تامر أمين يتلو آيات من القرآن الكريم على الهواء ويعلق: فلسطين احتلت العالم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
استهل الإعلامي تامر أمين، برنامجه "آخر النهار"، والمذاع على فضائية " النهار، بسورة النصر، تعليقا على حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
تحذير عاجل من عضو لجنة العمرة للمصريين قبل موسم الحج 2024 طريقة عمل المخمرية في المنزل بأبسط المكوناتوقال "أمين":" ما يحدث الآن فتح عظيم للقضية الفلسطينية، فتح عظيم للشعب الفلسطيني في حق أرضهم ودولتهم وما يحدث الآن أهم تطور سياسي، والسياسة هي آراء الناس التي ستنتصر".
وأضاف: إرادة الشعوب يمكن أن تكبت قليلا وتقيد قليلا ولكن عمرك متقدر تحكمها وتقيدها طول الوقت.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بغالبية كبرى تأييدًا لطلب عضوية فلسطين بالمنظمة الأممية، في حين رفضت 25 دولة التصويت على القرار الذي ينص على وجوب انضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية، مع منحها حقا إضافيا كدولة مراقب، حيث أيد القرار 143 عضوا، وامتنع 25 عن التصويت.
والدول التي امتنعت عن التصويت هي: بلغاريا، وكندا، وكرواتيا، وألبانيا، والنمسا، وجمهورية جزر فيجي، وفنلندا، وإيطاليا ولاتيفيا، وألمانيا، وجزر مارشال، وموناكو، وهولندا، ومقدونيا الشمالية، وجورجيا، وليتوانيا، ومالاوي، ورومانيا، والسويد، وسويسرا، وبارغواي، وجمهورية مولدوفا، وأوكرانيا، وفنزويلا والمملكة المتحدة.
في المقابل، صوتت جميع الدول العربية لصالح عضوية فلسطين، إضافة إلى إيران واليابان والبرازيل وأستراليا وجنوب إفريقيا، كما صوتت إسبانيا لصالح القرار وهي من الدول الأوروبية التي تدعم بشدة الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومشروع القرار الذي قدمته الإمارات يعتبر "فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، وبالتالي ينبغي قبولها عضوا في الأمم المتحدة".
وأثار التصويت بغالبية ساحقة على حق الفلسطينيين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، غضب إسرائيل رغم رمزيته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعوب الأمم المتحدة الإعلامي تامر أمين سورة النصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا
كرم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، 25 من حافظات القرآن الكريم كاملاً بمدرسة القرآن الكريم بقرية الصلعا، ومنحهم مكافأة مادية تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به، بحضور كلاً من الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور محمد كمال منسق عام الانشطه الطلابيه، والدكتور ممدوح السيد وكيل كليه التربيه الرياضيه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عاطف مدير رعاية الشباب، وبلال خلف عمدة القرية، وأحمد عبدالرحمن المحامى بالنقض وخادم القرآن الكريم، وعاصم زيدان مدير المدرسة، والمهندسة آلاء عبد العظيم المنسق العام بالمدرسة، وعبد التواب العمرى ممثلاً عن أهل القرية.
وفي البداية هنأ النعماني خلال كلمته الطالبات حافظات القرآن الكريم، قائلاً" أننا نفتخر ونعتز بأبنائنا من حفظة كتاب الله ، ونتمنى أن يكونوا دائماً نماذج مشرفة يحتذى بها، وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم على حفظ كتاب الله، وغرس حبهم له وتقديسه، وخلق روح التنافس فى حفظه، مؤكدًا علي أهمية السعي لتعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي حتى يكون القرآن خلقاً وسلوكاً لكل أبناءنا .
كما قدم النعماني الشكر لمدرسة تحفيظ القرآن بقرية الصلعا والذي كانت لها الفضل بعد الله عز وجل والدور الهام في تشجيع الطلاب علي حفظ كتاب الله وتعليمهم احكامه من تجويد وترتيل دون مقابل مادي، لافتاً الي انها تقوم على الجهود الذاتية وتضافر المخلصين ومحبي أهل القرآن الكريم من داخل القرية وخارجها، ومقدماً الشكر ايضاً لأسر الطلاب علي مابذلوه من جهد مع أبنائهم المتفوقين من أهل القرآن ليحققوا هذا التفوق الملموس فى حفظ كتاب الله، داعيا الله أن ينير قلوبهم دائماً بذكره ويمُن الله عليهم ببركاته وينفع بهم أنفسهم و أهلهم ووطنهم، و ان تسير باقي القرى على نهج قرية الصلعا في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم.
وأعرب احمد عبدالرحمن، عن سعادته بتكريم الدكتور حسان النعماني للطالبات حفظة القران والذي سيكون له بالغ الأثر في نفوسهم وتشجيعهن على بذل المزيد من الجهد في حفظ كتاب الله، متمنياً ان تحذو كافة مؤسسات المجتمع حذو جامعة سوهاج ويتم فتح قنوات اتصال مباشرة مع الطلاب وتقديم يد العون لهم، مؤكداً علي ان مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالصلعا تسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية القرآن الكريم ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وأضاف عاصم زيدان مدير المدرسة، ان هذه المدرسة امتداد لنبتة الخير التي وضعوها مشايخ وعلماء القريه، وشملت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من مائه عام حتى تجميعها بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من ٢٠عاماً حتى بلغت لما عليه الآن لخدمه ٢٠٠٠ طالب وطالبة من حفاظ الذكر، قادرين على تحديات المستقبل والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.