بعد تصدر عصام صاصا التريند.. تعرف على آخر أعماله
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تصدر اسم مطرب المهرجانات الشعبية عصام صاصا تريند محرك البحث جوجل، وذلك بسبب ورود ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي، بشأن إيجابية تعاطي عصام صاصا للمواد المخدرة وقت قيادته لسيارته، اثناء حادث دهس المجني عليه وقتله عن طريق الخطأ.
يقدم لكم الفجر الفني آخر أعمال عصام صاصا
يذكر أنه قبل إلقاء القبض عليه بأيام قليلة، طرح "صاصا" أخر كليباته مع حودة بندق، الذي يحمل اسم "التزموا الصمت"، وحقق الكليب انتشارا واسعا، بتخطيه 4 مليون مشاهدة، على قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
التزموا الصمت اسود الارض
راجعين ومش هيسمو
في الدنيا اخوات قلبنا على بعض
الخوف مسمعناش عنو
جاهزين للنكش على اي وضع
بس انتو بس اتمنو
واللي يفكر ويانا يتحط
احنا هنشرب من دمو
يا مولانا اما نحضر
مفيش مخلوق بيظهر
مفيش حد معانا يسد
ومين اللي علينا يقدر
وحوش ونقوم بدوله
حمل على اي حمله
نزعّل جيش ومنجليش
عتاوله ولاد عتاوله
كرامتنا قصاد رقبتنا
ولو فيها موتنا احنا مابنحلش
من يوم ما الارض شالتنا
اسود بهيبتنا ومبنتهزش
لو جيت يوم على سكتنا
روحك عاللي خلقها متتعزش
دحنا اما بتيجي سيرتنا
تلاقي ابطال منها بتتلبش
ملوك واعمام مجالنا
وخدنا السوق لحالنا
شغلنا الكل ومشوفناش
واحد منكم شغلنا
بنسكن في العقول
عشان غير دول ودول
نعدي البحر عوم
ولا يوم نعدي احنا الاصول
احنا بنفسنا عاملين نفسنا
ومحدش زق معانا
ساندين بعضنا يابا من صغرنا
جدعان وعنينا مليانه
لا الخوف طبعنا ولا يوم جلينا
ولا كان مبدأنا خيانه
واللي يحبنا يسكن قلبنا
ويا ويلو اللي اتحدانا
يابا احنا نغيب غيبتنا
وبنجيلكو بهيبتنا
في اي مكان واي زمان
مسمّع يابا سيطنا
بنفعل مش بنهري
حمل بتشوفنا تجري
في ناس منكاده من سيطنا
ومن جوه بتغلي
لو حيلكم شد فاحنا الاشد
ومين يقدر يعاملنا
يابا لسه مجاش على وش الارض
اللي يفكر يزاولنا
اربع اخوات مافيا وعصابات
كلها بتهيب يابا منا
عاملين جنايات راكنين بابات
خمسه علينا وحوش جيلنا
ياض احنا اخوات وعزوه
سيرتنا تملي حلوه
ولو هبّت بنتجنن
ونعمل الف بلوه
لو انتو بتوع مغامره
وقعتو مع الجبابره
دا قبلكو لاعبنا كبار
مهزوش فينا شعره
من تحت الصفر حفرنا حفر
عملنا اللي متعملشي
وعشان قلبنا دايما على بعض
الدنيا معانا بتمشي
مهما بيكترو اعدائنا
ثابت مبدأنا ومتغيرشي
وعشان سالكين دايما سايقين
ونجاحنا دا مبيعلطشي
ركبنا الساحه عافيه
تشوفنا تقولش مافيا
ومين غيرنا على القمه
هاتولنا ادله كافيه
بلاش عقلك يوزك
عشان هنقل منك
متحلوش هتتفتش
وعالعام ياض نرنك
احنا الداخل بينا دا خارج
ومفيش حاجه بتفرقنا
قلبنا فاقد راجل واحد
وطوب الارض بيعشقنا
وعشان فايقين مش معتمدين
اشكال عايزه تغرقنا
مهما الشياطين تدخل بينا
ثابتين يابا على مبدأنا
يا مولانا اما نحضر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. رحيل الروائي شتاينبك
رحل في مثل هذا اليوم 20 ديسمبر (كانون الأول) الروائي الأمريكي جون شتاينبك عام 1968، وترك إرثاً أدبياً ما زال خالداً ومؤثراً حتى اليوم.
