شبه العرب بـ"القرود".. وزير فنلندي يهوى أغنية عن "مسلم مهاجر يغتصب النساء"
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
نشرت صحيفة Helsingin Sanomat الفنلندية، رسائل خاصة قديمة لوزير الشؤون الاقتصادية، ويلي ريدمان، تكشف عن لهجة عنصرية متكررة لديه، ومنها تشبيه العرب وسكان الشرق الأوسط بـ"القرود".
وتعود الرسائل إلى عام 2016، عندما كان ريدمان يبلغ من العمر 30 عاما، ويشغل منصب نائب عن حزب الائتلاف الوطني (NCP) وعضوا في اللجنتين الدستورية والإدارية.
وتم تزويد الصحيفة بمحتوى الرسائل من قبل الصديقة السابقة لريدمان، وفي إحدى الرسائل، شبه ريدمان الصوماليين بالعشب، قائلا: "الصوماليون مثل العشب تجدهم في بلدنا ينتشرون في كل مكان".
وفي رسالة أخرى كتب: "العرب وسكان الشرق الأوسط مثل القرود وقرود الصحراء"، وقال عن المسلمات: "من الأفضل حظر دخول المحجبات بالكامل بدلا من إدخالهن ثم حظر الحجاب".
واقترح في إحدى رسائله كذلك تشغيل أغنية تتحدث عن مسلم مهاجر يغتصب النساء، وطلب تشغيل هذه الأغنية في حفلات الطلاب ليستمعوا لها دائما.
وفي رسالة أخرى كتب: "نحن النازيون لا نحب تسمية أبنائنا بأسماء يهودية، من المحزن أن ألمانيا النازية تلاشت من الوجود".
وبررت الصحيفة نشر الرسائل لأن ريدمان يشغل أحد أعلى المناصب السياسية في فنلندا، مشيرة إلى أن "الرسائل تظهر كيف تعامل الوزير مع الأقليات بينما يشغل بالفعل مناصب سياسية رئيسية. وأن الرسائل الخاصة تسلط الضوء على طريقة تفكير وزير الشؤون الاقتصادية الجديد".
لم يعلق ريدمان على محتوى الرسائل، وكتب على "تويتر" أنه لن يشرح أيا من الرسائل الخاصة التي ربما أرسلها منذ سنوات، لأن ذلك من شأنه إضفاء الشرعية على نشرها.
On täysin kestämätön ajatus, että kukaan olisi tilivelvollinen selittämään yksityisten viestien kontekstia tai niihin liittyvän toisen osapuolen roolia viestittelyssä – tai ottamaan kantaa viestien aitouteen. Hävettävää on vain yksityisviestien levittäjällä ja julkaisijalla. 3/3
— Wille Rydman (@willerydman) July 27, 2023المصدر: yle.fi
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التمييز العنصري الشرق الأوسط عنصرية
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيغنال.. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء
#سواليف
أحدثت واقعة انضمام الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، بالخطأ، إلى #محادثة #جماعية #سرية تجمع كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب عبر #تطبيق_Signal – سيغنال” ضجة كبيرة، خاصةً بعدما كشف عن #معلومات_حساسة منحته سبقاً صحفياً هو الأهم في عام 2025.
وأثار الحادث تساؤلات واسعة حول مدى أمان تطبيقات المراسلة، مما دفع الكثيرين للبحث عن أكثرها موثوقية في حماية المحادثات الخاصة.
ورغم أن هذا الخطأ التقني أدى إلى تدقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدى كفاءة تطبيق سيغنال، إلا أن خبراء الأمن السيبراني أكدوا أنه لا يزال واحداً من أكثر تطبيقات المراسلة أماناً، بحسب تقرير لموقع Inc.
مقالات ذات صلةلماذا يعتبر “سيغنال” الأكثر أماناً؟
وصفت رئيس تطبيق سيغنال، ميريديث ويتاكر، المنصة بأنها “المعيار الذهبي” في مجال الاتصالات الخاصة، مشيرةً إلى أن التطبيق يعتمد على التشفير من طرف إلى طرف (End-to-End Encryption)، ما يعني أن الرسائل لا يمكن قراءتها إلا من قبل المرسل والمستلم فقط، دون أي تدخل من طرف ثالث.
وعلى عكس العديد من التطبيقات المنافسة، لا يُلزم سيغنال المستخدمين بربط حساباتهم برقم هاتف، كما يتيح خاصية التحقق من جهات الاتصال لضمان التواصل مع الأشخاص الحقيقيين فقط.
وأكد التقرير أن سيغنال يتمتع بميزة إضافية تتمثل في عدم احتفاظه ببيانات وصفية عن المحادثات، على عكس العديد من التطبيقات الأخرى، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا للمستخدمين الذين يسعون لحماية خصوصيتهم.
مقارنة سيغنال مع واتساب وiMessage
عند مقارنة سيغنال بـ واتساب، أوضحت ويتاكر أن الأخير لا يوفر الحماية الكافية للبيانات الوصفية الحساسة، مثل قائمة جهات الاتصال، وتوقيت إرسال الرسائل، والصور الشخصية للمستخدمين. وأضافت أن واتساب، المملوك لشركة “ميتا”، يحتفظ بهذه البيانات ويمكن تسليمها إلى الجهات المختصة عند الطلب.
أما بالنسبة لتطبيق iMessage، فقد أشار التقرير إلى أنه يعتبر “الخيار الأفضل والأكثر أماناً”، بشرط أن يكون المستخدم يتواصل مع شخص آخر يمتلك جهاز آبل. إذ يعتمد التطبيق على تشفير فردي لكل رسالة داخل الدردشات الجماعية، مما يجعله من الناحية التقنية أكثر أماناً من سيغنال.
كما أوضح التقرير أن آبل تطور تقنيتها لتكون قادرة على مواجهة تطورات الحوسبة الكمومية، والتي قد تصبح قادرة في المستقبل على كسر التشفير التقليدي بسهولة، ما يعني أن iMessage سيكون مقاوماً لهذه المخاطر المستقبلية.
عيوب iMessage ومخاوف الخصوصية
ورغم مميزاته الأمنية، يعاني iMessage من بعض نقاط الضعف، حيث أن الرسائل المرسلة بين أجهزة آبل وأجهزة Android تفتقر إلى الحماية الكافية، وتعتمد في أفضل الأحوال على بروتوكول RCS، وفي أسوأ الحالات على SMS غير المشفر.
كما أن الاعتماد على iCloud لتخزين المحادثات دون تفعيل خاصية “الحماية المتقدمة للبيانات” (Advanced Data Protection) يعني أن الرسائل يمكن أن تبقى محفوظة على خوادم آبل، ما قد يجعلها عرضة للكشف في حال طلبت السلطات القانونية ذلك.
أي تطبيق هو الأكثر أماناً؟
بناءً على المعايير الأمنية الحالية، يبقى سيغنال الخيار الأفضل لحماية البيانات الشخصية والاتصالات الخاصة، خاصةً مع عدم احتفاظه بأي بيانات وصفية عن المستخدمين. أما iMessage، فيوفر حماية قوية ولكن ضمن بيئة أجهزة آبل فقط، فيما يبقى “واتساب أقل أماناً نظراً لاحتفاظه ببيانات المستخدمين وإمكانية مشاركتها مع الجهات المختصة عند الطلب.