رئيس جامعة طنطا يُهنىء عميد كلية الطب لاختياره الطبيب المثالي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تقدم الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، بخالص التهنئة للدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا، ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية ومستشار الجامعة للشئون الطبية وتطوير المستشفيات الجامعية، بمناسبة تكريمه اليوم واختياره طبيبًا مثالياً من النقابة العامة للأطباء، في الاحتفالية الكبرى التي أقيمت اليوم بمقر النقابة العامة للاطباء بدار الحكمة بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاحتفال بيوم الطبيب المصري السادس والأربعون، وتكريم الرواد والأطباء المثاليين على مستوى النقابة العامة والنقابات الفرعية.
جاءت الاحتفالية بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور على مهران رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والدكتور عادل العدوى رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة والسكان الأسبق، والدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب عام أطباء مصر، والدكتور بهاء توفيق نقيب أطباء الغربية وعدد من الشخصيات العامة وأطباء مصر من كافة التخصصات الطبية بمختلف المحافظات المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطبيب المثالي النقابة العامة للاطباء رئيس جامعة طنطا عميد كلية الطب
إقرأ أيضاً:
أمين صندوق الأطباء: فرض رسوم على سفر أعضاء المهن الطبية للخارج «غير دستوري»
رفض الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، مقترحا برلمانيا يُطالب بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج، مؤكدًا أنه "غير دستوري" ويتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص وحقوق التعليم والعمل المكفولة لجميع المواطنين.
وأوضح القاضى، فى تصريحات له، أن الدولة لا تنفق على كليات الطب فقط، بل على جميع الكليات الحكومية، وبالتالي لا يجوز تحميل خريجي الطب وحدهم أعباء اقتصادية خاصة دون غيرهم، مشددًا على أن هجرة الأطباء ليست رفاهية، وإنما نتيجة مباشرة لمشكلات مزمنة، أبرزها تدني الأجور بشكل كبير مقارنة بالدول الأخرى، حتى ذات الأوضاع الاقتصادية المتوسطة أو الضعيفة.
وأشار إلى أن بيئة العمل غير الجاذبة تُعد سببا رئيسيا في تفاقم أزمة الهجرة، لافتا إلى ما يعانيه الأطباء من غياب الحماية القانونية، وضعف البنية التحتية في المستشفيات، إلى جانب نقص فرص التعليم الطبي المستمر، وهو ما يدفع الكثيرين إلى البحث عن فرص أفضل خارج البلاد.
وانتقد القاضي، المقترحات التي تفرض رسوما أو تعقيدات على الأطباء، مؤكدا ضرورة أن تتجه الدولة نحو تسهيل إجراءات العمل، وإعادة النظر في شروط ترخيص العيادات الخاصة، خاصة في ظل العقبات غير المنطقية التي يواجهها الأطباء الشباب، مثل اشتراط امتلاك وحدة إدارية بمبالغ باهظة، دون توفير دعم حقيقي سواء في الرواتب أو التسهيلات.
واختتم «القاضي» مُطالبا بحلول جذرية تبدأ بتحسين الأجور، وتوفير بيئة عمل آمنة، وتطوير منظومة التعليم الطبي، بدلًا من فرض مزيد من الأعباء على الأطباء.