السلطة المحلية بمأرب: جميع الطرق من جانبنا مفتوحة منذ فبراير الماضي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت السلطة المحلية بمحافظة مارب، السبت، أن جميع الطرقات من جانب السلطة المحلية مفتوحة منذ 22 فبراير الماضي، عقب قيام عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب فتح طريق “مأرب – فرضة نهم – صنعاء” وتوجيهه بفتح جميع الطرقات الأخرى، للتخفيف عن المواطنين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر في السلطة المحلية بمارب قوله: “طالعنا في وسائل التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، قيام بعض الوسطاء المحليين بالحديث عن فتح طريق مأرب البيضاء “.
وأضاف: “نستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات رغم ما تمثله من أولوية ملحّة للمسافرين وحياة الناس”.
وأكد المصدر “على أهمية قيام قيادة الحوثي ممن يمتلك القرار الفعلي بالإعلان عن فتح الطريق بشكل رسمي وواضح وتحمل مسؤولياتهم، لما من شأنه إلزام مجاميعهم بوقف إطلاق النار على امتداد الطريق وإثبات جديتهم بهذا الخصوص”.
وجددت السلطة المحلية في محافظة مأرب تأكيدها على فتح جميع الطرقات كحق أصيل للمواطن اليمني في كل المحافظات.
وكان الحوثيون، قد أعلنوا أمس الجمعة، عن افتتاح “طريق مارب – البيضاء”، مرورا بمنطقة الجوبة جنوب بمنطقة الجوبة جنوب” في خطوة وصفت بالالتفاف على مطالب المواطنين بعد رفضها فتح طريق “مأرب – صنعاء”، وطريق “تعز -عدن”.
اقرأ أيضاً
فتح طريق مأرب صنعاء.. بين اهتمام الشرعية واستغلال الحوثيين! (تقرير خاص)
بعد طريق “مأرب- صنعاء”.. الحكومة اليمنية تفتح طريق جديد في تعز من جانب واحد
غضب واسع لرفض الحوثيين فتح طريق “مأرب-صنعاء”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن فتح الطرقات مأرب السلطة المحلیة فتح طریق
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: خدمة القراءة والمساعدة مفتوحة للنساء في القداس.. ولا لكهنوت المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة أثارت جدلًا داخل الأوساط الكاثوليكية، أجرى البابا فرنسيس تعديلًا على القانون الكنسي رقم 230 § 1، ليُضفي الشرعية القانونية على ممارسة كانت شائعة سابقًا في العديد من الكنائس حول العالم، وهي السماح للنساء العلمانيات بالمشاركة في خدمتي القراءة والمساعدة الليتورجية خلال القداس.
البابا يوضح الحدود.. لا كهنوت للنساء
رغم هذه التعديلات، أكد البابا فرنسيس تمسكه بموقف الكنيسة التقليدي الرافض لرسامة النساء ككهنة. واستشهد بكلمات البابا يوحنا بولس الثاني القاطعة: “ليس لدى الكنيسة القدرة بأي شكل من الأشكال لمنح الرسامة الكهنوتية للنساء.”
وقد ورد هذا التأكيد في الرسالة المرافقة للمرسوم البابوي Motu Proprio Spiritus Domini، التي شدد فيها على أن التعديل لا يمهد الطريق لكهنوت النساء.
دعم للخدام وليس للتكريس الكهنوتي
يسمح التعديل بتعيين العلمانيين، رجالًا ونساءً، بشكل دائم في خدمات القراءة والمساعدة، عبر طقس ليتورجي معتمد، لكنه يوضح صراحة أن هذا لا يمنحهم أي دعم مادي أو حقوق كهنوتية.
والمقصود بخدمة “القرّاء” و”المساعدين” هو تمكينهم من قراءة النصوص الكتابية غير الإنجيلية، والمساعدة في الليتورجيا الإفخارستية.
الممارسة موجودة… لكن التشريع جديدالتعديل يطابق ما هو معمول به بالفعل في كنائس عديدة، خاصة في العالم الشرقي مثل الكنيسة المارونية في لبنان، حيث تشارك النساء منذ سنوات في هذه الخدمات دون جدل كبير.
الجديد الآن هو تحويل هذه الممارسة إلى قاعدة قانونية عامة في الكنيسة اللاتينية.
رغم أن البعض اعتبر أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام مطالب أوسع بكهنوت النساء، فإن البابا أغلق هذا الباب بوضوح.
وسائل إعلام كاثوليكية ليبرالية مثل National Catholic Reporter أعربت عن خيبة أملها، مشيرة إلى أن البابا فرنسيس رفض سابقًا مطالب تكريس الشماسات أو رسامة رجال متزوجين، كما دعت إليه بعض أصوات سينودس الأمازون.
في رسالة موجهة إلى رئيس مجمع عقيدة الإيمان، الكاردينال لويس لاداريا، شدد البابا على أهمية تعزيز دور العلمانيين، رجالًا ونساءً، ضمن رؤية المجمع الفاتيكاني الثاني.
توازن بين التقليد والتحديث
يبدو أن البابا فرنسيس يسعى إلى تحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على تقاليد الكنيسة الكاثوليكية وبين الانفتاح المدروس على مشاركة أوسع للعلمانيين.
وفي حين يرفض مطالب الجماعات الليبرالية الراديكالية، فإنه يشرعن ما كان يُمارس ضمنيًا، بأسلوب قانوني واضح يضع حدًا للتأويلات والتكهنات.