باحثة: مصر لوحت بتعليق اتفاق السلام مع إسرائيل ورفضت التنسيق (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
علقت نيرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على قرار رفض مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إن القرار يعتبر من الأدوات التي توظفها الدولة المصرية حاليًا في إطار حالة الرفض لما تمارسه إسرائيل من جرائم في قطاع غزة ورفح الفلسطينية.
وأوضح أنت مصر لوحت في الأيام الماضية بتعليق اتفاق السلام مع إسرائيل؛ لأنها تتعامل مع المجتمع الدولي باعتبار أنها استثناء للقانون الدولي والقانون الإنساني، مضيفة أن المنظمات الأممية أشارت إلى نزوح أكثر من 150 ألف فلسطيني داخل رفح، وربما يكون هذا العدد قد تضاعف الآن.
وأكدت أن رفض التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح في غاية الأهمية، وتمثل ضغطًا كبيرًا على الجانب الإسرائيلي.
أكد مصدر رفيع المستوى لفضائية “القاهرة الإخبارية” أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول وحملتها مسؤولية تدهور الأوضاع بغزة أمام كل الأطراف.
استشهاد 35 ألف فلسطينيوأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر رفح إسرائيل الوفد بوابة الوفد مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
غزة – أفادت الأمم المتحدة بأن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 50 يوما، محذرة من أن هذه السياسة تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان بشكل “خطير جدا”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بمقر المنظمة في نيويورك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أكد غياب أي تدفق للمساعدات الأساسية إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح دوجاريك أن مخزونات الغذاء باتت شبه منعدمة، بينما توشك الأدوية والإمدادات الطبية على النفاد تماما، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من الجوع.
كما أشار إلى أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار التام نتيجة النقص الحاد في الموارد.
ولفت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح بسبب الظروف المتدهورة، بينما تصاعدت الهجمات الإسرائيلية ضد العاملين في المجالين الإنساني والصحي، ما زاد من تعقيد الأزمة.
وطالبت الأمم المتحدة برفع الحصار فورا والسماح بتدفق المساعدات لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع “لأشد أزمة إنسانية” منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد “الأسوأ” منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
المصدر: RT