قال الخبير السياسي الأمريكي جون ميرشايمر، في مقابلة مع موقع Grayzone، إن الدول الغربية أخطأت في تقدير فعالية العقوبات التي فرضتها ضد روسيا.

وأعرب الخبير عن اعتقاده، بأن الجانب الروسي نفسه، لم يكن يتوقع أنه سيكون قادرا على التعامل مع هذه العقوبات بهذه الطريقة.

إقرأ المزيد سكرتير مجلس الأمن الروسي: العقوبات الغربية غير المسبوقة ضد روسيا لم تحقق أي نتائج

وشدد ميرشايمر، خلال ذلك على أنه حتى التطبيق الناجح للقيود من قبل الدول الغربية لن يكسر روسيا ولن يساعد في إلحاق هزيمة جدية بها.

وأضاف: "أعتقد أن أداء روسيا كان أفضل حتى مما توقعته هي بنفسها، وبالتأكيد أفضل مما كان في توقعاتي".

ويرى الخبير أن سبب هذا الوضع بسيط للغاية - تعتقد روسيا أنها تواجه تهديدا وجوديا في أوكرانيا.

وأشار إلى أن روسيا، كانت في وضع ممتاز سمح لها بالالتفاف على جميع العقوبات الغربية.

ونوه الخبير الأمريكي بأن مثل هذه التصرفات كانت "سوء تقدير جدي" من جانب الغرب.

المصدر: MK

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

محمد أحمد فؤاد امين الخبير العقاري يكتب: الهرم المقلوب: كيف قاد ياسر شاكر أورنج مصر نحو التميز؟

في عالم مليء بالتحديات التقنية والمنافسة الشرسة، تظهر القيادة الحقيقية عندما تترجم فلسفات الإدارة إلى أفعال ملموسة. المهندس ياسر شاكر، رئيس مجلس إدارة شركة أورنج مصر، قدّم درسًا واقعيًا في الإدارة الحديثة من خلال تدخله الشخصي لحل مشكلة عميل، ليُبرز تطبيقًا عمليًا لفلسفة “الهرم المقلوب”.

 

القصة من البداية

 

أثناء تواجدي في دبي، واجهت مشكلة تقنية مع شريحة هاتفي من أورنج مصر. حاولت التواصل مع خدمة العملاء عدة مرات ولم يتم حل المشكل . وفي صباح يوم عادي، أثناء تناولي قهوتي الفاخرة عند الساعة الخامسة صباحًا بتوقيت دبي ومراجعتي أعمالي، قررت أن أرسل رسالة إلكترونية مباشرة إلى المهندس ياسر شاكر، رئيس مجلس الإدارة، أشرح فيها المشكلة التي واجهتها.

 

ما حدث بعد ذلك كان مفاجئًا بالنسبة لي: عند التاسعة صباحًا بتوقيت القاهرة، تلقيت اتصالًا من شركة أورنج مصر، حيث تم إبلاغي بأن المشكلة قد تم حلها. تدخّل المهندس ياسر شاكر بشكل مباشر فور قراءته للرسالة لحل مشكلة بسيطة ربما كان يمكن تجاهلها بسهولة. هذا التصرف يعكس فهمًا عميقًا لأهمية العميل في منظومة النجاح.

 

فلسفة “الهرم المقلوب”

 

في الإدارة التقليدية، يُعتبر القائد قمة الهرم، ويعمل الجميع على تحقيق رؤيته وتوجيهاته. أما في نموذج “الهرم المقلوب”، يتم قلب المعادلة؛ حيث يصبح القائد في خدمة الموظفين والعملاء، لضمان إزالة العقبات وتقديم تجربة استثنائية للعميل.

 

لماذا تهتم الإدارة العليا بالمشكلات الصغيرة؟

 

قد يبدو حل مشكلة بسيطة أمرًا غير مهم، لكنه في الواقع يحمل أبعادًا استراتيجية هامة:

            1.         بناء الثقة: عندما يرى العميل أن مشكلته تحظى باهتمام الإدارة العليا، يشعر بقيمة خاصة وثقة كبيرة في الشركة.

            2.         تعزيز الولاء: العملاء الذين يتلقون اهتمامًا شخصيًا يميلون للبقاء مع الشركة لفترة أطول.

            3.         تحقيق النجاح المستدام: رضا العملاء يعزز سمعة الشركة ويضمن استمرارها في السوق بفضل التوصيات الإيجابية.

 

دروس مستفادة من تجربة ياسر شاكر

            1.         القيادة هي خدمة: القادة الحقيقيون لا يقتصر دورهم على التخطيط والتوجيه فقط، بل يشمل التفاعل المباشر مع العملاء وحل مشكلاتهم.

            2.         التفاصيل تصنع الفرق: أي مشكلة، مهما بدت صغيرة، قد تؤثر على تجربة العميل وبالتالي على انطباعه عن الشركة.

            3.         القيمة تأتي من القاعدة: رضا العميل هو الأساس الذي تبنى عليه نجاحات المؤسسة.

 

ختام: القيادة عبر الأفعال

 

ما قام به المهندس ياسر شاكر هو تجسيد حي لفلسفة “الهرم المقلوب”. هذه الفلسفة تُظهر أن الإدارة الناجحة ليست فقط في اتخاذ القرارات الكبرى، بل أيضًا في القدرة على التفاعل مع التفاصيل اليومية التي تمس العملاء. هذا النوع من القيادة لا يحمي فقط مصالح الشركة، بل يضعها في القمة، حيث تصبح كل مشكلة تُحل قصة نجاح جديدة تُروى.

مقالات مشابهة

  • محمد أحمد فؤاد امين الخبير العقاري يكتب: الهرم المقلوب: كيف قاد ياسر شاكر أورنج مصر نحو التميز؟
  • البيتكوين.. سلاح روسيا الجديد لكسر العقوبات الغربية
  • لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع ممثلي الدول الغربية
  • سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
  • نجم الأهلي السابق: الزمالك أخطأ بالتعاقد مع جروس
  • روسيا تسعى لاستخدام البيتكوين لمواجهة العقوبات الغربية
  • روسيا تتبنى البيتكوين في التجارة الخارجية لمواجهة العقوبات الغربية
  • روسيا تلجأ إلى بتكوين لتجاوز العقوبات الغربية
  • بعد فرار الحاملات الغربية.. ماذا تبقى من الردع الأمريكي؟
  • أبرزها تحديد اسم الخبير الأجنبي.. ملفات مهمة على طاولة اجتماع اتحاد الكرة اليوم