500 ألف طالب جامعي يستفيدون في مرحلة أولى من خدمات منصة عالمية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
من المرتقب أن يستفيد 500 ألف طالب من مختلف الجامعات العمومية في المرحلة الأولى من خدمات منصة عالمية متخصصة في دعم القدرات في مجال تعلم اللغات الأجنبية تعاقدت معها وزارة التعليم العالي.
وأوضح وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، بأن هذه التجربة سيتم تعميمها التدريجي خلال السنتين القادمتين.
وأضاف في جواب عن سؤال كتابي وجهه إليه مصطفى الدحماني، منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، بأن وزارته تعمل على تحفيز البحث في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي باعتبارها تندرج ضمن أولويات التنمية الوطنية.
وأشار إلى أن وزارته تسعى إلى إطلاق معهد وطني للبحث في مجال الذكاء الاصطناعي سيكون مقره بجهة فاس مكناس.
كما اتخذت الوزارة بتعاون مع الجامعات مجموعة من الخطوات العملية باعتبارها آلية أساسية لتجديد الأنماط البيداغوجية بالجامعة المغربية، حيث تم في هذا الإطار إحداث وتجهيز 14 استوديو بمواصفات دولية لإنتاج مضامين بيداغوجية سمعية بصرية ذات جودة عالية.
كما تسعى إلى إطلاق طلب عروض من أجل تعزيز قدرات الجامعات في ميدان التعليم عن بعد لتكوين مكونين في مجال التعليم عن بعد، وإحداث شبكات خبراء مكونين داخل الجامعات.
كما تعتزم إعداد واعتماد نموذج مرجعي وطني لإنتاج الموارد الرقمية.
وأيضا إطلاق طلب تقديم مشاريع يهم رقمنة وحدات الجذوع المشتركة للمسالك المعتمدة في دبلوم الإجازة في الدراسات الأساسية، حيث تم في هذا الإطار انتقاء 75 مشروعا تهم مختلف الحقول المعرفية لسلك الإجازة. كلمات دلالية تعليم عالي جامعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تعليم عالي جامعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استحداث برامج بينية في الجامعات
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استحداث العديد من البرامج البينية والعابرة للتخصصات في التعليم الجامعي المصري.
وزير التعليم العالي: تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل انعقاد أول اجتماع لرؤساء لجان قطاعات التعليم الجامعيجاء ذلك خلال فعاليات الحوار المجتمعي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية".
ولفت وزير التعليم العالي إلى تطوير البرامج الدراسية لتناسب ما حدث من تداخل في التخصصات العلمية الحديثة، واستيعاب التقدم الهائل في المجالات التكنولوجية.
الهدف من تطوير التعليم مواكبة سوق العملوأوضح وزير التعليم العالي أن مواكبة سوق العمل هي الهدف الأساسي من تطوير المنظومة التعليمية، والعمل من أجل الوصول إلى طالب مؤهل بالجدارات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي شهدها سوق العمل المحلي والدولي، ومتابعة المستجدات التي طرأت في مختلف المجالات المهنية والتخصصات التكنولوجية الحديثة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى وجود أربعة مسارات رئيسية يمكن للطالب الالتحاق بها في الجامعات، وهي: (قطاع الطب وعلوم الحياة، قطاع العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، قطاع إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية، وقطاع الآداب والعلوم الإنسانية)، وما يندرج تحت كل منها من كليات ومعاهد، والوظائف المرتبطة بكل مسار.
ونوه وزير التعليم العالي أن اختيار هذه المسارات يأتي مواكبًا لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، حيث يتم تطوير البرامج الدراسية بشكل مستمر وفقًا لأحدث النظم التعليمية لتأهيل الطلاب في التخصصات العلمية المستقبلية، والتي من بينها: (الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والنقل الذاتي، والطاقة النووية، وإنترنت الأشياء، والاقتصاد الرقمي، والطب الجينومي، علوم الفضاء)، منوهًا إلى التكامل مع قطاع الصناعة لتلبية احتياجاته، والتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية في كل تخصص دراسي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى التوسع الكبير الذي نفذته وزارة التعليم العالي في مسار التعليم التكنولوجي، من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية تطبيقًا لسياسات الدولة في تعظيم الاهتمام بالتعليم الفني.
ونبه وزير التعليم العالي إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجي والتخصصات الدراسية الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي؛ مما يعكس وعي الأسرة المصرية بأهمية الالتحاق بالتخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل.
وأضاف وزير التعليم العالي توجه الوزارة نحو زيادة تقديم برامج إعداد الكوادر المتخصصة؛ لسد الاحتياج المتزايد للمعلمين المؤهلين في التخصصات العلمية المستحدثة.