المنوفية تودع شاعر العامية أحمد الطحان عن عمر ناهز 33 عاما
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وسط حالة شديدة من الحزن، ودع أهالي المنوفية، شاعر العامية أحمد عبدالسلام الطحان، بعد وفاته عن عمر يناهز 33 عاما، وشُيع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر شبين الكوم بعد الصلاة عليه في مسجد حسام الدين عقب صلاة العشاء اليوم السبت، بحضور المئات من أهالي المحافظة، ومن المقرر أن يكون العزاء غداً الأحد بمنطقة البر الشرقي عند الكوبري الجديد بمدينة شبين الكوم.
ونشر عمرو الطحان شقيق المتوفي على صفحته الشخصية فيس بوك قائلا: «توفي إلى رحمة الله تعالى أخي أحمد عبد السلام الطحان، نرجوا مِنْ مَنّ يستطع قراءة سورة الفاتحة والدعاء له بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون، ونرجوا إذا كان أحمد مديناً لأحد؛ أن يتواصل معي أو مع أخيه حمدي ومن لا يريد التواصل أرجوا إبراء ذمته أمام الله من أي دين».
قصة الشاعر أحمد الطحانتخرج الشاعر أحمد الطحان في كلية هندسة البترول والتعدين جامعة السويس عام 2013، واشتهر ببكتابة شعر العامية، وحصل على جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية في دورة 2019 في ديوانه الأول بعنوان «الضريبة 40%»، وبعد ذلك أصدر ديوانه الثاني بعنوان «الشكمجية» عام 2020، ثم ديوانه الثالث بعنوان «مش أنا خالص» عام 2021، وأخيرا أصدر ديوانه الرابع بعنوان «كروت فكة» عام 2022.
قصائده الشعريةالشاعر الراحل له العديد من القصائد بالعامية المصرية مثل: «زينب – كانت عيني واجعاني – وسط البلد – ومش مضطر – سيبلي حاجة مُشرفة – محكيتش لحد – ألم مقبول – مكدبش عليكي – جاسوس – أعمل إيه - الحريف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
مدير مشروع مونوريل شرق النيل: خطوة كبيرة لتوفير وسائل نقل متطورة ومريحة
كشف المهندسة سالي الطحان، مدير مشروع مونوريل شرق النيل، تفاصيل المشروع، موضحة أنه يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والأطول عالميًا ويمتد بطول 56 كيلومترًا ويضم 22 محطة.
خدمة مناطق ذات كثافة سكانية عالية النقل في 2025.. تشغيل المونوريل والخط الأول للقطار الكهربائي السريع و8 ملايين فرصة عمل استخراج شهادات "مزاولة حرفة" و"قياس مهارة" جديدة بالمجان للعمالة غير المنتظمة بمشروع المونوريلوأشارت “الطحان”، خلال لقاء خاص لها مع كاميرا برنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن المونوريل يهدف إلى خدمة مناطق ذات كثافة سكانية عالية وربطها بالمجمعات السكنية والتجارية والمدارس والجامعات.
وأوضحت أن مشروع مونوريل شرق النيل يعتمد كليًا على الطاقة الكهربائية، ما يجعله صديقًا للبيئة وخاليًا من الانبعاثات الضارة، مؤكدة أن تصميم المونوريل يراعي أعلى معايير الأمان والسلامة، مع تجهيز المحطات لاستيعاب ذوي الهمم بشكل كامل، متابعة: “أن التشغيل التجريبي الحالي يستخدم أربع عربات تستوعب حوالي 500 راكب، على أن يتم تشغيل ثماني عربات لاحقًا عند الوصول إلى السعة الكاملة”.
وأضافت: "المونوريل يتكامل مع وسائل النقل الأخرى، مثل مترو الأنفاق "الخط الثالث" والقطار الكهربائي الخفيف LRT، لتسهيل حركة التنقل بين العاصمة الإدارية الجديدة والمناطق الأخرى".
وتابعت: “المشروع يسهم في تخفيف الازدحام المروري وتحسين تجربة النقل الجماعي، بالإضافة إلى دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة، ويمثل خطوة كبيرة نحو توفير وسائل نقل متطورة ومريحة للمواطن المصري”.