أجل إنقاذ إسرائيل".
وتحدثت سيجاليت هليل، والدة أوري تشيرنيخوفسكي الذي قتل في 7 أكتوبر، قائلة: "24 مختطفًا لا يزالون على قيد الحياة. علينا أن نتكاتف حتى نراهم يعودون إلى منازلهم".