توقع الجنرال أوليسكندر بافليوك قائد القوات البرية الأوكرانية أن تحقق القوات الروسية تقدما ميدانيا في جبهات القتال قبل وصول إمدادات الأسلحة من الغرب إلى كييف.
وقال إنه يتوقع أن تدخل الأزمة الحالية مرحلة حاسمة خلال الشهرين المقبلين مع التأخير في توريد إمدادات الأسلحة إلى كييف.
وأضاف بافليوك، في مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست" نشرت يوم أمس الجمعة "روسيا تعلم أننا إذا تلقينا ما يكفي من الأسلحة في غضون شهر أو شهرين، فإن الوضع قد ينقلب ضدها".


وتباطأت إمدادات الأسلحة الأميركية لعدة أشهر بينما تعطلت حزمة المساعدات التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن بسبب اختلافات حولها داخل الكونغرس الأميركي لكن تم إقرار هذا الإجراء أواخر الشهر الماضي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، إن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى إمدادات من الأسلحة المهمة "في الوقت المناسب".
أجرى بافليوك هذه المقابلة قبل الهجوم الروسي، أمس الجمعة على مناطق في خاركيف بشمال شرق البلاد.
وذكرت مجلة "إيكونوميست" أن بافليوك يعتقد أن موسكو ستواصل التركيز على تقدمها في منطقتي لوغانسك ودونيتسك في الشرق.
وقال بافليوك إن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدفاعات الجوية وإن من المتوقع أن تتسلم مجموعة من الطائرات إف-16 المقاتلة. 

أخبار ذات صلة الصين تعلن إجراء مباحثات في الشرق الأوسط حول أزمة أوكرانيا زيلينسكي يدلي بتصريحات بشأن جبهة القتال المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا مساعدات عسكرية الجيش الروسي جبهات القتال

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تسعى لاستعادة لاجئيها من ألمانيا

تعتزم الحكومة الأوكرانية تكثيف جهودها لتشجيع عودة لاجئيها المقيمين في ألمانيا. ولتحقيق هذه الغاية، جرى التخطيط لإنشاء ما يسمى بـ "مراكز الوحدة" في برلين وأماكن أخرى لاحقاً لدعم اللاجئين في العثور على فرص عمل أو سكن أو فرص تعليمية في أوكرانيا.

وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني أوليكسي تشيرنيشوف، الذي أعد افتتاح المراكز خلال زيارة لبرلين الأسبوع الماضي، "عدد كبير من الأوكرانيين يفكرون جدياً في العودة إلى وطنهم". ويقود تشيرنيشوف وزارة الوحدة الوطنية التي تأسست في ديسمبر (كانون الأول) الماضي خصيصاً لتسهيل عودة اللاجئين.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، فر أكثر من 1.1 مليون أوكراني إلى ألمانيا، أكثر من أي بلد آخر. ويبلغ حالياً عدد السكان المقيمين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية 32 مليون نسمة فقط.

وفي وقت الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، كان هناك 52 مليون أوكراني في كافة أنحاء أوكرانيا، وفقاً لبيانات الحكومة الأوكرانية. وتقدر الحكومة عدد الأوكرانيين الذين يعيشون في الخارج بما يتراوح بين 20 و25 مليوناً.
وقال تشيرنيشوف، إنه في ظل الانخفاض في عدد السكان، هناك حاجة إلى أيدي عاملة في أوكرانيا، وخاصة في إنتاج الأسلحة وقطاع الطاقة وإعادة الإعمار، واصفاً تلك المجالات بأنها "قطاعات حيوية"، موضحاً أنه سيجرى إعفاء العائدين من الخدمة العسكرية إذا عملوا هناك، وقال: "لذا إذا عملت في محطة طاقة، فلن يتم تجنيدك. لديك ضمان بذلك".
ومن المفترض أيضاً أن تدعم "مراكز الوحدة" الأوكرانيين الذين يرغبون في البقاء في ألمانيا، على سبيل المثال خلال البحث عن عمل أو المؤهلات المهنية. وقال تشيرنيشوف: "لا يجب أن يكونوا عبئاً على الحكومة الألمانية".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
  • الجيش اليمني يعلن إسقاط مسيّرة حوثية هجومية غربي مأرب
  • للمرة الثانية خلال أسبوع.. الجيش الأوكراني يهاجم مستودع نفط روسي
  • الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز
  • قائد الثورة : نراقب تنفيذ الاتفاق في غزة وأيدينا على الزناد وجاهزون للعودة إلى القتال
  • روسيا تواصل التقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • أوكرانيا تسعى لاستعادة لاجئيها من ألمانيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • أوكرانيا تنفذ إجراءات ضد خونة البلاد