قال الخبير السياسي الأمريكي جون ميرشايمر، في مقابلة مع موقع Grayzone، إن الدول الغربية أخطأت في تقدير فعالية العقوبات التي فرضتها ضد روسيا.

وأعرب الخبير عن اعتقاده، بأن الجانب الروسي نفسه، لم يكن يتوقع أنه سيكون قادرا على التعامل مع هذه العقوبات بهذه الطريقة.

إقرأ المزيد سكرتير مجلس الأمن الروسي: العقوبات الغربية غير المسبوقة ضد روسيا لم تحقق أي نتائج

وشدد ميرشايمر، خلال ذلك على أنه حتى التطبيق الناجح للقيود من قبل الدول الغربية لن يكسر روسيا ولن يساعد في إلحاق هزيمة جدية بها.

وأضاف: "أعتقد أن أداء روسيا كان أفضل حتى مما توقعته هي بنفسها، وبالتأكيد أفضل مما كان في توقعاتي".

ويرى الخبير أن سبب هذا الوضع بسيط للغاية - تعتقد روسيا أنها تواجه تهديدا وجوديا في أوكرانيا.

وأشار إلى أن روسيا، كانت في وضع ممتاز سمح لها بالالتفاف على جميع العقوبات الغربية.

ونوه الخبير الأمريكي بأن مثل هذه التصرفات كانت "سوء تقدير جدي" من جانب الغرب.

المصدر: MK

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟

حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.

درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of list

وفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.

وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.

إعلان

وبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.

وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).

ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.

وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.

مقالات مشابهة

  • هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
  • اول رد من واشنطن علي موقف روسيا من المقترح الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • أوكرانيا: سنوافق على المقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار مع روسيا لمدة شهر
  • زيلينسكي: المقترح الأمريكي للهدنة مع روسيا لا يقتصر على وقف العمليات في الجو والبحر فقط
  • وزير الخارجية الأمريكي: أوكرانيا مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار ونتطلع لموافقة روسيا
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يخطط لزيارة روسيا الأيام القادمة
  • كيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح
  • وزير الخارجية الإيراني: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات
  • روسيا: لا نستبعد موافقة إيران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات
  • عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات