أكد الإعلامي أسامة كمال، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد لدية شعبية ولا يستطيع تجنب الكارثة السياسية بسبب بقاء الرهائن، موضحًا أنه على الجانب الأخر مصر تؤكد رفضها التنسيق مع إسرائيل بسبب التصعيد على رفح الفلسطينية خلال الفترة الحالية، مشددًا على أن مصر تؤكد على أن هذا التصعيد غير مقبول وتحمل الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة أمام كل دول العالم.

 

وأوضح"كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، عبر شاشة "دي أم سي"، أن مصر تسعى من أجل حق الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي ايضًا، مؤكدًا أن كلمة الحق لابد أن تقال للمفاوض المصري الذي يدير المباحثات؛ لأنه اجتهد لتقريب وجهات النظر بين حماسوإسرائيل، المفاوض المصري يحاول ولكن إسرائيل ليس هناك رجل قوي يأخذ القرار، لا تناور ولكنها أضعف من أن يتم اخذ قرار في هذا التوقيت.

 

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يجلس في المباحثات ويتكلم لكن بدون أي قوة للتطبيق، ولذلك كان هناك صبر كبير يحسب للمفاوض المصري، وتوفرة قوة أعصاب للمفاوض المصري، والتصعيد يعكس الضعف الذي يعاني منه دولة الاحتلال، إسرائيل دخلت حلقة مفرغة لا ينقذها إلا وجود شخص يكون له القدرة على اخذ القرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسامة كمال إسرائيل فلسطين الإعلامي أسامة كمال قطاع غزة غزة باح لفلسطيني الأسر حماس بنيامين نتنياهو الأوضاع في قطاع الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في الحرب على غزة.. إسرائيل تطوّق رفح وتسيطر على محور «موراغ»

استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، “عملية تطويق مدينة رفح في قطاع غزة، وذلك ضمن خطة معلنة تهدف للسيطرة على مزيد من المساحات في الجيب الفلسطيني”.

وأصدر الجيش الإسرائيلي “تحذيرات متكررة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف أنحاء رفح منذ استئناف العمليات العسكرية في غزة في 18 مارس، مما أجبر السكان على التوجه إلى مناطق ضيقة المساحة ويحدها البحر”.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن “توسيع العمليات العسكرية لتشمل “معظم أنحاء غزة”، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستستمر بشكل مكثف”.

إسرائيل تسيطر على محور موراغ

في الثاني من أبريل، أعلنت إسرائيل أن “قواتها بدأت في السيطرة على منطقة أطلقت عليها اسم “محور موراج”، التي كانت تعرف بأنها مستوطنة إسرائيلية سابقة تقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة”، “ومنذ بداية الحملة، فرّ مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح، وهي منطقة تمتد على مساحة 60 كيلومترًا مربعًا وتحدها مصر من الجنوب”.

تطورات جديدة في العمليات العسكرية

قال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم السبت: “خلال اليوم الأخير، أكملت قوات الفرقة 36 تطويق رفح وأسست محور موراغ… الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس”.

وأكد الجيش أن “العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق الأهداف التي وضعتها القيادة العسكرية، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين وعددهم 59، إضافة إلى القضاء على حركة حماس في غزة”.

موقف “حماس” والجهود الدولية

من جهة أخرى، قالت حركة “حماس” “إنها لن تفرج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب”، مشيرة إلى “رفضها التام للمطالب الإسرائيلية بإلقاء السلاح”.

وأكد مصدر في الحركة “أنه من المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة مطلع هذا الأسبوع لبحث مقترحات جديدة بشأن هدنة محتملة”.

الأمم المتحدة تحقق في الغارات الإسرائيلية

في وقتٍ سابق، أعلنت الأمم المتحدة “أنها تحقق في 36 غارة إسرائيلية في غزة استهدفت مناطق تضرر فيها العديد من النساء والأطفال. وتشير التقارير إلى أن هذه الغارات خلفت أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بواجبه في البلدات المنسحبة منها إسرائيل
  • "صالح لكل البلدان باستثناء إسرائيل".. بنجلادش تؤكد تضامنها مع غزة.. ما القصة؟
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • تزامنا مع "أورانيم الصغيرة".. جيش إسرائيل يدق ناقوس الخطر
  • مصطفى بكري لـ «الحدث»: هناك تواطؤ واضح يساعد إسرائيل على قهر الفلسطينيين
  • الصحة تستجيب لطلب إيرين سعيد بشأن النظر في قرار الألبان و مضخات الأنسولين للأطفال
  • حماس: الوفد المفاوض في القاهرة يبحث إنهاء الحرب وفتح المعابر
  • حماس: الوفد المفاوض برئاسة خليل الحية يتوجه إلى القاهرة
  • تصعيد جديد في الحرب على غزة.. إسرائيل تطوّق رفح وتسيطر على محور «موراغ»