كان يرى واجب الكاتب أن يظهر أخطاءنا المؤلمة وفشلنا في التركيز على أحلامنا الجريئة
ولد شتاينبك في فبراير (شباط) عام 1902 في بلدة صغيرة بكاليفورنيا، وعندما أنهى المرحلة المدرسية التحق في جامعة ستانفورد عام 1925، لكنه تركها وانكب على الكتابة الروائية، فصدرت له أعمال مميزة، عديدة منها "اللؤلؤة" و"شرقي عدن" وفئران ورجال، ومن أشهر أعماله رواية "عناقيد الغضب".كان يركز في أعماله على الهموم الوطنية والاجتماعية، ويعتبر الكتابة قوة نتسلح بها لمواجهة الظلم والجبن، والخوف، ونواصل الحياة بشجاعة، ونظر للكتابة على أنها حكمة نستخلصها من الزمن ومن تحدياتنا فيه، وشارك في كتابة العديد من سيناريوهات الأفلام، ثم لمع نجمه وأصبح علامة فارقة في تاريخ السينما الأمريكية.
ويبدو أن شتاينبك كان معجبا بكتابات إرنست همنغواي، وتأثر بها، وفي عام 1939 أرسل رسالة لهمنجواي يشيد بعمله "الفراشة والدبابة"، ثم دعاه همنجواي للقاء وتقابلا عام 1944 في نيويورك، فكان اللقاء الأول والأخير للكاتبين.
واعتبر شتاينبك الكتابة طريقة للتعبير عن الرأي في القضايا الاجتماعية والإنسانية، على سبيل المثال في روايته "عناقيد الغضب" حاكم فيها المجتمع الطبقي، وقد فجرت الرواية موجة من الغضب الاحتجاج، وتعرض للتهديد، قبل استلامه جائزة بولتيزر عام 1940.
وتحدث في الرواية عن حكاية أسرة مهجرة من أوكلاهوما إلى كاليفورنيا تصطدم بالواقع والفقر، ثم برع في وصف المهمشين فيها، وهو يعتبر الكتابة اكتشاف لواقع آخر لم يكن يسلط عليه الضوء، فيجعلنا نعيش واقع شخصياته، وقد كان يتعاطف جداً مع هذه الفئة لأنه سبق وعمل سائساً في حظيرة حيوانات، كما عمل في إحدى المزارع، فقد تعرض للظلم الطبقي الذي ساد في أمريكا سابقاً.
وقال عن روايته "عناقيد الغضب": "كتبتها بالطريقة التي نعيش فيها الحياة لا بالطريقة التي تكتب فيها الكتب"، موضحاً أنه وضع فيها خدعة نفسية، ثم تحولت الرواية فيما بعد إلى فيلم حقق نجاحا باهرا في السينما الأمريكية، من إخراج جون فورد.
وقد استمد شتاينبك أعماله من نبض الحياة، كالعديد من الكتاب المبدعين، وتأثر بما يقرأ من أعمال أدبية، فكانت بعض النتاجات الإبداعية سببا في إلهامه أفكار لعدد من رواياته، على سبيل المثال، نجد في روايته "فئران ورجال" تماساً كبيراً مع قصيدة للشاعر روبرت بيرنز يقول فيها: "أفضل خطط الفئران والرجال غالبا ما تنحرف ولا تحقق الهدف المـتأمل منها".
وفي روايته "الحلم الأمريكي" يرتبط الحلم بالصداقة والإنسانية، فهي التي ستنقذ الناس في نهاية الأمر، ويوضح الكاتب أن الإنسان لا يستطيع العيش فقط على الأحلام فالمجتمع الأمريكي طبقي والضعيف لا مكان له في ظل عالم صعب.
وعندما تسلم شتاينبك "جائزة نوبل للأدب" عام 1962، أكد على دور الكتّاب في التغيير و الوعي، فقال: "إن المهمة الأساسية للكاتب لن تتغير، فواجبه أن يظهر أخطاءنا المؤلمة وفشلنا في التركيز على أحلامنا الجريئة بهدف الإصلاح"، ووجه نصيحة للكتاب من وحي تجربته قائلا: "لقد وجدت أحياناً أن من المفيد جداً أن تنتقي لنفسك شخصا واحداً وقارئاً حقيقياً تكتب له".