الخبير الأمريكي ميرشايمر: الغرب أخطأ في تقدير قوة روسيا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قال الخبير السياسي الأمريكي جون ميرشايمر، في مقابلة مع موقع Grayzone، إن الدول الغربية أخطأت في تقدير فعالية العقوبات التي فرضتها ضد روسيا.
وأعرب الخبير عن اعتقاده، بأن الجانب الروسي نفسه، لم يكن يتوقع أنه سيكون قادرا على التعامل مع هذه العقوبات بهذه الطريقة.
إقرأ المزيدوشدد ميرشايمر، خلال ذلك على أنه حتى التطبيق الناجح للقيود من قبل الدول الغربية لن يكسر روسيا ولن يساعد في إلحاق هزيمة جدية بها.
وأضاف: "أعتقد أن أداء روسيا كان أفضل حتى مما توقعته هي بنفسها، وبالتأكيد أفضل مما كان في توقعاتي".
ويرى الخبير أن سبب هذا الوضع بسيط للغاية - تعتقد روسيا أنها تواجه تهديدا وجوديا في أوكرانيا.
وأشار إلى أن روسيا، كانت في وضع ممتاز سمح لها بالالتفاف على جميع العقوبات الغربية.
ونوه الخبير الأمريكي بأن مثل هذه التصرفات كانت "سوء تقدير جدي" من جانب الغرب.
المصدر: MK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.