الصين تنفرد بـ18% من حقول الجولتين الجديدتين.. و11 دولة تتقاسم المتبقي- عاجل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
وصف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (11 ايار 2024)، استحواذ الشركات الصينية على العدد الاكبر من الحقول والرقع الاستكشافية ضمن الجولة الخامسة المكملة والجولة السادسة للتراخيص النفطية بـ"الهيمنة".
وقال المرسومي في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم"، إن "هيمنة واضحة للصين على حقول النفط العراقية، حيث فازت شركات صينية بخمسة حقول ضمن جولتي التراخيص الخامسة والسادسة".
واضاف انه "فازت مجموعة تشونغمان بتطوير حقل شرقي بغداد - الامتدادات الشمالية إلى جانب حقل الفرات الأوسط الذي يمتد بين محافظتي النجف وكربلاء، وفازت مجموعة يونايتد إنرجي الصينية باستثمار حقل الفاو في البصرة، بينما فازت شركة تشنهوا الصينية بتطوير حقل القرنين على الحدود بين العراق والسعودية".
واوضح: "كما فازت شركة جيو-جيد الصينية بتطوير حقل زرباطية في محافظة واسط ، وبذلك أصبحت الصين هي المهيمن والمشغل الرئيس في 14 حقل نفطي وغازي في العراق".
ويبلغ عدد الرقع والحقول النفطية في الجولتين الخامسة المكملة والسادسة التي اطلقها العراق اليوم السبت 29 رقعة، مايعني ان الصين لوحدها استحوذت على قرابة 18% من اجمالي الرقع المطروحة في هاتين الجولتين، فيما تقاسمت 11 دولة اخرى في النسبة المتبقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متنبئ جوي يحدد الفترة السوداء بأجواء العراق ويتوقع خطرًا محدقًا بالأجيال القادمة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
حذر المتنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، من فترة "السواد" في أجواء العراق، مشيرًا إلى تلوث الهواء الذي يهدد صحة الأجيال القادمة.
وقال القريشي لـ"بغداد اليوم"، إن "تلوث الأجواء العراقية، وخاصة في العاصمة بغداد، ناتج عن الأكاسيد التي تتسبب بها مخلفات معامل الحديد وعوادم السيارات، بالإضافة إلى مصافي تكرير النفط وورش صهر المعادن، إضافة إلى معامل الطابوق".
وأوضح، أن "تأثير الرياح الجنوبية الشرقية الساكنة يفاقم من حالة التلوث كونها تمثل مناطق تكثر بها معامل الطابوق المحيطة بالعاصمة بغداد"، مشيرًا إلى أن "هناك بين سبعة إلى عشرة أسباب رئيسية تتسبب في تلوث الأجواء، ومنها الأكاسيد التي تولد غازات سامة قد تسبب اختناقًا مستمرًا وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى حالات وفاة".
وأضاف القريشي أن "هذه الأكاسيد تعد من مسببات العديد من الأمراض التنفسية، كما أن بعضها يُعتبر مسرطنًا للجلد، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مستقبلية مثل تشوهات الأجنة خاصة لدى النساء الحوامل".
وتابع، أن "هذه الغازات تكون أكثر فعالية عندما يكون الهواء ساكنًا وترتفع نسب الرطوبة، مما يؤدي إلى انتشار هذه الغازات إلى مستويات قريبة من سطح الأرض، ما يزيد من تأثيرها الضار".
وحذر القريشي من خطورة التلوث الحاصل في بغداد وبقية المدن العراقية، داعيًا إلى "ضرورة إيجاد حلول حقيقية للتعامل مع المخلفات الناتجة عن المعامل والعوادم والمولدات ومعامل الطابوق التي تنتج كميات كبيرة من الغازات السامة التي تؤثر بشكل عام على الأجواء والصحة العامة.