تحذير عاجل من عضو لجنة العمرة للمصريين قبل موسم الحج 2024
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
علق ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، على ضبط أكثر من مائة كيان غير شرعي يقوم بالترويج لرحلات حج وعمرة تتسبب في الكثير من الأزمات للمعتمرين والحجاج المصريين مع السلطات السعودية في المملكة مع اقتراب موسم الحج 2024.
الداخلية تعلن عن عقوبة مخالفي الحج دون تصريح؟ والأجراءات لتجنب مخالفة أنظمة الحج "السياحة" مع اقتراب موسم الحج: تشكيل لجان تفتيشية لرصد الكيانات غير الشرعيةوقال "ترك" في اتصال هاتفي مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم السبت، "هذه الكيانات ليست شركات ولكنهم وسطاء، ونحن نقوم بحملات توعية ضدها".
وأضاف "هذه الكيانات تستغل الزيارة الشخصية وطيبة أهلنا الوسطاء في الأقاليم من خلال برامج حج وعمرة وهمية تتسبب في مشاكل مع السلطات السعودية التي تفرض غرامات قد تصل إلى 10 آلاف ريال ومنع من دخول السعودية لخمس سنوات".
وتابع "لا بد من الحصول على تأشيرة نظامية للحج والعمرة من خلال الجهات المعتمدة سواء التضامن أو الداخلية أو شركات السياحة، لأنك باللجوء لهذه الوسطاء ترمي نفسك في التهلكة في حين أنك ذاهب تؤدي فريضة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسم الحج الحجاج المصريين شركات السياحة السلطات السعودية اللجنة العليا للحج والعمرة رحلات حج موسم الحج 2024
إقرأ أيضاً:
أين غزة من موسم الحج؟!
أين #غزة من #موسم_الحج؟!
خوله كامل الكردي
وجاء موسم الحج و غزة تأن من وطأة الحرب الإسرائيلية المستعرة عليها، وقد حمل أهلها في قلوبهم أمل الذهاب إلى الحج وأداء شعائره في الهدنة الأخيرة السابقة والتي خرقتها دولة الاحتلال، وعاثت خرابا وتدميرا وقتلا وتفننا في إبادة الأبرياء في قطاع غزة، و ها هو اشتياق أهل غزة للحج طوته القلوب المنكسرة والدموع المنهمرة، التي ما فتئت تدعوا الله أن تنتهي الحرب، وينضموا لآلاف المسلمين لزيارة بيت الله العتيق، وأداء فريضة الحج ورؤية المسجد النبوي والروضة الشريفة وغار حراء والعديد من المعالم الإسلامية العظيمة، فالحزن لن يطول وفرج الله سيأتي، فشوق غزة هاشم لأرض طيبة لا يضاهيه شوق، و مظاهر الحنين للحج يرسم لوحة جميلة تعم أرجاء فلسطين وغزة جزء عزيز منها، ليرجع الأهالي لزيارة منازل الحجاج لتوديعهم والتهاني باختيارهم للنزول ضيوفاً على بيت الله الحرام، و طلب الدعاء لهم في تلك الأرض المقدسة، وتعلو الأناشيد والأهازيج التي تمتزج بالشوق إلى أداء فريضة الحج العام المقبل، وتتزين منازل الحجيج سعادة بقدوم موسم الحج، واختيارهم للذهاب إلى مكة المكرمة وسط المودعين و المهنئين في آن واحد من الأهالي والأقارب والجيران، والفرحة مضاعفة وقت عودتهم من الحج، والفرحة فرحتين فرحة إتمام مناسك الحج و الفرحة بعيد الأضحى المبارك، وتلك هي أسمى ما يتمناه كل غزي يدعو الله أن ينعم عليه بزيارة الكعبة المشرفة، ولسان حالهم وقد حرموا لذة القيام بفريضة الحج فأشغلتهم حرب عمياء مقيتة، لسان الشاعر اليماني:
يا راحلين إلـى منـى بقيـادي
هيّجتموا يوم الرحيـل فـؤادي
سرتم وسار دليلكم
يا وحشتـي الشوق أقلقني وصوت الحـادي
وحرمتموا جفني المنام ببعد كـمي
الساكنين المنحنـى والـوادي
حرب الاحتلال الإسرائيلي الظالمة على قطاع غزة، لم تبق لأهل غزة أي أمل في التفكير بأمر التوجه للحج، فلم يعودوا في ترف لمجرد التفكير بأداء فريضة الحج، فالاحتلال الغاشم يحاول جاهداً قتل أي معنى للسعادة والحياة في قلوب ووجدان الغزيين، بل المحتل البغيظ يهدف بشكل متعمد وخبيث إلى تدمير روح كل غزي ليكون عبرة لباقي أهل فلسطين، فالقتل والقصف وتدمير البيوت والمشافي والمدارس وأماكن النازحين و خيامهم وجميع مرافق الحياة في قطاع غزة، سياسة انتهجها ليجعل الإنسان الغزي بقايا إنسان يحمل في قلبه مشاعر القهر والكبت والألم ويعمقها، لينسف كل معنى جميل في وجدانه وعقله وقلبه، لكن رغم الالم والعذاب، الصبر هو مفتاح الأمل الوحيد الذي يمتلكه المواطن الغزي، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض نزع قيمة الصبر الساكنة بدواخلهم، فلولا صبرهم لتغيرت وجهة الأحداث كثيراً، ولما تحمل أهل غزة ما يحصل لهم من وحشية وبربرية لم تحدث في تاريخ العصر الحديث.